إلا يا ولدي أفرح يوم جدك وخالك رافعي !!!

الشاعر الكبير قدراً وشعراً حسن بن عويش ..
صح لسانك وطاب حالك ولله درك ..
بصراحة أنت تصنف في قائمة الشعراء الأذكياء جداً والنادرين أيضاً في كيفية صياغة القصيد واختيار المفردة ..
تجيد تماماً فن التماشي مع جغرافية وتاريخ الموقع أو المكان الذي تحاكيه القصيدة ..
تتلذذ بصياغتك وحينها وتبدع فتمتع ..
لأنك عرفت من أين تتحدث وكيف تبدأ وتنهي قصيدتك ..
هكذا ينجح الشاعر عندما يجعل البرواز رونق والصورة في محلها ..
هكذا يجعل الشاعر قصيدته مقصداً يرتاده كل محب للشعر وفن صياغته ..
ومن هنا أحييك وأجزل لك الشكر تقديراً على هذه الخاصية المتفرّدة وبكل صراحة قلما أجدها في شعراء يرمون بقصيدهم إلى هذا الاتجاه فهم يحسنون الكلام مديحاً ولكن بصورة عامة ..
أمّا أنت هنا فقد وجدت في قصيدتك طريقاً آخر ينتهج من خلاله المعنى ضمان التوصية بالجودة ..
مهما وصفت هذه القصيدة فلن أوفيها حقها ..
وأؤكد مراراً وتكراراً على ذكائك وبراعتك لأن كثيراً من قصائد المدح تُقال هكذا مديحاً وأنتهى الأمر ..
ولكنك هنا جعلت المديح يمتزج بالطعم واللون والرائحة لطبيعة وتاريخ القبيلة المقصودة ( وإن كانت اثنتان ) ..
لله درك ودائماً أطرب لك ولقصيدك الجميل والذي أعدّه نموذجاً في فن الشعرالذكي المتفرد بالنوعية ..

ألف مليون ونعم بصبيان بني رافع وبني عمارة وهما عينان في رأس واحدة وقطبان هامان ببني عمرو القبيلة الأم والتي تعتز بكافة قبائلها وقراها وأرضها وترابها وما تظله سماؤها ..
أشكرك على هذا الحضور المبهر وهذا القصيد وهذا الذوق الرفيع ..
لك التقدير ..