**اللصوص المحترمون**

قد يتساءل البعض عن وضع صفة محترمين لمسمى اللصوص
بالرغم أنّ اللص يكفيه اسمه وتكفيه هذه الصفة المشينة
ولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه فنحن نرى هؤلاء اللصوص
بشكل يومي تقريباً هؤلاء اللصوص نراهم في جميع الوزارات
والإدارات والأسواق ولكن لانستطيع أن نقدّم لهم إلاّ الابتسامة
حتى وإن كانت مصطنعة ((مكرهاً أخاك لابطل))
نعرّف الآن هؤلاء اللصوص
فهم وبكل بساطة من يسرق ((الوقت)) لصالحهم وعدم مبالاتهم بالآخرين
ويتّضح ذلك من خلال الاستخدام السيئ للجوال
فهذه الظاهرة انتشرت وبشكل مزعج فلم يعد هناك
احترام من الموظف للمراجع ولا حتى من البائع للمشتري
فتراه يأخذ الوقت وبدون إذن ويمضي الدقائق
في الحديث بجواله ويتناسى وجودك أمامه
أنا أرى بأنّها مأساة فهناك كبير السن وهناك العاجز
وهناك المرأة وهناك من لديه ظرف لا يحتمل التأخير
أريد أن أبحث مع الجميع الحلول لهذه الظاهرة السيئة
ونريد تبادل الرؤى والأفكار لعلّنا نسهم جميعاً في
الحد من سرقة الوقت بأيدي هؤلاء اللصوص
ولكم التقدير والاحترام.

فعلا والله انه ظاهرة مؤذية كم من مصالح تعطلت ومواعيد اجلت

بسبب (قاعد يكلم بالجوال)

وخاصة اذا كان طبيب او مسئول حدد موعد وينتظر

المراجع هذا الموعد على احر من الجمر

واذا اصبح واقف عنده والا وراق امامه والمسئول

ماسك الجوال يتكلم في موضوع وليس مهم ايضا

اختيار موفق وفقك الله

د / مرعي الحمراني ..
الحقيقة قدمت موضوع جميل وحسّاس وواقعي ونراه على الدوام أمامنا ..
استنباط مثل هذه المواضيع يعتبر احساس بالمسؤلية وهم يشغل بال الغيورين أمام ما يرونه من سلبيات ، وهؤلاء قلة ولكنك نموذج مثالي لذلك ..
صدقني يا دكتر مرعي عندما يشعر الجميع بمثل هذا الشعور وعندما يتعاملون بكيفية واحدة ( صاحب العطا وطالبه ) فصدقني وقتها سنختصر الزمن وسنفقد اللصوص المحترمين وإلى الأبد ..
ولكن تنشد عن الحال هذا هو الحال !!
المجتمع هكذا لابد له من سلب وايجاب وهذا لا يعني قبول هذه العيّنة ولكن في نفس الوقت من المستحيل تحقيق نظرية افلاطون حول ( المدينة الفاضلة ) ومن غير الممكن وجودها على أرض الواقع ..
ولكن عزاؤنا هو وجود النُخب وأصحاب التأثير في الرأي العام ولا سيما أصحاب الكلمة المسموعة والمؤثرة من خلال العمل على تعديل مثل هذا السلوك الذي يستحق ما أطلقته عليه من تسمية ..
لك التقدير ..

موضوع مهم جدا دكتور مرعي الحمراني

شاهدت موقف
في احد المصليات كانت معي خالتي امرأه كبيره في السن ولاتستطيع الصلاه الا على كرسي
دخلنا المصلى وماكان فيه الا كرسي واحد وقفنا ننتظر المرأه اللي تصلي حتى تنتهي
وقفنا بجوارها (نحجز الكرسي )
انتظرنا (كان الوقت وقت صلاة المغرب )
صلت المرأه الفرضعلى اقل من مهلها ثم دخلت على التسبيح وهي ترانا نقف بجوارها وخالتي تستند على كتفي وعلى عكازها
سبحت وسبحت وسبحت وسبحت اظنها كانت تضاعف العدد
وانتهت من التسبيح رفعت يدها بالدعاء
انتظرنا انتظرنا انتظرنا
مافيه مصره تدعي وتمسح وجهها وتدعي
وتمسح راسها وتدعي
وتمسح كل جسمها وتدعي
طبعا ابليس اشتغل (رفع ضغطي )
قلت خلها توقف وتشوف
بس وقفت تبغا تكمل صلاة سحبت الكرسي وقلت معليش تسنني بعدين
واعطيت خالتي اللي كانت شويه وتطيح

صيحت علينا شويه وشتمت بس عطيتها اذن من طين والثانيه من طين برضه وصليت

بصراحه حرقت دمنا واحنا ماكان عندنا وقت كافي ضيعت من وقتنا حوالي نص ساعه

ومن هذي النوعيه اللي مايحسبون حساب لوقت الاخرين كثيرين جدا

غفر الله لنا ولهم


وجزاك الله خير

احيانا من المواقف التي يضيع فيها الوقت

عند المحاسبة في البقالات الكبيرة

نجد عربة في االامام مليانة مقاضي وخلفها واحد

ينتظر يغرض واحد

مالمانع لو ازاح صاحب االاغراض الكثيرة لصاحب

الغرض الواحد احتسابا للاجر

ويقاس على هذا امور كثيرة


فالامر يحتاج الى وعي وبعض التنازلات

الموضوع اعجبني الصراحة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال خير

احيانا من المواقف التي يضيع فيها الوقت

عند المحاسبة في البقالات الكبيرة

نجد عربة في االامام مليانة مقاضي وخلفها واحد

ينتظر يغرض واحد

مالمانع لو ازاح صاحب االاغراض الكثيرة لصاحب

الغرض الواحد احتسابا للاجر

ويقاس على هذا امور كثيرة


فالامر يحتاج الى وعي وبعض التنازلات

الموضوع اعجبني الصراحة

والله ا نك صادقة وش المانع تشكراتي لكاتب الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ مرعي الحمراني

فنحن نرى هؤلاء اللصوص
بشكل يومي تقريباً هؤلاء اللصوص نراهم في جميع الوزارات
والإدارات والأسواق ولكن لانستطيع أن نقدّم لهم إلاّ الابتسامة
حتى وإن كانت مصطنعة ((مكرهاً أخاك لابطل))
نعرّف الآن هؤلاء اللصوص

هنا تكمن المشكله أنها كانت صغيره وكبرت بسببنا لأننا دائما ننكر بالقلب فقط ونقول مكرها أخاك لابطل

لابد من كلمة الحق من الأداره أن تكون هناك صرامه في مثل هذه الأمور

فكل منشأه حكوميه موظفينها يعكسون الصوره الحقيقه لها

لذلك لابد على المدير أن يعي ذلك ولايكتفي بالقبوع خلف أسوار مكتبه بينما تدب الفوضى في كل الأرجاء

الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نحفظ الأمانه والوظيفه أمانه يجب أن نؤدي حقوقها

كذلك الموظفين كلكم راع كلكم مسؤولن عن رعيته


تقبل فائق التقدير

الأفاضل والكرماء
آمال خير
الأستاذ أبو ريان
ذات الشان

أشكركم ورائع أن أرى مداخلاتكم فهي تلامس الجراح
وكلنا نرى هذه الظواهر المختلفة بجميع فئات المجتمع

بالنسبةلمداخلة الأخت ذات الشان فرائعة ومفيدة
وجميل أن يعلم من لايعلم بأن الأذكار بعد الصلاة محدودة بأعداد محددة ومن يتجاوزها فقد يفتح الباب للبدع والعياذ بالله
فالتسبيح 33 والتكبير 33 والحمد لله 33 وتكمل بقول لا إله إلاّ الله...........
ولكم التقدير.

القديرة آمال خير أشكرك وأقدّر لك استمراريةالمتابعة للموضوع ورأيك جميل ورائع ولكن وكما تعلمين فالناس أجناس


الحبيب أبو زارب أشكر لك حسن التعقيب.