وما زال فساد القضاء مستمر.. قاضي متورط في قضية رشاوي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلا.....ي

القاضي ورجل الهيئه والمفتي وغيرهم يبقون بشر
معرضون للخطأ ولا نخلط بين الدين ورجاله فعندما ينتقد
أي رجل في عمله لخطأ ما .. لا نقحم الدين في مصيبته ..
لانه يخرج من يقول لا تسبوا الدين وووو ... لا لا من هم
متلبسون بمسألة الدين تجي منهم مصائب لكنهم لايمثلون
الا أنفسهم وليسوا نبراس أو قدوه لغيرهم فالقاضي ورجل الهيئه
ووو غيرهم بدالهم ألف يعتمد عليهم ويستأمنون في ماهو موكل لهم
ونسأل الله لنا ولهم الثبات ...
تقديري ...

غلاي

المشكلة أن البعض بل الكثير (يقدسون) رجال الدين حتى إن أخطأو واستحقوا العقاب نجد من يخرج ويدافع عنهم !! إنها الأدلجة يا عزيزتي , عندما أنتقد شيخ بسبب فتوى شاذه يتهمونني بالعلمانية ووو ..الخ وعندما انتقد رجل هيئة بسبب تصرفاته الهمجية يقذفونني بالفساد ومحاربة الفضيلة ...الخ.

اشكر مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

ارجو ان يترك الرد لصاحب الموضوع الذي رماه بين ايديكم وهو يعلم علم اليقين انكم سوف تتجاذبون النقاش حوله وهو يتفرج من بعيد .

املي اذا سمحتوا اتركوا الرد له ان كان لديه رد وكل واحد منا يضع رايه ولايرد عضو على عضو والا ماذا تركنا لصاحب الموضوع ؟؟

هذا رايي وارجو قبوله الا اذا كان غلط فاتركوه.

اما تعليقي على الموضوع فان سؤ الاختيار واحادية الاتجاه وراء ما يحصل من البعض .
والخطاء وارد من القاضي وغيره وسمعنا الكثير ممن يرتشي وممن يتلاعب بمعاملات الناس وممن لايداوم الا الساعة التاسعة ولا يجلس على كرسيه الا الساعة العاشرة والنصف وينصرف الساعة الثانية عشرة دون ان يحل قضية واحده وغيرها كثير .
ولكن لا يعني هذا ان نتصيد الاخطاء ونتهكم على القضاة بشكل عام ولكن تعرض للنقاش والفائدة والله اعلم بالنيات (( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى )) فان كان القصد الاصلاح فهذا شيء طيب وان كان القصد التشهير فالله الذي يحاسب وليس البشر .

دمتم بخير من رب العباد .

أبو فهد ليش معصب؟

الموضوع للجميع والنقاش مفتوح فلا مانع من إبداء وجهات النظر.

بالنسبة للموضوع فأنا لم أعمم وأتهكم على الجميع إنما أتكلم عن الذين خانو الأمانة والذين أتخذو من مناصبهم طريقا لتحقيق مصالحهم الشخصية.

لاحول ولا قوه الى بالله الله يهديه ويهدي كل من ياخذ رشاوي تقبل خالص مروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيم المنتدى

تعقيب

ناصر العمري
ونحن بين بين الحين والآخر نتفاجأ بك تنال من اعراض المسلمين ، تارة بالتشكيك في الاشخاص وتارة بالعبادات ..... وهنا جيئت بالطامة وهي الاحتقار لشرع الله متخذا من أخطاء اشخاص هم على شاكلتك دليلا لك فاتق الله !!!!
ولي مع ما كتبته هنا وقفات .... واخرى مع مدير المنتدى
الوقفة الاولى : تقول هداك الله (نطالب ويطالب الكثير بتقنين القضاء ووضع رجال أكفاء ومختصين بالقانون ذو أمانة ).
اولا على كلمة كثير تعلم ان الله يقول ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك ) فلا تكن من الكثير المظلين بارك الله فيك . وقولك القانون كلمة انت قائلها لا تسمن ولا تغني من جوع وانا متاكد انك لا تعلم معناها لانك لو تيقنت انها انتقاص لقول الله الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفة لم تقولها الا اذا كنت مجنونا رفع القلم عنك ونحن لا نحكم عليك بذلك لاننا لا نعرفك .
الوقفة الثانية : تقول هداك الله ( وعدم حصر قطاع القضاء على ذوي اللحى والثياب القصيرة ) هذا تجاوز على فطرة الله التي خلق الناس عليها بالنسبة للحى ، الا تخشى ان يمسخك الله هل تعلم انك تسخر هنا من الخالق وليس من الخلقه لانك تسب شي جعله الله في كل رجل ، وقد خصصت هنا وهو تعميم فكم قاضيا سوف يمسك بتلابيبك يوم القيامة هل لديك استعدادا لذلك الموقف راجع نفسك واتق يوم ترجع فيه الى الله وتذكر قوله تعالى ( قفوهم انهم مسئولون ) وقوله ( ومن يعمل مثقال ذرة شر يره ) هل اوقفت نفسك امام هذه الايات ام لا ؟

الوقفة الثالثة : تقول بارك الله فيك ( فكم من النصابين والدجالين اتخذو من اللحى وسيلة لستر فسادهم وإستغلال مناصبهم ) الان عممت قذفك على شريحة اكبر من المسلمين فاصبح كل رجل ملتحي في قانونك نصاب ودجال ومفسد انا احدهم لا ابيحك واقابلك على السراط المستقيم يوم القيامة ثم اجب عن نفسك يوم يسالك ربك ؟
الوقفة الرابعة : تقول بارك الله فيك ( وأخيرا يجب على حكومتنا الرشيدة إعادة تشكيل هذا القطاع المتهالك ) انتقصت وقزمت الحكومة بتوجيهك اياها ثم حكمت على اهم قطاع فيها بالتهالك فما هو دليلك ؟
فاذا كان بالحالات الفردية فلولا ان الله يعلم ان المسلم يزني ويسرق ويقتل ما كان انزل حكم ذلك في كتابة .
الوقف الخامسة : مع الاخ الفاضل المدير العام ابوريان .... اقول بارك الله فيك قلت في حديث لك سابق جادلوا بالتي هي احسن وعليكم بالحجة صوب اللحجة ولا تتجاهلوا احد فيزيد من بعده وغلطة وحاولو اقناعه .. وانت بارك الله فيك لم تخطي بل هذا هو توجيه الله حيث قال ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ونحن هنا استجابة لك نتوجه الى ناصر العمري ونقول له كم من كلمة يقولها صاحبها لا يلقي لها بال تهوي به في النار سبعين خريفا فاحذر على نفسك ولا تاخذك العزة بلاثم بارك الله فيك والرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل !!!!

والله اعلم واحكم

حكيم المنتدى

ربما فهمت الموضوع بشكل آخر عزيزي

أولاً وبالنسبة لكلمة قانون فأنا لم أقصد بها إنتقاص لقول الله فلا أدري مالذي ذهب أليه فكرك.

ثانياً أنا لم أتجاوز على فطرة الله بالنسبة للحية والثوب القصير فكل ما قلته أنه لا يجب أن تكون معايير تعيين القضاة مقتصرة على الملتحين فقط فلا يمنع من الاعتماد على (الحليقين) فمنهم من هو دكتور ولديه علم كبير.

ثالثاً انا لم اقل بأن جميع النصابين ملتحين فأنا لم اعمم هنا!!

رابعاً لم أقزم من الحكومة فالكل لديه حرية التعبير حول مشكلة معينة في احدى قطاعات الدولة أما بالنسبة لدليلي على تهالك هذا القطاع فالفضائح المتتالية الصادرة من بعض من مسؤليه أكبر دليل.

اشكر لك مرورك

دايم الحمد

اولا بما ان القاضي وكاتب العدل بشر فلماذا لا ترفع عنهم الحصانة ويحاكمون علنا وتصدر عقوبات بحقهم؟؟

ثانيا حديثي لم يكن عن المحاكم الوضعية ولا عن الحكم بغير شرع الله !! أنا أتكلم عن عينات يجب معاقبتها وفضحها. وبالنسبة للقوانين الوضعية فربما تكون مفيدة في المخالفات التي لم يأتي فيها حد او حكم شرعي بدلا من الاجتهادات التي يكون بعضها غير صائب .. فمن الغير منطقي ان يحكم قاضي في المنطقة الوسطى على شخص بخمس سنوات مع الف جلدة على سبيل المثال .. بينما يحكم قاضي اخر في المنطقة الشرقية او الغربية على شخص ارتكب نفس مخالفة الشخص الاخر ويحكم عليه القاضي بسنة و200 جلدة مثلاً , فمن الافضل ان (يوضع قانون) لمثل تلك المخالفات كي يعمم على جميع من يرتكبها.

ثالثاً: كلامك عن الوزير والمدير بأنه لا يقبل العديد من المتدينين ليس صحيح ولا يوجد اي اثبات بل اردت فقط ان ترد على هذه الجزئية لغرض الرد فقط!!!

شكرا لمرورك

[QUOTE=ناصر_العمري;812342]أبو فهد ليش معصب؟

ناصر : انا لست معصب بالعكس انا معك في بعض ماقلت .

الموضوع للجميع والنقاش مفتوح فلا مانع من إبداء وجهات النظر.

ابدا هنا لست معك صاحب الموضوع هو الاحق بالرد والا لن يكون نقاش سوف يكون جدل بين الاعضاء والخروج بالموضوع عن مساره وبدون فايده .

بالنسبة للموضوع فأنا لم أعمم وأتهكم على الجميع إنما أتكلم عن الذين خانو الأمانة والذين أتخذو من مناصبهم طريقا لتحقيق مصالحهم الشخصية .

وانا لو انت قريت ردي كويس تجد انني لم اعارضك بل ابديت رايي بكل وضوح والخطاء موجود ولكن عنوانك يدل على ان في النفس شيء والا اي مسلسل والله لوانه ( طاش ما طاش ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر_العمري

سيد الموقف

أولا مبروك عليك الإشراف وأتمنى أن تغير أسلوبك في النقاش وتتمتع باللباقة في الحديث فأنت الآن مشرف ويجب عليك أن تكون مثالاً جيدا يقتدى به في المنتدى فتوقف هداك الله عن رمي التهم والشتم فالموضوع للحوار فقط لا غير .

الله يبارك في الجميع

اللباقة في الحديث لا أحتاج لتعلمها منك فانا أتمتع بذلك

ولله الحمد .. وأرجو أن تذهب لتتعلم أمور دينك وعقيدتك

ثم تعال علم الناس ..

ثانياً تعرف و أعرف أن القضاة لدينا فوق القانون ولا تطبق عليهم العقوبات فكم من قاضي إرتكب جريمة أخلاقية وغيرها من جرائم الفساد وما إلى ذلك ولكنهم ما زالو يعتلون كراسيهم وكأن شئ لم يحدث .

هذا كلام مردود عليك ويدل بالفعل على جهلك

ليس فقط بأمور الدين بل حتى بأنظمة الدولة

فالقضاة ليسوا فوق مقص النقد وليسوا فوق

القانون ويحاكمون مثل غيرهم في عدة جهات

رسمية مثل ديوان المظالم وغيره ..


ولكن في ذات الوقت فالقضاء هوعرض وشرف

الدولة ومحاكمة القضاة هو خط أحمر لا يطلع

على ما خلفه كل الناس بل المتخصصون

والمعنيون بذلك فقط والدولة ليست ملزمة

بأن تخبر كل صحفي جاهل أو غيره بكل ما

يحدث فهذه سياسات الدول يا فاهم ..



وهذا يدل دلالة واضحة على أنك وأمثالك

مكرر لما يملى عليك دون تفكير أو وعي

وإلا فأخبرني لماذا الليبراليين لا ينتقدون

الا كل ما له صلة بالشريعة ؟


لم نسمع يوما من ينتقد الشرطة أو الصحة

أو الماء والكهرباء أو المواصلات أو الحج

أو اتحاد كرة القدم أو النقل او غيرها من

الوزارات والجهات الحكومية .. لماذا ؟


هله كل هذه الجهات صلت إلى أعلى

مستويات الخدمة المدنية المتكاملة ؟



لا يا عزيزي .. ولكنها الأجندة وما أدراك

ما الأجندة .. إنها الخيانة وما أدراك ما الخيانة

خيانة الدين والوطن والمجتمع ..



أنا لا أتهمك بأنك خائن أو ما شابه معاذ الله

ولكن السذج كثير والإمعات كثير والمخدوعون كثير

ولكن ...


إن كنت تدري فتلك مصيبة
وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم





الأدلجة هاه ؟؟


ياله من تكرار الببغاوات ..



أخبرني ما معنى الأدلجة ؟

ناصر_العمري;812359]دايم الحمد

اولا بما ان القاضي وكاتب العدل بشر فلماذا لا ترفع عنهم الحصانة ويحاكمون علنا وتصدر عقوبات بحقهم؟؟

ثانيا حديثي لم يكن عن المحاكم الوضعية ولا عن الحكم بغير شرع الله !! أنا أتكلم عن عينات يجب معاقبتها وفضحها. وبالنسبة للقوانين الوضعية فربما تكون مفيدة في المخالفات التي لم يأتي فيها حد او حكم شرعي بدلا من الاجتهادات التي يكون بعضها غير صائب .. فمن الغير منطقي ان يحكم قاضي في المنطقة الوسطى على شخص بخمس سنوات مع الف جلدة على سبيل المثال .. بينما يحكم قاضي اخر في المنطقة الشرقية او الغربية على شخص ارتكب نفس مخالفة الشخص الاخر ويحكم عليه القاضي بسنة و200 جلدة مثلاً , فمن الافضل ان (يوضع قانون) لمثل تلك المخالفات كي يعمم على جميع من يرتكبها.

ثالثاً: كلامك عن الوزير والمدير بأنه لا يقبل العديد من المتدينين ليس صحيح ولا يوجد اي اثبات بل اردت فقط ان ترد على هذه الجزئية لغرض الرد فقط!!!

شكرا لمرورك

اولا
القضاة وكتاب العدل يحاكمون ويوجد نظام خاص بمحاكمتهم يمكن الرجوع للنظام على موقع وزارة العدل.

ثانيا

نطالب ويطالب الكثير بتقنين القضاء ووضع رجال أكفاء ومختصين بالقانون ذو أمانة وعدم حصر قطاع القضاء على ذوي اللحى والثياب القصيرة

اذا لم يكن حديثك عن الحكم بغير شرع الله فما معنى مطالبتك بتقنين القضاء ووضع رجال أكفاء ومختصين بالقانون!

ثالثا
أرجوا منك عدم تحريف حديثي وأليك النص كما ورد في ردي السابق

في المقابل كم من وزير ومعالي مدير عام يعدون بالعشرات مقابل واحد يظهر عليه علامات التدين لماذا لم يثار حولهم ما أثير حول القاضي وكما يعلم الجميع انها حالة فردية ولا تتكرر (الفساد في القضاء)

ومعناه اذا لم تستطع الوصول للمعنى( اذا كان هناك فاسد واحد يظهر علامات التدين فهو شاذ وفي المقابل هناك العشرات ممن هم في أعلى المناصب وأصبح النزيه بينهم شاذ.
وللجميع كل الاحترام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

تعليقي على الموضوع فان سؤ الاختيار واحادية الاتجاه وراء ما يحصل من البعض .
والخطاء وارد من القاضي وغيره وسمعنا الكثير ممن يرتشي وممن يتلاعب بمعاملات الناس وممن لايداوم الا الساعة التاسعة ولا يجلس على كرسيه الا الساعة العاشرة والنصف وينصرف الساعة الثانية عشرة دون ان يحل قضية واحده وغيرها كثير .
ولكن لا يعني هذا ان نتصيد الاخطاء ونتهكم على القضاة بشكل عام ولكن تعرض للنقاش والفائدة والله اعلم بالنيات (( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى )) فان كان القصد الاصلاح فهذا شيء طيب وان كان القصد التشهير فالله الذي يحاسب وليس البشر .

8
8
وذلك هو رآيء كذلك ..

ملاحظه
أرجوا من الجميع التقيد بإدآب الحوار وعدم التلفظ والإساءه في هذا القسم ..

هنا نتحاور وبتأكيد قد نختلف فلكل شخص رويته للموضوع المطروح للنقاش ومن حقه إبداء رايه ..

لكن التعدي على المسلمات والثوابت الشرعيه لايقبل على الاطلاق ..

والتعدي على الاشخاص هو كذلك ممنوع وسوف (تحذف أو تحرر) أي مشاركه تحمل شيءً مما ذكر ..

شكراً ناصر العمري والجميع
كل الود

يعطيك العافيه أخ ناصر..

مارح أطول بتعليقي ولكن أنا أقول معاك حق ياأخ ناصر
كل شي ولا الظلم يعني لأنه قاضي ..[مايقاضى]]
ولو تحاسب ع قولتك عقابه مو قد غلطته..
ولكن ليس لنا نحن الحق بمحاسبتهم نترك ذلك لمن هم أولى.. والحمد الله الدنيا فيها خير.. وصدقني لو لم يلقوا حسابهم بالدنيا سيلقونه بالآخرة بيوم لا ظل إلا ظله,,
ومع ذلك يبقى الجانب الأيجابي من البشر فهناك أشخاص يستحقون مثل هذة المكانات (وأصابعك ماهي سوى)
ولكن يبقى الأهم وهي [الامااااااااااااااااانه]..

تحياتي,,

لا بد من تقنين القضاء ...

بعد تقنين الفتوى: لماذا يخشى القضاة تقنين القضاء؟
الوطن السعودية
GMT 2:43:00 2010 الأحد 26 سبتمبر

علي سعد الموسى


الأحكام القضائية لا تخضع للمعيارية المطلوبة، وهذا ما يهز هيبة القضاء ومصداقيته أمام الجمهور، رغم أن القضاء نفسه بريء نزيه لسبب مقنع بسيط: أن القضاء والقضاة أنفسهم لم يتعمدوا هذه التباينات الجوهرية.

أتختصر القصة التالية حيثية الحاجة لتقنين القضاء: ثلاثة من البالغين الراشدين مع اثنين من الأحداث الصغار سناً تورطوا في عملية سطو لسرقة محل تجاري في إحدى المحافظات، وتبعاً لأن المحافظة النائية عن مركز المنطقة كانت تفتقر إلى دار للملاحظة ليودع بها الحدثان، فقد تم نقلهما إلى العاصمة الإدارية للمنطقة، وبالتالي فقد حوكما على الجناية في دائرة قضائية مختلفة عن ذات الدائرة التي حوكم فيها البالغون الراشدون أمام قاضي المحافظة حيث وقعت الجريمة. وتبعاً لاختلاف دوائر القضاء فلم يصدر لذات الحادثة الجنائية حكمان مختلفان فحسب، بل مدهشان في آن واحد: المحكمة القضائية بالمحافظة تصدر حكمها على البالغين الراشدين بالسجن لستة أشهر، فيما يتلقى الأحداث حكماً بالسجن لعامين كاملين أمام قاضي المدينة (الأم الإدارية). الأحداث الصغار يتلقون أربعة أضعاف عقوبة البالغين الراشدين، وهم جميعاً شركاء في ذات حدود ومعالم الحادثة الجنائية.
في القصة الأخرى تذكر الأخبار الصحفية أن مرتكبي حادث التحرش الشهير في نفق النهضة بالرياض قبل أعوام تلقوا ما يقارب عقوبة مضاعفة من السجن عن تلك العقوبة التي استحقها تعزيراً مرتكب الجنح الشنيع باختطاف طفل واغتصابه في منطقة أخرى رغم تباين – الجرمين – الذي يجنح فظاعة وإجراماً بحق الاغتصاب لطفل بالمقاربة مع جريمة تحرش بامرأة راشدة.
أحمل في أرشيفي أيضاً ما يبرهن على هذه المفارقات من الأحكام، وبالتحديد في جرائم الحدود والجنح الأخلاقي حيث القضاء فيها مقاربات توفيقية لرؤية القاضي الفاضل وتقديره للعقوبة حسب معالم الحادثة. وبالبرهان فإن حادثتي اختطاف واغتصاب لطفلين في سن الرابعة والسادسة في حادثتين منفردتين قد استلزمتا على التوالي حكمين بأربع سنوات (لمختطف الطفل ذي السنوات الأربع) وست سنوات لمرتكب الجريمة الأخرى، ومن المفارقة اللافتة أن الحكم بالسجن كان مطابقاً لسن الطفل المختطف. نعرف جميعاً أن كل فرد بيننا يستطيع أن يدلي بقصصه المماثلة، ومن بيننا أيضاً حتى هؤلاء القضاة الأفاضل الذين يستطيعون هم أيضاً أن يسردوا مثل هذه الشواهد. لست بأول من يشير إلى مثل هذه القصص القضائية، ولكن: أنا أجزم تماماً أن الأفاضل من القضاة هم أول ضحايا عدم التقنين لأن هذه التباينات في الأحكام القضائية لذات الجرائم المتناسقة في حيثياتها وظروفها لا تعطي إلا الإشارة السلبية التالية: أن الأحكام القضائية لا تخضع للمعيارية المطلوبة، وهذا ما يهز هيبة القضاء ومصداقيته أمام الجمهور، رغم أن القضاء نفسه بريء نزيه لسبب مقنع بسيط: أن القضاء والقضاة أنفسهم لم يتعمدوا أو يتقصدوا هذه التباينات الجوهرية في الحكم المختلف على قضايا متشابهة. القضاء والقضاة هم أول الضحايا لأن هذه النتيجة لم تولد شيئاً سوى الانطباع العام السائد بين الجمهور بأن القاضي في كل الأحكام لا شيء لديه ليجتهد فيه قضاء سوى الخيارات اليومية المتاحة بين حزمة من العصي للجلد بالأرقام وبين حزمة أخرى من الأيام والشهور والسنين ليستل منها ما شاء بحسب رؤيته وتقديره للواقعة. هذا هو الانطباع الجماهيري عن وظيفة القضاء وبهذا الانطباع تبدو وظيفة القضاء (مهنة لا مسؤولية) واحدة من أبسط المهن وأكثرها سهولة، وبهذا الانطباع للرأي العام، فإن ذات الرأي العام لم يعد يعتقد أن القضاء اختصاص وعلم ودراسة بقدر ما هو رؤية تقديرية لا تحتاج أكثر من شخص يملك فراسة الخيار بين حزم العصي والأيام، ثم يحكم بها وفقاً لتقديره للحادثة أمامه. لاحظوا أنني أتحدث عن تباينات القضاء في مسائل الحدود والجنح الأخلاقي فقط.
ما الذي تحتاجه خطوة جريئة لتقنين القضاء بعد هذا الجدل الطويل الذي لم ينته من عقود حول هذه المسألة؟ تحتاج أولاً أن يفهم القضاة الأفاضل أنهم ضحايا عدم التقنين لأنهم ضحية الانطباع الجماهيري عن القضاء في حيثيات الواقع. تحتاج ثانياً لأن يتفهم الجهاز القضائي أن الجهاز هو أيضاً الضحية لأن ذات الانطباع الجماهيري يطبع في الأذهان أن القضاء مجرد تقوى وفراسة لا اختصاص ومهنة وبحث. تحتاج ثالثاً إلى بث الأمان للقضاء والقضاة أن التقنين لأحكام القضاء لن يسلب من القاضي حدود صلاحياته وهوامش قدرته على الاستنباط والاجتهاد. القانون والنظام المكتوب وكذا التدوين في كل مناحي العمل الإداري، في القضاء أو في غيره، دائماً ما تبث في المسؤول رسالة خاطئة في أن كتابة القانون وتحديد أطر الصلاحية وتدوين منهاج عمله اليومي المعتاد وفق رسم وبند وفقرة واضحة محددة تحيل الفرد القائم على رأس المهمة إلى مجرد آلة تسيير للعمل وتطبيق إجرائي روتيني له، ولهذا يهرب أي مسؤول من حتمية التدوين للصلاحيات والقانون ويتهرب دوماً من الالتزام بحرفية المنهج الإداري ولا ينظر بإعجاب إلى إضبارة الأنظمة واللوائح على طرف طاولته. هذه هي المخاوف الجوهرية التي لا أساس لها في البرهان والواقع اليومي، ولعله لهذا يبدو القضاة في كل بلد ومجتمع صفوة العقول ومحل الإعجاب، لا لأنهم صفوة العقول فحسب، بل لأنهم يحملون القانون: أصعب العلوم وأعقدها وأكثرها بريقاً في انطباعات الرأي العام.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السـفـيـر

لا بد من تقنين القضاء ...

عزيزي سامي

تقنين القضاء له علماء يحددون مدى موافقته للشريعة

ممن عدمها وليس لي او لك او لعلي الموسى ان يتكلم فيه ..


اختلفوا حوله .. حتى هيئة كبار العلماء منقسمين الى

رأيين مختلفين حول هذا الشأن .. ماذا لدينا نحن ؟؟


مقالة علي الموسى مرفوضة جملة وتفصيلا ليس

لأنه صاحب التوجهات المعروفة بل لأجل طريقة كتابة

هذا المقال السيئة علم هو أم لم يعلم ..


الفكرة كاملة تدور حول الموضوع بنظرة مادية بحتة

بمعنى أنه لا يضرب حسابا لأي آية أو حديث قد

تخالف رأيه .. ( وهنا العلمنة التي نقصدها )

وهي تنحية النصوص وعدم المبالاة بها وبحث الامور

من نواحي مادية بحتة .. وهذا هو المرفوض ..


لو أن علي الموسى طرح رأيه من خلال هذه النظرة

المادية بحكم عدم تخصصه في الشريعة دون أن

يعطي حكما فيقول "يجب تقنين القضاء" بل يقول "أنا

أرى انه حدث اختلاف في احكام القضاء يوم كذا

وكذا ... الخ .. فما رأي المتخصصون في مثل هذه

الحوادث" .. وعندها يناقش العلماء المتخصصون الأمر ..



ماذا سيقول علي الموسى اذا رد عليه احد

المتخصصين بأن الله تعالى يقول :

{ لتحكم بين الناس بما أراك الله }


فهل يخون القاضي هذا الامر الرباني ويحكم

بما يملي عليه نص القانون ؟؟

ثم ماذا لو اختلف نص القانون مع حكم شرعي ؟؟


أنا لا اقول انني مع هذا او ذاك ولكن اقول ان هذا

الامر تخصصي بحت لا ينبغي ان يتناقش فيه

الا المتخصصون .. اما هذه النظرة المادية للامور

دون النظر في أحكام الله ورسوله صلى الله

عليه وسلم فهذا مرفوض من أساسه ..




[ اتمنى ان تكون فهمت اعتراضي على المقالة
من ناحية نظرتها المادية ] ..




تقديري

تقنين القضاء هو تحديد العقوبات حسب ماثقتضيه شرع الله ..

يعني سكرت بالرياض او بجده او بالخرخير الحكم واحد حسب ماهو صادر بالقانون المستنبط كم الشريعه الاسلاميه ..

مو يسكر واحد بالرياض ويطيح بيد قاضي متفلسف ويصكه بخمس سنين ..

وواحد باابها تمشي معه القبيله ويقول هذا غلط وبيتوب وحكم عليه شهر ..

قلي اش الفرق ..؟؟؟

يا اخي انا لست مع او ضد التقنين

انا اقول لك ان هذا امر خطير جدا

لا يجوز ان يتناقش فيه الا المتخصصين

انا اعتراضي على النقاش اساسا

حول هذه المسألة ..

واحنا مو متخصصين ؟؟؟

ولا لازم اربي لحيه عشان اناقش بهالامور :×)