دور مؤسساتنا الإعلامية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

من جهتي أرى بأن كل الجوانب الموجودة في الموضوع كمطلب من الإعلام العربي قدمها
الإعلام العربي وهي موجودة على أرض الواقع كبرامج مُقدمة..
ولكن نحن كمتابعين هل تابعنا وأستفدنا منها أم لا ؟
قد يقول قائل ولكن الإعلام العربي يقدم ما يطلبه المشاهدون بكل اتجاه ..
حينها سأقول نعم وهذا صحيح فلا يمكن أن تعطي جيل اليوم اتجاه واحد ..
وسواء اتفقنا أو اختلفنا حول هذه الخطة الإعلامية إلاّ أنها متنوّعة وعليك كمتابع
أن تتابع وتُشاهد ما يروي ظمأك ..
لذلك فمن وجهة نظري البسيط أرى بأن الإعلام العربي قدّم كل شئ وبطريقة
منوّعة ولكافة الشرائح أعماراً وثقافةً وميولاً ..

فقط كملاحظة على رد رويال هنا ..



العربية ليست القناة التي تُمثل الصوت الرسمي السعودي وهي قناة تجارية
ومالكها معروف والقناة السعودية الرسمية هي التلفزيون السعودي فقط ..
إذا كنت تقصد بأنها تُدار برؤوس أمول سعودية تجارية فأنا معك ولكنها لا تُمثل الرأي
الرسمي سواء كان الحكومي أو الشعبي ..
تقديري ..

أبو ريان وكأني بك تقول وجب علينا تلقي كل ما ينشر بدون نقاش لأن أفراد المجتمع لهم ميولات مختلفة😢
هل يجب أن نغض البصر عن ما يروج من لقطات بالسلسلات تخل بالأخلاق وما ينص عليه ديننا أوتتفيه إهتمامات الشباب من خلال برامج الواقع وصناعة النجوم، التي استنسختها من الإعلام الغربي دون تفكير في تأثيرها على مجتمعاتنا أو نغض البصر عن تحريف الحقائق بنشرات الأخبار ونلتجئ للبحث بقنوات أخرى للعثور على الحقيقة ؟؟!! وغيرها كثير
حسب رأيي ورأي الكثير ( وقد قمت ببحث في هذا الشأن ) وأن
كثيرا من إعلامنا العربي بمنابره المختلفة يعيش في حالة قطعيةحقيقية مع قضايا الأمة وهمومها فلا تكاد ترى تعبيرا صادقا عن واقع المسلمين
وكما قال أحدهم
عندما أقارن الصورة التي يرسمها بعض الإعلام العربي لبعض الاشياء بالصورة الحقيقية، اتذكر ذلك الرسام الذي تقف امامه شمطاء، لكنه يرسمها كحسناء، والعكس
وحسب ما أرى وأسمع وأقرأ
أصبح الاعلام العربي كما قال تعالى بلسان فرعون .
(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

لك كل الشكر على المداخلة
احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

أبو ريان وكأني بك تقول وجب علينا تلقي كل ما ينشر بدون نقاش لأن أفراد المجتمع لهم ميولات مختلفة😢
هل يجب أن نغض البصر عن ما يروج من لقطات بالسلسلات تخل بالأخلاق وما ينص عليه ديننا أوتتفيه إهتمامات الشباب من خلال برامج الواقع وصناعة النجوم، التي استنسختها من الإعلام الغربي دون تفكير في تأثيرها على مجتمعاتنا أو نغض البصر عن تحريف الحقائق بنشرات الأخبار ونلتجئ للبحث بقنوات أخرى للعثور على الحقيقة ؟؟!! وغيرها كثير
حسب رأيي ورأي الكثير ( وقد قمت ببحث في هذا الشأن ) وأن
كثيرا من إعلامنا العربي بمنابره المختلفة يعيش في حالة قطعيةحقيقية مع قضايا الأمة وهمومها فلا تكاد ترى تعبيرا صادقا عن واقع المسلمين
وكما قال أحدهم
عندما أقارن الصورة التي يرسمها بعض الإعلام العربي لبعض الاشياء بالصورة الحقيقية، اتذكر ذلك الرسام الذي تقف امامه شمطاء، لكنه يرسمها كحسناء، والعكس
وحسب ما أرى وأسمع وأقرأ
أصبح الاعلام العربي كما قال تعالى بلسان فرعون .
(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

لك كل الشكر على المداخلة
احترامي

لا طبعاً فالإنسان يختلف عن كل ما خلق الله سبحانه وتعالى ..
منحه العقل والتفكير واختيار الأفضل في كل حياته ومختلف شئونه ..
لم أرى حالة القطيعة التي يعيشها الإعلام العربي مع قضاياه بل هو معبّر دائم ..
ولكن ربما النقص في تقديم الحلول ..
بالعكس أرى الإعلام العربي قدّم لنا الصورة كاملة لمسلمي الأرض كافة وعلمنا كيف
يعيشون بكل قُطر وما الفرق بين حياة المسلمون في كل بلد ولماذا هم هنا حياة كريمة
وهناك حياة معاكسة تماماً وعلمنا أن السياسات ثقيلة جداً ..
وإلاّ كيف عرفنا ما نتناقش فيه الآن ..
إذن الإنسان هو محوّر التلّقي وهو من يكون بذاته عالماً وعارفاً بالصح أو الخطأ ..
فالإنسان صاحب عقل وبصيره واختيار وكرّمه الله عن الحيوان وكل مخلوقات الأرض ..
قال تعالى : ( أم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
فهناك جماد ونبات وحيوان وإنسان الجماد يشغل حيزاً في الفراغ له وزن وله ثلاثة أبعاد..
أما النبات يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد لكنه ينمو..
والحيوان شيء يشغل حيزاً في الفراغ وله ثلاثة أبعاد وينمو كالنبات لكنه يتحرك ..
الإنسان كائن يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد وينمو
كالنبات ويتحرك كبقية المخلوقات لكنه يفكر..
أودع في الإنسان قوة إدراكية وبهذه القوة الإدراكية
يتميز عن بقية المخلوقات وهذه القوة الإدراكية حاجتها العلم..
فأي إنسان ما لم يطلب العلم بل انشغل بطعامه وشرابه ومتعته
هبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به..
عذراً على الإطالة أم وائل ولكن أحببت التوضيح للمقصد بشكل لعله تام ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

لا طبعاً فالإنسان يختلف عن كل ما خلق الله سبحانه وتعالى ..
منحه العقل والتفكير واختيار الأفضل في كل حياته ومختلف شئونه ..
لم أرى حالة القطيعة التي يعيشها الإعلام العربي مع قضاياه بل هو معبّر دائم ..
ولكن ربما النقص في تقديم الحلول ..
بالعكس أرى الإعلام العربي قدّم لنا الصورة كاملة لمسلمي الأرض كافة وعلمنا كيف
يعيشون بكل قُطر وما الفرق بين حياة المسلمون في كل بلد ولماذا هم هنا حياة كريمة
وهناك حياة معاكسة تماماً وعلمنا أن السياسات ثقيلة جداً ..
وإلاّ كيف عرفنا ما نتناقش فيه الآن ..
إذن الإنسان هو محوّر التلّقي وهو من يكون بذاته عالماً وعارفاً بالصح أو الخطأ ..
فالإنسان صاحب عقل وبصيره واختيار وكرّمه الله عن الحيوان وكل مخلوقات الأرض ..
قال تعالى : ( أم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
فهناك جماد ونبات وحيوان وإنسان الجماد يشغل حيزاً في الفراغ له وزن وله ثلاثة أبعاد..
أما النبات يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد لكنه ينمو..
والحيوان شيء يشغل حيزاً في الفراغ وله ثلاثة أبعاد وينمو كالنبات لكنه يتحرك ..
الإنسان كائن يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد وينمو
كالنبات ويتحرك كبقية المخلوقات لكنه يفكر..
أودع في الإنسان قوة إدراكية وبهذه القوة الإدراكية
يتميز عن بقية المخلوقات وهذه القوة الإدراكية حاجتها العلم..
فأي إنسان ما لم يطلب العلم بل انشغل بطعامه وشرابه ومتعته
هبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به..
عذراً على الإطالة أم وائل ولكن أحببت التوضيح للمقصد بشكل لعله تام ..
تقديري ..

أبو ريان
أولا أشكرك على التعقيب
ثم كل ما ذكرت واقعي
لكن ما هو تأثير هذا الإعلام علينا
أبو ريان يعتبر الإعلام و خصوصاً في أيامنا هذه من أخطر المؤسسات تأثيراً على المجتمعات و الشعوب ، و من ثم فهو من الجهات التي توليها الحكومات و الجماعات أهمية قصوى ، نظراً لتعدد و سائله ، من صحافة و إذاعة و تلفزيون ومطبوعات ، و نظراً لسهولة و صول هذه الوسائل إلى قطاعات عريضة جداً من المجتمعات المختلفة ، حيث تفعل فعلها في عقول الناس و نفوسهم ، و من ثم تؤثر في اتجاهاتهم ، و من ثم في مواقفهم التي يتخذونها حيال كثير من القضايا ، يستوي في ذلك صغيرهم و الكبير ، غنيهم و الفقير ، متعلمهم و الجاهل .
ولهذا مهما كانت قوة الإنسان الإدراكية فلا بد أن يتأثر بما يتلقى صباحا مساء

جزيل الشكر لك
احترامي