وين المطنوخ !!؟

(.مطنوخ.)بصرااحه جديده هالكلمه يمكن البعض يعرفهاا لكن كانت ملفته كعنوان
ومن ثم وجدتهاا لها معنى كبير وجميل،،لكن ساستخدمها من خلال الحواار..
ان كل بلد يقاااس بمدى تطوره وحداثته من خلال المستوى العلمي والثقافي وتميزهماا..
والمحور الاساسي للبلد هم الشباب لكن الطموح والتميز نراه ضعيف رغم التقدم
علمياً لكن للأسف نبقى أسفل القائمه من الناحيه العلميه والثقافيه ايضاً
بالنسبه للمدن امجاوره الاخرى وهذه حقيقه والدليل ان هذا الطموح والمؤهل
لايتعدى مهنة التعليم والعسكريه والهندسه والطب بشيء محدود ومحصور
وأكثر الشباب يتخصصون في تخصصات لايحتاجها سوق العمل اما بسبب
الوفره او انتهاء ذلك التخصص من قاموس الوظائف التي لها الشأن بذلك..
والشباب النادر(.المطنوخ.)احياناً يعيش وكأنه غريب في وطنه وتهضم حقوقه كمواطن
بالرغم من تميزه وعقلانيته العبقريه ويكون تخصصه نادر الا انه يبقى العامل الاجنبي
في القائمه المميزه والمرغوب بهاا في الشركات والمؤسسات من ناحية المعيشه
والسكن والراتب والسياره عكس بأن تكون الاولويه لابن البلد..
بلاشك هنااك شركات(.مطنوخه.)تشجع وجود الشباب ابناء البلد
ولكن هنااك من يحاول قتل الطموح والتميز (.فكثرت البطاااله للاسف.)
لكن هناك تميز وندره من نوع اخر لاننسى الشباب الذي بعد التخرج يجلس
عشر سنواات لأكتفاء بعض المجالات لسنواات قاادمه ولكن بالرغم من كل ذلك
تبقى همته عاليه ويسارع بشغل ذلك الفرااغ والوقت والاستفااده منه
وذلك بأعتنااق مجالات اخرى مثل الفندقه وسوق الخضار والاعمال الحره الاخرى عموماً..
وبالرغم من تلك الظروف وقسوة الحيااه المره الا انه وصل الى المعاالي
الا اننا نسميه شبااب ايضاً(.مطنوخ.)..
لانه وبكل ذلك لايريد ان يكون من الفئه التي تقتل روح الهمه والطموح
بأماكن الشكشكه والتفحيط والسهر من دخل محدود من الاسره اوبطريقه اخرى
وهذا النوع فضل ان يعيش بكماليات الحيااه لابجوهرها واهتم بالقشور ولم يؤسس لب المستقبل..
يعطيك العاافيه ابورياان طرح رائع وله مكنونات جميله ماقصرت..
تقديييري..