رسالة .. لا تعـودي ..

تعلمت من الحياة أن الفراق نهاية العالم ..
ولكنني معكِ ايقنت أن الفراق هو بداية اللقاء ..
حيث يزداد شوقي واشعر بكِ تنغرسي في لحظي..
تشبعني توجع بحبكِ الذي يتشعب في داخلي ..
فيصرخ ويستجدي لحظة فجراً تعيدها الأيام إلينا ..
..
كيف لي ان ابقيكِ كلما ابتعدتِ ..
وكيف لي أن انهيكِ كلما اقتربتِ ..
معادلة صعبة دوما نهايتها أنتِ ..
..
لا تفكرين بالعودة حتى وأن
انبكِ ضميركِ على ماقترفه قلبك القاسي ..
لا تعودين حتى ولو بعد مضي
عشرات السنين ..
..
اذهبي فليس لك مكان في قلبي
.. أليست هذه هي الكلمه
التي ودعتيني بها ؟؟
..
لماذا تفكرين بالعودة ؟
.. ومن أين سوف تعودين ؟
.. وإلى اين تعودين ؟؟
..
أحرقتي قلبي
.. واطفئتي شمعه حبي الصادق
..وتطلبين مني أن اسامحك ؟؟
انطلقي إلى حريتك
.. وحياتك .. ودنياك التي تركتني لاجلها
.. افلا تريدينها الآن؟؟
لقد سامحتكِ ...
..
..ولكن اعلمي ان حبكِ لن يعيش في قلبي
ولن يدخله إالى الابد
..أوليس هذا الشيء بيدي ؟؟
..وتحقيقه يكون برغبتي ؟؟
إذن ارحلي .. واسرحي ..
وإن عدتي سأطرح عليك سؤال واحد فقط ..
!
ماذا تريدين ؟؟

رسالة جميلة اخي الكريم بلزاك

قوي ومبدع كما اعتدناك

تحياتي لك ولقلمك

بنت العز

بلزاك
يعطيك العافيه .. هذا اول رد على رائعه من روائعك
ولكن هذا لايعني انني لااعرفك
فلقد عرفتك من ارشيف وجدته هنا
لكلمات قل ما نجد مثيل لها برقة الأحساس والمشاعر الجميله
وها أنا أقف احتراما امام هذه الرائعه
التي احتوت من جمال الكلم .. اروعه
ومن الأحساس اجمله
ومن الحب اعظمه

هنيئا لي وقفتي هنا

فكن راضيا مبدعا
وبالطبع عاشقا هيمان

أخوك
ابورامي

.. أيها الغريب تسألني ماذا أريد ؟!
وأسألك أنا ..
هل حينما أرحل ، ستفلح في إلغائي ؟!
وأسأل نفسي ..
هل سأفلح في إلغائك .. ؟!
في آن معاً .. ربما .. نعم .. و ربما .. لا !
ربما لأني أحببت رجلاً لم أعرفه ..
وتعلقت به .. رسمته بريشة جنوني ولونته كما يحلو لي ..
ولم يكن بوسعي أن أحببك وأنا التي أعرفك ..
وأنك كما أنت الآن رجل يعشق ارتدى الأقنعة .. وسيظل!
فحين جئتك عارية من صدفتي ومن دروعي ومن أسلحتي
ومن خبثي النسائي ، ظللت أنت مرتدياً قناعك !
وحين أنكشف لي وجهك الحقيقي ،
لم أبك حزناً علي بل عليك ..!

*

تتوهمت أنك انتصرت .. !
وأنت المهزوم ،
لأنك عاجز عن الحب !
وجرحي هو نصري ،
إني - على الأقل - ملكت الحب لثانية !
فعندما صنعت لك من حبي خيمة حنان سكنت إليها وفيها ..
ولم أكن ادري أنك لم تكن أكثر من رجل مغرور ،
خرج لصيد أي عصفور ملون من الحقول المفتوحة !

* *

ولن أحزن..!
ولن أكترث..!
فما كان بيننا لم يبلغ مرتبة الحب ، كان مجرد تواطؤ ذكوري!
ولكن الشيء محزن حقاً ، أن لاتكون ملكاً لنفسك !
وكل ماتفعله مسرحية تقدمها للآخرين .. لرفاق المقهى !
مسرحية يحاول كلّ منا أن يثبت خلالها
أنه أنتصر في إذلال الآخر ..
كما في كل الحكايا من حولنا
تموت بإستمرار ليلى العامرية
وتجن عزة ، وتنتحر الخنساء
وتذبح عبلة من الوريد إلى الوريد ..
فلتذهب أنت وقيس الملوح وعنترة إلى النسيان ..
فلقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بإنسانيتي .. وأنانيتي !
وأنا من فصيلة أخرى من النساء ،
أنا جيل آخر .. أنا أنثى التمردة على محاكم القبيلة
على السوط .. والقهر .. والإذلال ..!
وأريد أن أقول لك :
أيها " القبضاي" المتخم ببطولات أسلافه
إني كسرت خلخالي وقيدي وسجاني
فدع سوطك جانباً وأسمعني :
أحببتك لأني أخترت أن أحبك ،
وسأكف عن حبك حين يحلو لي !
وقد كففت .. !
وقد أتذكرك أحياناً ..
وأنت وحدك من جعل جمر الحب الملتهب في صدري يتحول إلى .. صقيع!
فكيف أغفر .. لمن قتل حبي له !

*
* *


بلزاك .. لا وداع !
سأعود .. !

يا سيدي الذي ..أنتظر ،،
مدّني بالمطر .. وإن شئت ... لا تأتي ،، !
وإذا لم تفهم ما أريد .. لن أعود ..
ثمة فصول تشبه خريفنا
لا تزهو إلا غيابا ..!
أكتب لي ،،
ففي الرسائل كما في الحب ،،
ليس مهما من يوقع ،،
ومن يحرق الاظرفة !

"

"

"

"
كدتُ أنسى ..
قلبي هذا ...لكثرة ما تأذَى
صار.. (( للمخالب)) .. يبتسم ..!!

بلزاك

احاسيس رائعه عزيزي

تحياتي

بــــلــزاااك

كيف لها ألا تعـــود

ما أجمل الحب حين يعود

ما أروع العشق حين يتجلى

ما أعظم الرقّة حين تبدو على الشفاه قصيدة

وفي القلوب أنينا

وفي اللسان انشودة

وفي الأبصار خضوعا

وعند اللقاء دموعا


*
*
*
*

بلزاك الغالي...

لي طلب بسيط ... أرجوك لا تتوقف

لا تقيل ولا تستقبل

نتعطش كثيرا لهذا الكلام الراقي

وهذه الهمسات الرقيقة

وهذا الحس الفخم..

لماذا نعلّـق العودة بمصداقية الحب .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نجاة ذات قصيدة قالت :

"ما أجمل الرجوع إليه" ..

لكنها مشاعر كاتب وقصيدة ..

ونحن نقول .. "رغم الفجيعة والكارثة القلبية "

اللي يرووووووح الله يسهل عليه ..!!!

في كلا الحالتين ..." حب "..

كنتُ دوماً أستبعد الرومانسية عن عالم الذكورة

على الرغم من كل الخواطر النثرية التي نلجأ إليها في لحظات الضعف ...

قد أكون متشائمة الكلمات لكنه الواقع الذي نعيشه ..!!

ولكن ..أتعلم يا سيدي ..

أنني وفي كل قراءة لمواضيعك في الحب ..

أشعرني في عالم آخر من رومانسية رجل ..!!

لذلك كلما أشتقت لرائحة الحب ألجأ إلى متصفحك

لأتنفس الحب فيه ... !!

بصراحة ... أنت رااااائع يابلزاك ..

:

:

:

أرق التحاياااا لك

بنت العز

ما أعذب عقود البسمة
التي تحلت بها صفحاتي
تحياتي لابعاد كلماتك

سيدتي .

ابو رامي

بل هنيئاً لي وجود أمثالك بمتصفحي
يشرفني ان تقرأني سابقاً .. لاحقاً
شكراً لعطر كلماتك التي غطت المكان

تحياااتي سيدي .

الـقـطــوة

اسعدني تواجدكِ
كما اسعدني ان تتشرف
حروفي بـ أول مشاركتكِ
أرحب فيكِ سيدتي ...
وأنصحكِ بأن تبقي صامدة !
فلن يدوم .. ولن ...
يبقى لنا إلا افئدتنا .

أنتظر عودتكِ ..

اصدق الأمنيات .

وقفة !!!

لا تعودي ..

لا أريدك في الديار ..
و لا أريد العيش
في ظل المحارق و الشجار ..
فلا مكان ...
و لا طريق إليّ ولا مسار
لا أريد أن أشارككِ
الحوار ...
و أن أطـُالب بما تضنيهِ
الخيار ...

..
..

عندماا يوجد الابداع يبقى لدينا خيار وحيد هو التأمل بلطف
سعدت بتأمل احرفكم جميعا
وكم هو شي رائع ان نرى ابداعا حرفيا يتوج صفحاتنا


اترككم كما انتم
ولي عوده مع جديدكم
تقبلو تحياتي
صالح بوضلعاء

بــلزاك
في هــدوء مشاعرك تسكن مشاعرنا
بعذوبه تُغذيها أمــلاً

تهبط بها على قوس الالم فرحه
وعلى فرحه الآمل فجعه

نصحو من غيبوبه عذبه
ونفيق نجدك اعذب غيبوبه


لك تحياتي

المسكت

الهاربة ..

طال الغياب ومازال الشوق باق ,,
وهانحن نرتشف حــــــلا اللقاء
ولن نغلق الزجاجة
فهي
مبعوثتي الرسمية لمن يهمها أمري
مازال القلب ينتظر
من
تحتويه بدفء
لتكن هي المتربعة الوحيدة
على عرشه
وقد
مللت الانتظار سيدتي ..
*
*
ما أرق حروفكِ وما اروع كلماتكِ
ويا لقسوة مخالب تنهش في جدار
الحزن ..

اعذب التحاياااااا