دور مؤسساتنا الإعلامية

العالم الثالث هو الوحيد اللي به وزارة اعلام .
مادام هناك وزارة اذا فالاعلام مسيس .
اي في طريق يقبلها المسئول فقط .

انا مع تقنين العمل الاعلامي ومنع الخروج عن المألوف ولكنني لست مع تسييسه .
قنوات التلفزة تجارية ربحية يمتلكها اصحاب فكر مادي بحت لا يهمه دين ولا بلد الا من رحم الله .
والقنوات الرسمية محدد لها مسار مسبق لا تحيد عنه .
الصحف كذلك .
اذاً لن يتحقق المرجو من تلك القنوات سواء المرئية او المسموعة او المقرية .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

العالم الثالث هو الوحيد اللي به وزارة اعلام .
مادام هناك وزارة اذا فالاعلام مسيس .
اي في طريق يقبلها المسئول فقط .

انا مع تقنين العمل الاعلامي ومنع الخروج عن المألوف ولكنني لست مع تسييسه .
قنوات التلفزة تجارية ربحية يمتلكها اصحاب فكر مادي بحت لا يهمه دين ولا بلد الا من رحم الله .
والقنوات الرسمية محدد لها مسار مسبق لا تحيد عنه .
الصحف كذلك .
اذاً لن يتحقق المرجو من تلك القنوات سواء المرئية او المسموعة او المقرية .

شكرا لك .

أبو فهد
الضغط على وسائل الإعلام التقليدية يأتي من جهات عدة، مثل الحكومات او التيارات الدينية والاستبدادية والمتنفذين والمعلنين، وكأن الصحافي يمشي على حبل مشدود
والإعلام بمفهومه التقليدي لن يصمد طويلا مع ظهور الإعلام الجديد الذي هو الانترنت ( تويتر، فيسبوك ، يوتيوب ، الخ..). لذلك لم يعد الإعلام فقط مؤسسات محدودة .
ولن يقاوم فكل فرد في العالم اليوم يستطيع أن يملك وزارة إعلام بكاملها فهو يستطيع أن يبث فيلماً يصوره بنفسه ويراقبه بنفسه ويكتب مقالا يجيزه بنفسه ويطرح مشكلة يناقشها بنفسه ويستطيع تشكيل رأي مجتمعي بنفسه وهو يعمل كل هذا، أيضا يستطيع أن يرسلها إلى ملايين البشر دون أن يكلفه ذلك سوى ضغطة زر على لوحة مفاتيح كمبيوتره الشخصي.
والإعلام التقليدي اليوم لا يستطيع فرض ما يريد بالقوة ولو كان ذلك بنشر المادة الإعلامية التي يريدها بل إن ذلك يساهم وبشكل حقيقي في مزيد من العزلة للإعلام التقليدي في الدول التي لا تزال تعتقد أن الإعلام يستطيع توجيه المجتمع كما كان يفعل قبل سنوات.

لك مني جزيل الشكر على هذه المداخلة
احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

أبو فهد
الضغط على وسائل الإعلام التقليدية يأتي من جهات عدة، مثل الحكومات او التيارات الدينية والاستبدادية والمتنفذين والمعلنين، وكأن الصحافي يمشي على حبل مشدود
والإعلام بمفهومه التقليدي لن يصمد طويلا مع ظهور الإعلام الجديد الذي هو الانترنت ( تويتر، فيسبوك ، يوتيوب ، الخ..). لذلك لم يعد الإعلام فقط مؤسسات محدودة .
ولن يقاوم فكل فرد في العالم اليوم يستطيع أن يملك وزارة إعلام بكاملها فهو يستطيع أن يبث فيلماً يصوره بنفسه ويراقبه بنفسه ويكتب مقالا يجيزه بنفسه ويطرح مشكلة يناقشها بنفسه ويستطيع تشكيل رأي مجتمعي بنفسه وهو يعمل كل هذا، أيضا يستطيع أن يرسلها إلى ملايين البشر دون أن يكلفه ذلك سوى ضغطة زر على لوحة مفاتيح كمبيوتره الشخصي.
والإعلام التقليدي اليوم لا يستطيع فرض ما يريد بالقوة ولو كان ذلك بنشر المادة الإعلامية التي يريدها بل إن ذلك يساهم وبشكل حقيقي في مزيد من العزلة للإعلام التقليدي في الدول التي لا تزال تعتقد أن الإعلام يستطيع توجيه المجتمع كما كان يفعل قبل سنوات.

لك مني جزيل الشكر على هذه المداخلة
احترامي

ماتم تلوينه باللون الاخضر يقول ان الاعلام التقليدي هو البديل الذي يلجاء اليه المواطن البسيط .
لأن ما ينشر في هذه الوسائل التي ذكرتيها يفتقد الى الصدق والانصاف وارضاء العاقل من البشر .
لأنها مجرد اهواء يكتبها كل من هب ودب تحتمل الصح واكثرها هراء وتزييف للحقائق سرعان ما تنكشف امام الشخص فيشعر بالحسرة على انه صدقها .

هذه المواقع مثل البيت المفتوح الذي يدخله الصالح والطالح فمن يثق في ذلك البيت ؟
لسنا بحاجة لها ,
نحن بحاجة الى وسيلة اعلام واعلامي محترف وحرية تحب الحق وتؤيده حتى نثق فيها .
اما ماهو موجود الآن فهو ما اثار الفتن والنعرات والثورات التي تحولت بكل اسف الى ثأرات واصبحت الامة تحت وطأتها تئن وتئن والى الله المشتكى .

شكرا لك .