08-03-2011, 09:10 PM
|
|
إهمال حاجات المعوقين اليومية يعزلهم عن الحياة الاجتماعية .
بحاجة إلى "منزلقات" ومواقف مظللة ومصاعد و"دورات مياه" مناسبة
معاق ينتظر من يساعده في الصعود إلى درج المسجد
البدء بالتفاصيل اليومية الصغيرة..
هذه هي المطالبة التي أجمع عليها ذوو "القدرات الخاصة" بمختلف أنواع اعاقاتهم.. فالمسألة ليست مدرسة يرتادونها، أو وظيفة يحصلون عليها، أو مركزاً يعيد تأهيلهم فقط، ولكن بين كل هذه الأمور الكبيرة تقبع التفاصيل اليومية للحياة، والتي تحتاج إلى الكثير من الاهتمام لتيسير الحياة وتعديل مجرياتها بالنسبة لهم ولكي تتضح صورة هذه المطالبة قليلاً كانت لنا هذه الوقفات في حياة نماذج قليلة من ذوي الاعاقات المختلفة وحياتهم اليومية..
خدمات أساسية
الأستاذ "يحيى الزهراني" مذيع برنامج منارات- من واقع تجربته الشخصية ومن واقع اهتمامه بقضايا الإعاقة - يشير إلى أن كون الرياض أول مدينة صديقة للمعوق أمر ليس بغريب على حكومتنا الرشيدة واهتمامها بالمعاقين وكل ما ينهض بهم.. وهذا الاهتمام من المسئولين في تشريع النظام لابد أن يقابله اهتمام موازٍ من قبل المعنيين بتنفيذ النظام ومتابعته في مؤسسات المجتمع الخاصة والعامة، ووضع اللوائح والعقوبات الرادعة والضرب بيد من حديد على من يخالفه.
|