دور مؤسساتنا الإعلامية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

أبو ريان وكأني بك تقول وجب علينا تلقي كل ما ينشر بدون نقاش لأن أفراد المجتمع لهم ميولات مختلفة😢
هل يجب أن نغض البصر عن ما يروج من لقطات بالسلسلات تخل بالأخلاق وما ينص عليه ديننا أوتتفيه إهتمامات الشباب من خلال برامج الواقع وصناعة النجوم، التي استنسختها من الإعلام الغربي دون تفكير في تأثيرها على مجتمعاتنا أو نغض البصر عن تحريف الحقائق بنشرات الأخبار ونلتجئ للبحث بقنوات أخرى للعثور على الحقيقة ؟؟!! وغيرها كثير
حسب رأيي ورأي الكثير ( وقد قمت ببحث في هذا الشأن ) وأن
كثيرا من إعلامنا العربي بمنابره المختلفة يعيش في حالة قطعيةحقيقية مع قضايا الأمة وهمومها فلا تكاد ترى تعبيرا صادقا عن واقع المسلمين
وكما قال أحدهم
عندما أقارن الصورة التي يرسمها بعض الإعلام العربي لبعض الاشياء بالصورة الحقيقية، اتذكر ذلك الرسام الذي تقف امامه شمطاء، لكنه يرسمها كحسناء، والعكس
وحسب ما أرى وأسمع وأقرأ
أصبح الاعلام العربي كما قال تعالى بلسان فرعون .
(ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد)

لك كل الشكر على المداخلة
احترامي

لا طبعاً فالإنسان يختلف عن كل ما خلق الله سبحانه وتعالى ..
منحه العقل والتفكير واختيار الأفضل في كل حياته ومختلف شئونه ..
لم أرى حالة القطيعة التي يعيشها الإعلام العربي مع قضاياه بل هو معبّر دائم ..
ولكن ربما النقص في تقديم الحلول ..
بالعكس أرى الإعلام العربي قدّم لنا الصورة كاملة لمسلمي الأرض كافة وعلمنا كيف
يعيشون بكل قُطر وما الفرق بين حياة المسلمون في كل بلد ولماذا هم هنا حياة كريمة
وهناك حياة معاكسة تماماً وعلمنا أن السياسات ثقيلة جداً ..
وإلاّ كيف عرفنا ما نتناقش فيه الآن ..
إذن الإنسان هو محوّر التلّقي وهو من يكون بذاته عالماً وعارفاً بالصح أو الخطأ ..
فالإنسان صاحب عقل وبصيره واختيار وكرّمه الله عن الحيوان وكل مخلوقات الأرض ..
قال تعالى : ( أم تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )
فهناك جماد ونبات وحيوان وإنسان الجماد يشغل حيزاً في الفراغ له وزن وله ثلاثة أبعاد..
أما النبات يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد لكنه ينمو..
والحيوان شيء يشغل حيزاً في الفراغ وله ثلاثة أبعاد وينمو كالنبات لكنه يتحرك ..
الإنسان كائن يشغل حيزاً في الفراغ وله وزن وله ثلاثة أبعاد وينمو
كالنبات ويتحرك كبقية المخلوقات لكنه يفكر..
أودع في الإنسان قوة إدراكية وبهذه القوة الإدراكية
يتميز عن بقية المخلوقات وهذه القوة الإدراكية حاجتها العلم..
فأي إنسان ما لم يطلب العلم بل انشغل بطعامه وشرابه ومتعته
هبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به..
عذراً على الإطالة أم وائل ولكن أحببت التوضيح للمقصد بشكل لعله تام ..
تقديري ..