حدثوني عن الحاجة !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الجنوبي

انا اقف عند مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص عندما كان واليا على مصر وقام ولده بضرب رجل من العامة... متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

لكنني اجد فارق بين الاستعباد وبين الطاعة
واتمني الا تصل الطاعة الى درجة الاستعباد ولكن للأسف يا ما ........

يعطيك العافية

- جميل جدًا جدًا أحيك على هذه المُشاركة .

- يُقال أن الطاعة لا تكونُ إلّا بأمرٍ , فهل وجدتم جوابًا دونما سؤالٍ ؟

- ما رأيك فيمن يجعلُ الطاعةَ وَسِيلَةٌ لِلْوصولِ إلَى الغايةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ ؟ : هَلْ تَظُنُّ أَنَّهُ الإِسْتِعْبَادُ الذي تَتَمَنَّى أَن لَا نَصِلَ إِلَيْهِ ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

- جميل جدًا جدًا أحيك على هذه المُشاركة .

- يُقال أن الطاعة لا تكونُ إلّا بأمرٍ , فهل وجدتم جوابًا دونما سؤالٍ ؟

- ما رأيك فيمن يجعلُ الطاعةَ وَسِيلَةٌ لِلْوصولِ إلَى الغايةِ وَهِيَ الْحَاجَةُ ؟ : هَلْ تَظُنُّ أَنَّهُ الإِسْتِعْبَادُ الذي تَتَمَنَّى أَن لَا نَصِلَ إِلَيْهِ ؟

وهل ترى في طاعة الابناء لوالديهم امر ام انها فطرة ؟ ولا حكم للشواذ

نعم يوجد من يجعل التملق بالطاعة وسيلة للوصول الى غاية وهذا صنف يصعد على اكتاف الاخرين
ربما يصل وربما يسقط .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرعد الجنوبي

وهل ترى في طاعة الابناء لوالديهم امر ام انها فطرة ؟ ولا حكم للشواذ

نعم يوجد من يجعل التملق بالطاعة وسيلة للوصول الى غاية وهذا صنف يصعد على اكتاف الاخرين
ربما يصل وربما يسقط .

الفطرة <||> الإكتساب
بر الوالدين ومحبتهم وطاعتهم وعصيانهم , ليست فطرية , بل مُكتسبة , والفطرة نعرف أنها "لا تُكتسب" . فالوالدين لا يلوموا أولادهم حينما يعصون أو يطيعون , إذ الأبناء إكتسبوا ذلك منهما والبيئة المُحيطة .



هؤلاء مُنافقون , يُظهرون الخير للوصول إلى الشر المضمر .

أنا الذي يهمني هو : التصدي لهم بعد صعودهم وصيران حاجتنا إليهم , هُم يأمرون , ونحن نُطيع لحاجتنا .

السؤال المُهم : كيف نُخَلِّصُ حاجتنا من بين أيديهم ؟

مَثلًا / أنا أرى إستحالة إشباع حاجتنا لله , فهو لديهِ النعيم والجحيم , والقوة التي لا تفنى ونستمد منها طاقتنا , إذ حاجتنا لله لا نهائية .



أنا أظن أنّ أول طريقة للعيش بحرية ودون طاعة من لا نريد طاعته هي إضعاف طاقته وقوته , بهما ينقص نعيمه ويزيد جحيمه .

إذ الطاعة إنقياد وقبول , فالإنقياد دون القبول : مرفوض !


هل تُشاركني الرأي ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستبصار وبصيرة

الفطرة <||> الإكتساب
بر الوالدين ومحبتهم وطاعتهم وعصيانهم , ليست فطرية , بل مُكتسبة , والفطرة نعرف أنها "لا تُكتسب" . فالوالدين لا يلوموا أولادهم حينما يعصون أو يطيعون , إذ الأبناء إكتسبوا ذلك منهما والبيئة المُحيطة .



هؤلاء مُنافقون , يُظهرون الخير للوصول إلى الشر المضمر .

أنا الذي يهمني هو : التصدي لهم بعد صعودهم وصيران حاجتنا إليهم , هُم يأمرون , ونحن نُطيع لحاجتنا .

السؤال المُهم : كيف نُخَلِّصُ حاجتنا من بين أيديهم ؟

مَثلًا / أنا أرى إستحالة إشباع حاجتنا لله , فهو لديهِ النعيم والجحيم , والقوة التي لا تفنى ونستمد منها طاقتنا , إذ حاجتنا لله لا نهائية .



أنا أظن أنّ أول طريقة للعيش بحرية ودون طاعة من لا نريد طاعته هي إضعاف طاقته وقوته , بهما ينقص نعيمه ويزيد جحيمه .

إذ الطاعة إنقياد وقبول , فالإنقياد دون القبول : مرفوض !


هل تُشاركني الرأي ؟

لدينا طاعة لا يمكن الخروج عنها
كطاعة الله . طاعة ولي الامر . طاعة الوالدين .
اما الطاعة التي يفرضها النظام فربما يحدث خللا في التطبيق يجعل المتضرر يتألم ويتقدم بشكوي الى الله
ويمكننا التمرد وعدم الاذعان عندما يتجاوز الامر الثوابت
(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
الطاعة يا عزيزي هي امتثال ولعل طاعة الزوجة لزوجها هي من حسن التبعل .

اما ما احدثته بعض الشعوب العربية بخروجها وتمردها فلم تجني منه الا الويل والثبور وإن كان هناك تجاوزات


دمت بخير