حدثوني عن الحاجة !

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إن الحاجة والعبودية , أجدهما على علاقةٍ وطيدة .


إن الله حينما خلقنا , خلقنا مُحتاجين إليهِ , وحينما ندعوهُ , ندعوهُ خوفًا وطمعًا , لماذا الخوف ؟ ولماذا الطمع ؟ لذلك نحنُ عبيدًا للهِ .

حبنما يسألُكَ شخصًا : لماذا تعبد الله ؟ أتقول : لأنه أمرني وخُلقتُ لذلك ؟
جواب يبدوا أنهُ مُتفرع من أصل , إذ الأصل هو : الخوف , الطمع .
الذي يجعلني أستجيب لهذا الأمر هو : خوف وطمع , حينما يطغى أحدهما على الأخر , أنت في خطر ويجب أن تتدارك ذلك .
الله لم يخلق الأضداد عبثًا , وحينما قال : أمةٌ وُسطى , لم يقل ذلك عبثًا , وحينما قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم "خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَطُها" لم يقل ذلكَ عبثًا .

هذا فيما يخص الخالق والمخلوق ,

ماذا عن المخلوق والمخلوق ؟

__________________________________________________ _____________

هل من لبيبٍ يُحدثنا عن الحاجة بين مخلوقٍ وآخر ؟


مُلاحظة : مَا لُّوِّنَ هي مصطلحاتٍ يجب عليكَ أن تعيها .

انا اقف عند مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص عندما كان واليا على مصر وقام ولده بضرب رجل من العامة... متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

لكنني اجد فارق بين الاستعباد وبين الطاعة
واتمني الا تصل الطاعة الى درجة الاستعباد ولكن للأسف يا ما ........

يعطيك العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الجنوبي

انا اقف عند مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص عندما كان واليا على مصر وقام ولده بضرب رجل من العامة... متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

لكنني اجد فارق بين الاستعباد وبين الطاعة
واتمني الا تصل الطاعة الى درجة الاستعباد ولكن للأسف يا ما ........

يعطيك العافية

- جميل جدًا جدًا أحيك على هذه المُشاركة .

- يُقال أن الطاعة لا تكونُ إلّا بأمرٍ , فهل وجدتم جوابًا دونما سؤالٍ ؟

- ما رأيك فيمن يجعلُ الطاعةَ وَسِيلَةٌ لِلْوصولِ إلَى الغايةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ ؟ : هَلْ تَظُنُّ أَنَّهُ الإِسْتِعْبَادُ الذي تَتَمَنَّى أَن لَا نَصِلَ إِلَيْهِ ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

- جميل جدًا جدًا أحيك على هذه المُشاركة .

- يُقال أن الطاعة لا تكونُ إلّا بأمرٍ , فهل وجدتم جوابًا دونما سؤالٍ ؟

- ما رأيك فيمن يجعلُ الطاعةَ وَسِيلَةٌ لِلْوصولِ إلَى الغايةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ ؟ : هَلْ تَظُنُّ أَنَّهُ الإِسْتِعْبَادُ الذي تَتَمَنَّى أَن لَا نَصِلَ إِلَيْهِ ؟

وهل ترى في طاعة الابناء لوالديهم امر ام انها فطرة ؟ ولا حكم للشواذ

نعم يوجد من يجعل التملق بالطاعة وسيلة للوصول الى غاية وهذا صنف يصعد على اكتاف الاخرين
ربما يصل وربما يسقط .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الجنوبي

وهل ترى في طاعة الابناء لوالديهم امر ام انها فطرة ؟ ولا حكم للشواذ

نعم يوجد من يجعل التملق بالطاعة وسيلة للوصول الى غاية وهذا صنف يصعد على اكتاف الاخرين
ربما يصل وربما يسقط .

الفطرة <||> الإكتساب
بر الوالدين ومحبتهم وطاعتهم وعصيانهم , ليست فطرية , بل مُكتسبة , والفطرة نعرف أنها "لا تُكتسب" . فالوالدين لا يلوموا أولادهم حينما يعصون أو يطيعون , إذ الأبناء إكتسبوا ذلك منهما والبيئة المُحيطة .



هؤلاء مُنافقون , يُظهرون الخير للوصول إلى الشر المضمر .

أنا الذي يهمني هو : التصدي لهم بعد صعودهم وصيران حاجتنا إليهم , هُم يأمرون , ونحن نُطيع لحاجتنا .

السؤال المُهم : كيف نُخَلِّصُ حاجتنا من بين أيديهم ؟

مَثلًا / أنا أرى إستحالة إشباع حاجتنا لله , فهو لديهِ النعيم والجحيم , والقوة التي لا تفنى ونستمد منها طاقتنا , إذ حاجتنا لله لا نهائية .



أنا أظن أنّ أول طريقة للعيش بحرية ودون طاعة من لا نريد طاعته هي إضعاف طاقته وقوته , بهما ينقص نعيمه ويزيد جحيمه .

إذ الطاعة إنقياد وقبول , فالإنقياد دون القبول : مرفوض !


هل تُشاركني الرأي ؟

موضوع قد يرمز لأمر ما قد افهمه وقد لا اكون فهمته .
الحاجة للاخرين امر محتم لاشك فيه .
لا اريد الخوض فيه لأنه قد يأخذ صفحات ولكن اقول يقول الله تعالى :
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )
( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )

يبقى ان نتكلم عن الحاجة والطاعة :
الطاعة واجبة لمن هم احق بها كولي الامر مثلا مالم يُرى منه كفرا بواحا .
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
والطاعة يجب ان تكون في غير معصية الله .
اما ما سواها فواجبة لمنع شق عصا الطاعة وتفتيت الامة ونشر الفتنة .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

(سيليكم بعدي ولاة؛ فيليكم البر ببره، والفاجر بفجوره. فاسمعوا لهم، وأطيعوا فيما وافق الحق).

اما الحاجة فان قاضي الحاجات هو الله ومن اوكل نفسه لغير الله اوكله الله اليه .
ومن توكل على الله كفاه .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

موضوع قد يرمز لأمر ما قد افهمه وقد لا اكون فهمته .
الحاجة للاخرين امر محتم لاشك فيه .
لا اريد الخوض فيه لأنه قد يأخذ صفحات ولكن اقول يقول الله تعالى :
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )
( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم )

في الحقيقة , ومنذ الصغر تربينا على أن نحتاج من يرعانا .
هذا لا خِلافَ فيهِ , كلنا راعٍ وكلٍّ مسؤولٌ عن رعيته .


نحن لم نختر من يرعانا من البشر , أتَذَّكَرُ في إحدى المراحل الدراسية كنتُ تحت رحمة وكيلٍ ظالم , لم أكن قويًا بما يكفي لأنتزع منه الحق , وما من مُعين .


المقصد من الموضوع : قد تكون حاجتي عند هذا الراعي , ولكنّي وجدتهُ يخالُ نفسه من "النخبة" وما دونه رقيق , كيف أُخلص حاجتي من أن تكون معهُ إلى آخرًا خيرٌ منهِ ؟

أنا وقفت في المنتصف وقلت : فيما يأمر , وفيما أُطيع .
أستطيع أن أعرف حاجتهُ هو منّي , فأستغلها كما إستغلني , إن كانت لهُ حاجةً عندي .

ماذا تقول أنت في الأمر ؟ يهمني سماع رأي لبيبٍ مثلك والأخ الرعد الجنوبي .

حياك الله وانا اعتذر فـ لخلل بسيط تم اعتماد الموضوع قبل اكتماله وانت استعجلت في الرد قبل اكماله .

الظلم موجود من قديم الزمان ولو لم يكن موجود لما تهدد الله الظالمين ولما قال :
( اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
والله وحده هو الناصر والمعين اذا قل الناصر والمعين .
لا اؤيد الرد على الظالم بظلم له .
لكنني ارحب بالأنصاف من الظالم .
فان لم يتم ذلك فان الظالم ينام والمظلوم ما ينام ,
وعين الله فوق ذلك .
رايي وشكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

حياك الله وانا اعتذر فـ لخلل بسيط تم اعتماد الموضوع قبل اكتماله وانت استعجلت في الرد قبل اكماله .

الظلم موجود من قديم الزمان ولو لم يكن موجود لما تهدد الله الظالمين ولما قال :
( اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا )
والله وحده هو الناصر والمعين اذا قل الناصر والمعين .
لا اؤيد الرد على الظالم بظلم له .
لكنني ارحب بالأنصاف من الظالم .
فان لم يتم ذلك فان الظالم ينام والمظلوم ما ينام ,
وعين الله فوق ذلك .
رايي وشكرا لك .

أعتذرُ لِأجلِ هذا .


أحترمهُ جدًا , بارك الله فيك .

الناس طبقات عادي جدا
رئيس و مرؤوس

في ذالوقت حقك الي كفله لك النظام على سبيل المثال لا الحصر الإجازه
لازم تطلب رئيسك و حب خشوم حتى يوافق لك

يعني لازم تبين لرئيسك الخوف حتى تاخذ ابسط حقوقك ( دورات - اجازه - نقل - الحاق - )
شكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إن الحاجة والعبودية , أجدهما على علاقةٍ وطيدة .


إن الله حينما خلقنا , خلقنا مُحتاجين إليهِ , وحينما ندعوهُ , ندعوهُ خوفًا وطمعًا , لماذا الخوف ؟ ولماذا الطمع ؟ لذلك نحنُ عبيدًا للهِ .

حبنما يسألُكَ شخصًا : لماذا تعبد الله ؟ أتقول : لأنه أمرني وخُلقتُ لذلك ؟
جواب يبدوا أنهُ مُتفرع من أصل , إذ الأصل هو : الخوف , الطمع .
الذي يجعلني أستجيب لهذا الأمر هو : خوف وطمع , حينما يطغى أحدهما على الأخر , أنت في خطر ويجب أن تتدارك ذلك .
الله لم يخلق الأضداد عبثًا , وحينما قال : أمةٌ وُسطى , لم يقل ذلك عبثًا , وحينما قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم "خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَطُها" لم يقل ذلكَ عبثًا .

هذا فيما يخص الخالق والمخلوق ,

ماذا عن المخلوق والمخلوق ؟

__________________________________________________ _____________

هل من لبيبٍ يُحدثنا عن الحاجة بين مخلوقٍ وآخر ؟


مُلاحظة : مَا لُّوِّنَ هي مصطلحاتٍ يجب عليكَ أن تعيها .

قال تعالى : (أمة وسطا ) وليس وُسطى ثمة اختلاف بينهما فى المعنى

الذي تريده انت ربما خطأ مطبعي

حديث (خير الامور اوسطها ) ليس بحديث بل هو من كلام القصاصين والحكماء

وهو غير صحيح

حاجة المخلوق للمخلوق اعتبره سؤال العارف

ربما لسان حال الماضي و الواقع المعاصر يرد عليك

تحياتي وتقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

الفطرة <||> الإكتساب
بر الوالدين ومحبتهم وطاعتهم وعصيانهم , ليست فطرية , بل مُكتسبة , والفطرة نعرف أنها "لا تُكتسب" . فالوالدين لا يلوموا أولادهم حينما يعصون أو يطيعون , إذ الأبناء إكتسبوا ذلك منهما والبيئة المُحيطة .



هؤلاء مُنافقون , يُظهرون الخير للوصول إلى الشر المضمر .

أنا الذي يهمني هو : التصدي لهم بعد صعودهم وصيران حاجتنا إليهم , هُم يأمرون , ونحن نُطيع لحاجتنا .

السؤال المُهم : كيف نُخَلِّصُ حاجتنا من بين أيديهم ؟

مَثلًا / أنا أرى إستحالة إشباع حاجتنا لله , فهو لديهِ النعيم والجحيم , والقوة التي لا تفنى ونستمد منها طاقتنا , إذ حاجتنا لله لا نهائية .



أنا أظن أنّ أول طريقة للعيش بحرية ودون طاعة من لا نريد طاعته هي إضعاف طاقته وقوته , بهما ينقص نعيمه ويزيد جحيمه .

إذ الطاعة إنقياد وقبول , فالإنقياد دون القبول : مرفوض !


هل تُشاركني الرأي ؟

لدينا طاعة لا يمكن الخروج عنها
كطاعة الله . طاعة ولي الامر . طاعة الوالدين .
اما الطاعة التي يفرضها النظام فربما يحدث خللا في التطبيق يجعل المتضرر يتألم ويتقدم بشكوي الى الله
ويمكننا التمرد وعدم الاذعان عندما يتجاوز الامر الثوابت
(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
الطاعة يا عزيزي هي امتثال ولعل طاعة الزوجة لزوجها هي من حسن التبعل .

اما ما احدثته بعض الشعوب العربية بخروجها وتمردها فلم تجني منه الا الويل والثبور وإن كان هناك تجاوزات


دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إن الحاجة والعبودية , أجدهما على علاقةٍ وطيدة .

إن الله حينما خلقنا , خلقنا مُحتاجين إليهِ , وحينما ندعوهُ , ندعوهُ خوفًا وطمعًا , لماذا الخوف ؟ ولماذا الطمع ؟ لذلك نحنُ عبيدًا للهِ .

حبنما يسألُكَ شخصًا : لماذا تعبد الله ؟ أتقول : لأنه أمرني وخُلقتُ لذلك ؟
جواب يبدوا أنهُ مُتفرع من أصل , إذ الأصل هو : الخوف , الطمع .
الذي يجعلني أستجيب لهذا الأمر هو : خوف وطمع , حينما يطغى أحدهما على الأخر , أنت في خطر ويجب أن تتدارك ذلك .
الله لم يخلق الأضداد عبثًا , وحينما قال : أمةٌ وُسطى , لم يقل ذلك عبثًا , وحينما قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم "خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَطُها" لم يقل ذلكَ عبثًا .

هذا فيما يخص الخالق والمخلوق ,

ماذا عن المخلوق والمخلوق ؟

__________________________________________________ _____________

هل من لبيبٍ يُحدثنا عن الحاجة بين مخلوقٍ وآخر ؟

مُلاحظة : مَا لُّوِّنَ هي مصطلحاتٍ يجب عليكَ أن تعيها .

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استبصار وبصيرة

ابدأ من هُنا ,, الاستبصار واجب ويعني البحث بدقة والبصيرة صفة رائعة ونعمة عظيمة
(( بل الانســان على نفسه بصيرة ))

ارى في الموضوع عدة جوانب ,,
جانب فكري وفلسفي وآخر شرعي بالاضافة الى الجانب السياسي
ولكـ الحق في كل ذلكـ بشرط قبول الرأي الآخر

الردود السابقة غطت كثير من الجوانب
واستأذنكـ بأن استخدم لغتي البسيطة لايصال فكرتي المتواضعة
مثل شعبي يقول ,, [ الحاجة أُم الاختراع ] لم يقل وسيلة الخنوع بلا اقتناع

في كُلٍ منّا نزعة ولكلٍ منّا حاجة
حاجتنا جميعا الى رب السموات والارض ولا جدال هُنا !
تبقى حاجاتنا لبعض وهي امر محتوم ,,فأقول لمن لديه حاجة اخيه ..
يسّـر على اخيكـ المسلم " لايزال الله في حاجة العبد مادام في حاجة اخيه "
لن تُقضى حاجاتكـ المادية والروحية مالم تساعد من هو بحاجتكـ
وستجد ذلكـ حتى ولو بعد حين

ولصاحب الحاجة اقول ..
لا تكل اموركـ الى غير من بيده قضاء الحاجات , استعن بالله اولا
وعليكـ بحسن الخُلق مع من تحتاجه
لا تؤخذ الحاجات بالقوة

تبقى لي ملاحظة بسيطة
لا تُقارن حاجتنا لله بحاجتنا لخلق الله
ولا تُقضى الحاجات بدون عون الله ولا معبود سواه
ولا ننسى أن [ الدين المعاملة ] وأن الناس درجات وفوق كل ذي علم عليم .

وفقنا الله واياكـ لما يُحب ويرضى
ولكـ كل التقدير

أشكركم جميعًا , الرعد الجنوبي , قبل الرحيل , رويال , المهندس

المهندس , رائع جدًا كلامك مثل البقية .

أنا أحب أن أناقش الحاجة , وليس الطاعة والعصيان .(الطاعة والعصيان قد ندخل في أمورٍ سياسية وهذا ما لا أريده)
فأنا أحب أن أستمع إلى آرائكم في مفهوم الحاجة , ماهيتها وكيفيتها .

كيف نسد حاجتنا , ففي البشر من لا نظام أخلاقي لهُ وإن إدّعى .

وآراكم كفيتم وأوفيتم فيها , أعتذر أدخلت مصطلحات كثيرة مما سبب "لخبطة" وتخبط .
في المرة المقبلة إن شاء الله أُراعي هذا الجانب عند الطرح .



أشكركم , فكر واعي يسعى للمعالي , سَدٌّ منيع إلى كل ما هو وضيع , نِعْمَ القومِ أنتم .

نعيش في هذه الدنيا ككتله واحدة فكل واحد منا بحاجة الأخر كفطرة مثلا النجار بحاجة إلى الخباز والخباز بحاجة للنجار

الطالب محتاج للمعلم والعكس الأمير محتاج للخادم والعكس

الحاجة قد تكون على شقين من منظور شخصي


حاجة لقضاء حوائجك التي لاتجيدها وأنت ملزم بها وهذه طبيعة بشرية تواجدت لاستمرار الحياة

وحاجة لست بحاجتها ولكن لغرض تدعي حاجتك للوصول لرغبتك وهذا اعتقد انك ماذهبت إليه

هنا تكون حاجتك غالباً عند من تجبر وطغى أو عند من يكون شخصية صعبة المراس

وهنا تحتاج إلى اظهار الحاجة لتسير أمورك بسلام

الحاجة نحن من نصنعها وبالطبع لا أقصد حاجة العدم من الرزق بل الحاجة للمخلوق للوصول لهدف ما

الكاتب أحيانا يكتب على شقين إما عايش الموقف أو شاهده وفي كلا الحالتين قلمه حراً أبي لايقبل الضيم فتجده يكتب للناس رسالة

فلو كل شخص وعى ما ألم الثاني لم تكن هناك حوائج تقضى وإنما ركائز دين تثبت فالدين المعاملة وصنع المعروف بين الناس من أخلاق المسلم والعطاء هبة أمر بها الإنسان والبشاشة طبع المسلم ووووالخ تخيل لو طبقت بحذافيرها

لكنا وصلنا إلى مدينة أفلاطون الفاضلة


لن تجد دائما يدا مبسوطه لأخذك نحو القمة أو مساعدتك لقضاء أمر ماء

تقديري لقلمك