احتلت أخبار المعمر الكيني المزواج أسينتوس أكوكو الذي توفي عن عمر ناهز الرابعة والتسعين عناوين وسائل الإعلام في كينيا بعدما تزوج من 100 امرأة على الأقل وأنجب منهن ما يزيد على 200 ابن وابنه. وتوفي أكوكو في الثالث من أكتوبر الجاري بعد فترة قصيرة من المرض.
واشتهر أكوكو بين أبناء بلدته باسم "الخطير" لقدرته التي لا يضاهييه فيها آخرون على جذب الفتيات في القرية. وقال ابنه توم أكوكو للتلفزيون الكيني أن محاولات إنقاذ حياة والده تعثرت بسبب عدم وجود سرير في وحدة للعناية المركزة. وأضاف "عندما وصلوا إلى كيسومو ... لم يعثروا على مكان في وحدة العناية المركزة وبعدها وبسبب ذلك نقلوه للمستشفى العام وعندما هموا بإدخاله وجدوا أنه مات".
وتجمع مئات من أقارب أكوكو بمسقط رأسه في إقليم نيانزا في كينيا حيث ناقشوا مراسم الدفن. وتعدد الزوجات أمر مشروع في كينيا رغم أن الكثيرين لا يعملون به. كما أنه علامة على الثراء والوضع الاجتماعي في بعض المجتمعات في هذا البلد. وكان "الخطير" رجل ثري يدير شركة لسيارات الأجرة ويمتلك العدد الأكبر من المحال في المركز التجاري بالقرية ويعمل معظم أبنائه في تجارة مملوكة للعائلة.
كما سيتذكره أبناء القرية لبنائه مدرسة لأبنائه وكنسية لاستيعاب أفراد أسرته الكبيرة. وقال أبناء أكوكو انه من المرجح أن تجرى مراسم الدفن في نوفمبر المقبل وستكون شأنا عائليا خالصا.