رسالة .. لا تعـودي ..

ياسمين ..

لا ...
.. روعة تساوي تواجدكِ
سيدتي بصفحتي المتواضعة ..

سلمت يمين ياسمينا ا الرااائعه .


تحياتى لك,,,,,,

الجـــرح

قلت لها ذات يوم ..
دعيني اتحرر
فكل مالديك حبيبتي
لم يعد
يكفي احتياجي ولم يعد يرضي اشتياقي
والقليل الذي لديكِ
يعوق كل تحرراتي
أريد كل شيء وأريد كل الأماني
فأنا
عندما أحب
لا تكفيني بعض المعانــــــــي ..!!
*
*
لم تسمعني ولم تبالي ..
قلت لها لا تعودي فقد
مليت جنونكِ
و عشقت كبريائي ..!
*
*
سيدي لك كل الأماني
وبوجودك تشرفت حروفي
ما أرقك وما أروعك .

تقبل من اخيك سلام الأصدقاء

العناااا
ليس في العودة مصداقية للحب ..!!
قد يكون للكبرياء ..
للغيرة ..
حب التملك ؟
أسباب نعلمها وكثير نجهلها
*
*
لـ حبيبتي التي كانت أقول ..
لم اعد أهتم بعصيانكِ ولم أعد أهتم بفقدكِ
صوت التحرر داخلي فاق كل معطياتكِ
كل الصراخ داخلي
لم يعد يؤمن بذاتكِ
لم يعد يرضي قلبي هذا القليل من احتوائكِ
حتى حبكِ
أصبح قيداً يدمي كل آمنياتي
ومن الوعود التي كانت
دعيني اتحرر
لتعود إلي حياتي
فلم يعد فؤادي يهوى غــرامك
ولم يعد عمري يشتاق
لحنانك
لا تسأليني نهاية ما أريد
فما لديك لا يكفي
أريد المزيد
فـ حبكِ وغيرتكِ معي لا تفيد
أريد حباً
يعيد نبض قلبي من جديد
الحب
أقوى من أن تعيشيه انتِ والحب اقوى من كل مالديكِ
فبروده مشاعركِ معلبه
ولم تعد تبهرني نظرات عينيكِ
ربما
عاشق آخر يرضى بهذا القليل
ربما
ما لديك يكون له المستحيل
ولكني
أريد كل شيء وأريد كل الأماني
فأنا
عندما أحب
لا تكفيني بعض المعانــــــــــي
*
*
سيدتي ..
فوق كل العبارات تقديركِ
و المعاني لا تسموا
لإشراقة وجودكِ ..
هنا يحق لي الاعتذار
فـ خزينتي لا تحتوي كل
هذا الإبهار ..

ارق واعذب التحايااا

العزيز صالح ..

سعادة غامرة تجتاحني
عندما آرى اسمك بمتصفحي ..
اكون للغرور أقرب ..!

بارك الرب تواجدك سيدي .

المسكت ..

الى حيث القمر يكتمل ليهيم
بإحزاننا في فلكه ،
دموع سيدي تتحول الى قطرات ندى ،
اهات حزينة أليمه تتحول الى أزهار
ربيع دائم على نوافذ الجدران ..

كل هذا عندما يخط يراعك هنا أو هناك .
كل الأماني والتحايا تتغشاك .

أفترقنا ..
ها أنا أرحل
وفي يدي حقائبي / الذكريات ..
و سكين ساحرة مجنونة تقطر دماً ..
أغمدها الغرور في جسد حب غض ..!
و..
أي شيطان يسكننا ونحن نقرع كؤوس الفرح ..
ويصرخ كل واحداً منا ..
بيدي لا بيد الزمن ..
ياللجنون !
و..
افترقنا ..
وكل ذاك الحب يحتضر .. الآن
وتطلق السفن صرخات الوداع ..
من شطآن الرحيل!
وسنبحر هذا المساء .. كلاً في طريق
بعيداً عنك أيها المرافئ ..
الذي سأظل افتقد عذابي به !
وبعيداً عني أنا المنارة ..
التي ستفتقد سعادتك بها !
و..
أحس برغبة وحشية في أن اقهقه كمعتوهة بفرح كسيح ..
وبشماته سرية !
لأني ادرك يقيناً .. وأعلم أنك ستظل زمناً طويلاً
تذكرني .. وتذكر كم أحببتك .. !
وها أنا أطير كفراشة ترسم الأفق بجناحيها ...!
وآه كم أنا قادرة على أن أكون حرة ..
حرة ،
حرة ،
حرة ..
(حرة حتى العبودية للحرية!)
فـ ..
وداعاً...