الرموز أم العامة ... أين الخلل ؟؟؟

الغالي فصل الخطاب ..
الحمد لله على السلامة وعوداً حميداً بإذن الله ..
ويسعدني التواصل معك عبر هذا الموضوع الجميل والرائع فعلاً وسأبدأ معك في الرد والنقاش من جديد من خلال طرحك وردك الأخير ..
لنبدأ ..

أخي الكريم أبا ريان لنأخذ على سبيل المثال ... الشعراء هل ترى بأنهم رموز ... ويجب احترامهم من العامة ... وهل ترى بأنهم يجدون الأحترام الكافي والتشجيع من العامة ؟؟ ؟ وقس على ذلك كثير ... أتمنى منك الاجابة وبعد ذلك لي معك حديث اخر ...

أبو أحمد الشعراء كغيرهم من شرائح المجتمع المختلفة فمن الممكن أن يكونوا رموزاً ومن الممكن أن يكونوا خلاف ذلك ، بمعنى أن الشاعر إنسان يصيب ويخطئ ومن يحفظ منهم لمقامه وشعره السمو فبالتأكيد مع الأيام وتقدير الناس له وتقييمهم له ولشعره سيحل في إحدى المرتبتين أي إمّا رمزاً وإمّا خلاف ذلك ..
أمّا أن يكون الشاعر رمزاً لأنه شاعر فقط فلا أعتقد بأن هذه النظرية صحيحة ..

الموضوع يا حبيب أخوه أكبر من ذلك فأنا هناء أتكلم عن الأحترام والتشجيع الجماعي وليس الفردي وعلى سبيل المثال من يمتلك كلمة الحق أو فاتحا لبيت الكرم أو يخدم ربعه بكل ما يملك هل ترى بان العامة يكنون له الأحترام المستحق وهل يجد من يدفعه إلى المزيد من العطاء أم يجد العراقيل والمثبطين والكارهين والحاقدين وووووالخ !!!

الناس أجناس كما يقول المثل العربي المعروف ..
فمنهم أن يتقبل أمثال هؤلاء ممن ذكرت ويعدهم راس مال ويقتدي بهم ويكن لهم التقدير والاحترام ويعتبرهم مثالاً ورمزاً للكرم والوفاء بل ويطالب بالوقوف إلى جوارهم معنوياً لأنهم فعلاً يستحقون ذلك ..
ومنهم الحاسد الحاقد الذي يعمل على إطفاء الأضواء حولهم بل ويكيد المكائد ويدير الدوائر لأجل اسقاطهم وتصغيرهم في عيون الآخرين ليس لأجل شئ إنما للحسد والغيرة المقيته ولتمكن الشيطان من ذاته والعياذ بالله ..
فهنا المسألة تبقى رهينة للأهواء الشخصية ومنها الصادق ومنها الكاذب ..
ولكن ثق بأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه وسرعان ما يسقط الحاسدون لأن الواثقون ممن ذكرتهم لم يصلوا إلاّ بتوفيق الله عز وجل ثم ثقتهم في قدراتهم وحبهم لعمل الخير وبالتالي فإن الله معهم ..

تعليقات عامة وهامة..
أشكر كل المتداخلين وكل من قدّم كلاماً طيباً من خلال رده وكذلك المراقب عذب السجايا لقيامه بترتيب الموضوع بشكل ممتاز من خلال تصفيف الردود المكررة وهذا اهتمام أكثر من رائع ..
أيضاً أحب أن أوضح بأن طرح فصل الخطاب بعيد كل البعد عن كل ما تظنون فالرجل وللأمانة قبل أن يكتب موضوعه طلب أن لا يؤخذ طرحه إلاّ من باب الصدق والوضوح بعيداً عن أي ظنون لا تودي ولا تجيب والرجل متواصل معي لأجل الموضوع بكل صدق وشخصياً أثق فيه إلى ما لا نهاية وأعرف ما يرمي إليه وما يقصد فأحسنوا الظن لأن بعض الظن إثم ..

فصل الخطاب ..
لك تقديري الخاص والخالص ..