معا نستطيع تصحيح تاريخنا ...

الحلقة الثالثة أخذت مني ما أخذت ..
عبد الله والله أحبك في الله ..
وش جالس تدور تثبته أنت ..
هل يُعقل أن كل ما قرأناه وعرفناه وتعلمناه وسمعناه من مؤرخين وقصصيين ومشائخ خطأ ..
أخشى أن يكون هناك رغبة بإثبات صحة شيئ غير مألوف من خلال تجربة ورؤية شخصية بحته ..
لا أنكر نمو ودهاء قلمك وفكرك ولكن هناك أمور لا نستطيع الخروج عنها فهي ثوابت ..
أؤمن كثيراً بمبدأ حدوث الخطأ ولكن قصص الأنبياء لا وصعب أتقبل ..
تقديري لك ..

عبدالله الثاني


قرأت موضوعك من بدايته وآثرت الصمت حتى أرى النهاية

ولكن اسمح لي فهناك أخطاْ منهجية كبيرة موجودة في بحثك

هذا .. طريقة البحث لها أصول أعتقد أنك تعرفها جيدا ومثل

هذا الكلام يستطيع أن يقوله رجل ستيني في مجلس عامة

من فيه من الأميين والدهماء.


أنا أكبر قلمك وفكرك وأكن لك كامل الاحترام والتقدير ولكن

كل الأدلة التي أوردتها يا عزيزي من بداية هذه السلسلة

سهلة الرد ممن لديه شيء يسير من العالم في هذا المجال

فيجب أن تكون أدلتك دامغة واضحة.


من الأخطاء المنهجية كذلك أنك تنفي المثبت ثم لا تأتي

بالبديل .! حتى انتهيت من نقطة فرعون دون أن تخبرنا ما

الذي تراه أنت .. أين هو فرعون ؟ كيف يكون مات وتحلل ؟

هل ننفي الآية ؟ أم ان هناك تفسيرا آخر ؟ من يأتي بهذا

التفسير ؟ هل أنت من أهله ؟ ...الخ.


ما تطرحه يا عزيزي قرأت أطروحات مشابهة له من قبل

ولكنها للأسف وقعت فيما وقعت فيه أنت فهي حتى الآن

لم تخبرنا ما هي الحقيقة ؟


كثير من العلماء سواء الشرعيين أو علماء الآثار أو المؤرخين

عبر التاريخ اتفقوا على هذه الأشياء ولا أعتقد أنه سيأتي

في القرن الواحد والعشرين من يكتشف أمرا غاب عن تلك

الأجيال بكاملها .. على الأقل فتلك الأجيال كانت أقرب منا

لذلك التاريخ .. شيئا من المنطق يا رجل ..


ليس كل ما يدور بالذهن يكتب وكل خاطرة تخطر على القلب

تعلن .. الكلمة لها ثمنها ولها قيمتها ..




في الختام أن لا أقول أنني معك

ولا أقول بأنني أخالفك ولكني أقول

لا أميل لرأيك بتاتا ..


قدم شيئا مقنعا يا عزيزي


أريد ان أعلق على استنتاجك " العجيب " من كلمة

مصر الواردة في القرآن ..

كلمة " مصر " وردت في االقرآن 5 مرات ولكن الآيات

التي تعنينا حول قصة موسى منها هي آيتين :

قوله تعالى : {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا

لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87).


لو كان المقصود من كلمة مصر هنا مفرد " امصار "

فإن معنى الآية يختلف فكلمة مصر مفرد " امصار "

تصبح هنا نكرة .. كأن أقول لك : ( اتخذ لك بيتا في

دولة ) فما معنى الأمر هنا ؟



والآية الأخرى قول تعالى على لسان فرعون :

{قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .

فإذا كان المقصود بكلمة مصر مفرد " امصار " فكيف

يساومهم على ملك مجهول ؟

هذا في أقل الأحوال ينتفي مع بلاغة القرآن وفصاحته ..













عبدالله الثاني



تقديري واحترامي

دخلت فقرأت فأندهشت وأنصدمت فواصلت وتابعت وتعجبت وأعُجبت ..


ولا زلت ..

بأنتظاار بقية العدد لأكمال هذه السلسه المشوقه لنعرف ماهي النهاايه
وتثبيت الصواب..
تقديري..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

الحلقة الثالثة أخذت مني ما أخذت ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

عبد الله والله أحبك في الله ..

وش جالس تدور تثبته أنت ..
هل يُعقل أن كل ما قرأناه وعرفناه وتعلمناه وسمعناه من مؤرخين وقصصيين ومشائخ خطأ ..
أخشى أن يكون هناك رغبة بإثبات صحة شيئ غير مألوف من خلال تجربة ورؤية شخصية بحته ..
لا أنكر نمو ودهاء قلمك وفكرك ولكن هناك أمور لا نستطيع الخروج عنها فهي ثوابت ..
أؤمن كثيراً بمبدأ حدوث الخطأ ولكن قصص الأنبياء لا وصعب أتقبل ..
تقديري لك ..

ولك ياسيدي التقدير أيضا .

لاأريد إثبات غير المثبت ، ولاإنكار غير المنكر !!
بإختصار شديد ... سأثبت لك في نهاية المطاف أننا نقرأ جغرافيتنا وتاريخنا بأعين (يهود) وأسطورات حاخامات لعبوا في الحقائق ، زوروا عندما كانت مطامعهم (يمنية) ثم بدلوا (التاريخ) ليهبطوا (جمهورية مصر)!! وبعد وعد (بلفور) وجدوا أن الأنسب نقل الطور والهيكل وقبر إبراهيم إلى فلسطين !!!!
نعم . كل مادرسناه (مغلوط) وهناك(بدع إسرائيلة) دخلت في الدين أيضا ولسنا بصدد تناولها الآن.
(قصص الأنبياء) عليهم السلام التي ورد ذكرها في القرأن ثابتة ونؤمن بها بلا ريب او شك ، لكن تغيير معالم الأرض ومكان الأحداث (يهودي) صرف .
تقبل إحترامي ومحبتي لك في الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الموقف

كل الأدلة التي أوردتها يا عزيزي من بداية هذه السلسلةسهلة الرد ممن لديه شيء يسير من العالم في هذا المجال فيجب أن تكون أدلتك دامغة واضحة.

سيد الموقف :
أقدر وجهة نظرك المخالفة ، وخلافنا موضوعيا والهدف الوصول إلى (الحق).
كنت أقف نفس موقفك ، لكن آيات الله في كتابه الكريم (القرأن) واضحة جلية ، والأدلة التي اوردتها كلها من القرأن ولم آت بها من كتاب آخر!!
أوردت على سبيل المثال الآية التي تصرح نصا بأن بيوت فرعون وقومه من الطين (عرشان) ولم تكن من الحجر مطلقا ، وأن الله في سياق الآية ذكر لنا إبادة آثاره وقومه ، فهات دليلا من الكتاب الكريم يثبت أن فرعون - رمسيس او ابو الهول وأن الإهرامات مساكنهم .
هناك من لعب بالتاريخ لأغراض سياسية سياسية ، وأطماع توسعية وآمال كبار لإقامة مملكة يهوذا.
وسنأتي معا إلى ذلك لاحقا .
لست (عالما) وشهادتي جامعية (فنية) لادخل لها في التاريخ ولاحتى الأدب ، لكني أحب الإطلاع وهوايتي القراءة ، ثم أن علماء الأمة الجهابذة لم يحصلوا على شهادات دكتوراه ولا ثانوية أيضا ، لكنهم نهلوا من العلم فأستفادوا وأفادوا .
أخوك الفقير إلى الله يكتب مايراه صوابا ، وليس له من سلطان لإرغام الناس تصديق (صوابه) ، لكنه فقط يأمل أن يبحث من يقرأ له شيئا فلربما نجد معا الصواب.
لك إحترامي وتقديري أيضا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبـع الغـــلا

دخلت فقرأت فأندهشت وأنصدمت فواصلت وتابعت وتعجبت وأعُجبت ..


ولا زلت ..

دهشت قبلك يانبع الغلا !!
صدمت .. وتلك المرحلة كانت البداية ، أما اليوم ففي الصباح (عبدالله) وآخر الليل(عبدالله الثاني) !!!
ونسأل الله حسن الخاتمه
شكرا لتواجدك ... تحياتي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحايا

بأنتظاار بقية العدد لأكمال هذه السلسه المشوقه لنعرف ماهي النهاايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحايا

وتثبيت الصواب..
تقديري..

الرحايا ...

سأحاول جاهدا إكمال مابدأته ، اما النهاية فعلمها عند الله.

تقبل إحترامي.

4/6
الوادي المقدس (طوى) في قلب مكه ، والطور أحد جباله ... ولمن يريد أن يتأكد فعليه البحث عن بئر (طوى) في الصور بمكة المكرمة والتي لاتزال حتى يومنا هذا ومكتوب عليها (بئر طوى) في الوادي نفسه.

حقيقة قبر إبراهيم وموقعه
قبر إبراهيم عليه السلام في (صحن) الحرم مابين الكعبة ومقامه وليس في (فلسطين).

استند أهل البدع والزندقة على حديثين مكذوبين ، وأشاعوا أن قبر (إبراهيم ) عليه السلام في (الخليل) بفلسطين ، فقد رُوي عن النبي أنه قال : لما أسري بي إلى بيت المقدس مرّ بي جبريل عليه السلام على قبر إبراهيم عليه السلام فقال لي انزل فصلّ ركعتين ها هنا فإن ها هنا قبر أبيك إبراهيم عليه السلام.
ورُوي أيضا أنه قال : من لم يمكنه زيارتي فليزر قبر أبي إبراهيم الخليل عليه السلام .
فهذه الأحاديث وغيرها لم تصح عن النبي ، بل هي مكذوبة موضوعة على النبي ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره .
وبناء على ذلك قامت الدولة (الفاطمية) شيعية – بالدعوة إلى شد الرحال إلى الخليل والتبرك بالقبور هناك ، ثم أتخذوا عليها مسجدا !! ( المسجد الإبراهيمي)!!
وشرعا لايجوز بناء مسجد على (مقبره) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : " قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " .
ثم جعلوه حرما !!، ولايوجد حرم غير مكة والمدينه ، والدليل ورد في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن إبراهيم حرّم مكة , وإني أحرم المدينة ما بين لابتيها).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " و الأقصى : اسم للمسجد كله , ولا يسمى هو ولا غيره حرماً وإنما الحرم بمكة و المدينة خاصة.

إستدراك :

1- لماذا تحولت القبلة من المسجد الأقصى إلى مكة المكرمه !؟
لأنها حسب النص القرأني (القبلة الأولى) الصحيحه ، وحيث كان خروج كل الأنبياء والرسل ، قال تعالى : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره وأن الذين اوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون) البقره144.
تحولت القبلة إلى جهتها الصحيحة ، وقوله تعالى : أن الذين اوتوا الكتاب ليعلمون ، تأكيدا بأنهم يعرفون قطعا أن التحويل صحيحا ، حيث اول بيت وحيث كان الرسل والأنبياء.
2- أين الأرض المباركه !؟
قال من أتبع التراث ودسائس اليهود أنها أرض فيها زيتون وفاكهه!!!
والصحيح أنها (مكة المكرمه) التي يفد إليها الناس اشكالا والوانا .

الموضوع :
خرج إبراهيم عليه السلام من قومه بعد أن اشعلوا النار والقوه فيها فأنجاه الله منها ، إلى أين !؟
إلى ألأرض المباركه (مكة المكرمه) قال تعالى : (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) ألانبياء71 ، استقر عليه السلام فيها ورزق فيها اسحاق ويعقوب عليهما السلام .. قال تعالى : (ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين) الأنبياء 72
لم يذكر الكتاب الكريم الشام ولاالعراق ، ولم يرد ذكر سوى الأرض المباركة .
اسماعيل واسحاق ويعقوب من مواليد الأرض المباركة (مكة الكرمه).
وقد كان لوطا عليه السلام قد أعتزل بغنمه إبراهيم عليه السلام في مكان ما من ضواحي مكه وليس بالمكان البعيد ، والدليل قوله تعالى : (وأن لوطا لمن المرسلين ، إذ نجيناه وأهله أجمعين ، إلا عجوزا في الغابرين ، ثم دمرنا الآخرين ، وأنكم لتمرون عليهم مصبحين ، وبالليل أفلا تعقلون)!! الصافات 133-138
فمن هم الذين يمرون على المدمرين ليلا ونهارا !؟ اليس الضمير (أنكم) الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه المستمعين لخبر الآية عند النزول !؟؟
قال تعالى : ( ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون) العنكبوت 35 ، ولو بحثوا بالحفر والتنقيب في ضواحي مكه سيجدون بلاشك الآثر .
أسكن إبراهيم عليه السلام بعضا من ذريته عند المسجد الحرام بمكة المكرمه قال تعالى : (ربنا أني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) إبراهيم 37 .
ونعرف جميعا كيف وصل اسماعيل عليه السلام وامه إلى البيت المحرم ، وكيف نبع ماء زمزم .
ولايزال للأسف الشديد في ذاكرتنا الثقافية أن إبراهيم عليه السلام أخرج (هاجر وأبنها) من – الشام 1250كم إلى مكه !! وزودهما بقربة ماء وخبز!!!
طبعا (الغرب) لايعرفون (ماء زمزم) ، ففي التوراة (المحرفه) أن هاجر واسماعيل عليهما السلام شربا من (بئر سبع في فلسطين )!!!!!!
في رواية معاوية رضي الله عنه : من أسماء زمزم : ركضة جبرائيل – حفيرة إسماعيل – حفيرة عبدالمطلب – زمزم وبرة والمضمونه – شبعه - طعام وشفاء.
أي يمكن أن يطلق عليها أيضا : بئر شبعه .
الرحلة التي يكون زادها قربة ماء وخبز من 5كم حتى 25 كم ، وهذا مايقوله العقل والمنطق ونستطيع أن نستوعبه ، وعليه فأن المسافة مابين (خيام إبراهيم عليه السلام) وحتى البيت الحرام لايجب أن تكون أكثر من ذلك بأي حال ، لكن (اليهود) عندما وجدوا انفسهم في حرج ، أستدعوا (البراق) للخروج من تلك الآزمه!!!!!
ونعرف من التاريخ والسرد القصصي أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يعاود هاجر وإسماعيل مابين فينة وأخرى فهل يعقل أنه كان يذهب ويعود 1250كم في كل مره!!؟؟؟
الحقيقة أن جهابذة الفكر والتاريخ العرب أنطلت عليهم (إسرائيليات) بني صهيون فحاروا فيها أمدأ.
لكن آيات القرأن الكريم خالدة تكفل الله بحفظها وهي المرجع لمن يريد أن يعقل ويستخدم العقل السليم والمنطق ، وليس علينا كبشر لنا عقول أن نتبع كل مانجده من (التراث) علينا البحث والدراسة وموافقة المنطق ، لاكلام واساطير رجال نحسبهم قد أجتهدوا والله حسيبهم ، لكنهم لم يوفقوا لأسباب كثيرة لم تكن لتساعدهم في زمانهم.

خاتمه:
لاتطلب من (مسلم) أن ينتظر من يذهب للبر فيتحرى رؤية هلال رمضان ،ونحن في زمن يتوفر فيه المرصاد الفلكي الذي يمكنه رؤية الشهر بوضوح وتحديد الخسوف والكسوف قبل وقوعها بفضل وعلم من عند الله .

جميلٌ ما قرأت أياً كان اتجاهه إلاّ أنه منهل جميل جداً ويجب تمحيصه وتدقيقة ..
مثل هذا الطرح وما أتى بالجزء الرابع أراه أكثر قوة في نوعية الإثبات من قبلك لمواقع هامة ..
سؤالي :
كيف للاسرائيليات أن تغزونا فكرياً منذ زمن دون إهتمام أو انتباه من قبلنا ؟
منطقياً لم يكن لهم بلد ومركزية يرتكزون على متنها لإطلاق ما يرون من ( تشويه للتاريخ ) ..
فهل كان ذلك دافع لهم للقيام بما ذكرت لأجل إثبات رؤيتهم ومن ثم تضليلنا وبالتالي كسب الجولة ؟
نعم هناك اسرائليات وفي الأثر ورد أن لا نصدقها ولا نكذبها ..
كيف لي أن أوفق بين هذه وتلك ..
أبدعت طرحاً ومنتظر الإبداع إثباتاً وبشكل أدق ..
لله درك سواء أتفقنا أم لا !!
ولكنك تستحق الإشادة وبحثك يجب أن يكون له إهتمام كبير ..
تقديري لك ..

أباريان ... لك الشكر الجزيل على المتابعة والإطراء .

5/6


بعد أن أعيت علماء الغرب بتمويل يهودي / صهيوني الحيل ، وفشلوا أيما فشل في إثبات أن (البحر الميت) مكان قوم (لوط) ، وبعد أن استسلموا وأعترفوا أنه لادليل حتى على القبر المزعوم لنبي الله (لوط) عليه السلام في الأردن ، كتب العلامة العميد متقاعد جمال الدين شرقاوي كتابه ( نبي أرض الجنوب ) فأقتبست منه التالي:


(1) - فحين يقول القرآن عن مكان مدن قوم لوط(وما هى من الظالمين ببعيد ) 83 / هود . نفهم بداهة أنها على مسافة ليست ببعيدة عن مكان مشركى مكة . وتلك معلومة قرآنية ( أولى) عن الموقع .


(2) - وإذا قال القرآن عنها ( وإنها لبسبيل مقيم ) 76 / الحجر. نفهم بداهة أيضا أنها تقع على طريق مأهول يرتاده العابرون . وتلك معلومة قرآنية ( ثانية) عن الموقع .


(3) وإذا قال القرآن عنها( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل . أفلا تعقلون) 137 ـ 138 / الصافات . نفهم أنَّ أهل مكة كانوا يمرون على موقع قوم لوط صباحا ومساءً أثناء رحلتهم التجارية الصيفية إلى الشام ..


وبجمع العلامات القرآنية( الثلاث ) السابقة ، نجد أنَّ مكان مدن قوم لوط ليس بعيدا عن مكة ، وأنه يقع على الطريق التجارى المعروف لدى أهل مكة والذى يسيرون فيه أثناء رحلة الصيف التجارية .ومن أراد البحث والتنقيب لمعرفة الموقع فإنَّ القرآن الكريم لا يبخل عليه ببعض المعلومات الهامة التى يحتاجها الباحث المتفرس فى آيات الله مثل تعيين المسافة والزمن من مكة المكرمة إلى مكان قوم لوط وذلك فى مثل قوله تعالى : ( وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ، وبالليل ).فإن كانت القوافل التجارية تخرج من مكة صيفا ( بعد اِنكسار حرارة شمس النهار الشديدة ) فإنها تصل إلى موقع قوم لوط فى الصباح . أسرعت الإبل ليلا فسوف تصل القوافل إلى الموقع ليلا. والسرعة المتوسطة لسير الإبل معروفة ، فمن أراد معرفة المسافة المقطوعة فما عليه إلا أن يجرى عملية ضرب حسابى عادى بين متوسط سرعة الإبل والزمن المقطوع حوالى اثنى عشر ساعة . إنه أمر يسير للمتفرسين ..!!


وقفة قبل التعليق :


أستقر المقام بـ إبراهيم وأهله ولوطا عليهما السلام في (عرفة) بعد أن انجاهم الله من القوم الظالمين، وأفترقا منها ، حيث بقي إبراهيم عليه السلام فيها وغادرها لوطا عليه السلام بغنمة للدعوة إلى الله شمال مكة .


وعندما وضعت (هاجر) عليها السلام سيدنا إسماعيل عليه السلام (اول أبناء ابونا إبراهيم) غارت منها سارة عليها السلام (لم يكن لها ولد – عقيم)! فأخذها إبرهيم ،إسماعيل وأمه عليهم جميعا السلام إلى (واد غير ذي زرع) إلى جوار البيت العتيق الذي أسس قواعده أبونا آدم عليه السلام وتركهما عند الصفا ودعا الله لهما وعاد إلى (عرفة) ، وكان يعاودهما من حين إلى آخر.


التعليق على كلام العلامة العميد متقاعد / جمال الدين شرقاوي:


مما قرأته فموافقته العلامات القرأنية الثلاث أمر مفروغ منه ، ونذهب إلى ماذهب إليه وأستدل به من آيات الكتاب المبين .وماالإختلاف في الرأي او النظرية حبا في المخالفة او التشبث بالرأي ونبذ الرأي الأخر ، لكنه أمر لابد منه لنصل معا إلى المكان .في رحلتي الشتاء والصيف تنطلق القوافل بعد إنكسار الشمس او في الليل ، ومما قال : العميد الشرقاوي أنها متى أنطلقت بعد إنكسار الشمس تصل للموقع المشار إليه (قرى قوم لوط) في الصباح ، فهذا غير صحيح ، والأصح انه من بعد إنكسار الشمس عند سعت (1300) بعد الظهر ودخول الليل من بعد العشاء سعت (2100) = 8 ساعات (مرور الليل).وفي حال الإنطلاق ليلا سعت (1000) بعد العشاء ، يكون الوصول سعت (600) صباحا = 8 ساعات ، (مرور الصبح ) ، ونلاحظ أن الأية الكريمة ذكرت (الصبح) وليس الفجر .وكون مكان إقامة إبراهيم عليه السلام كان في (عرفة) بمكة المكرمة ، وقد أفترق ولوطاعليه السلام من عرفه وأتجه لوط للدعوة إلى الله في مكان ليس بالبعيد عن مكان إبراهيم عليه السلام بإتجاه الشمال الشرقي، وإذا ماتتبعنا سير القوافل قديما فأنا سنسير مع خط القوافل من مكة إلى المدينة مرورا بالجموم اليوم .وكون القوافل تقطع مسافة 10 كم تقريبا / ساعه كمتوسط ، فناتج ضرب 8 ساعات×10 كم عن كل ساعة = 80 كم .ومن مكة المكرمة حتى البرزة شمالا = 80كم تقريبا ، المكان ليس بالبعيد .وللمعلوميه يوجد بئر السباع والخليل إلى جوار البرزة !!!!!!


وقفت مع (الدليل) الأخ / عبدالحكيم الشيخ من أهل (البرزة) على بئر سبع ، والتي يقول عنها العامة (بئر النصارى او بئر الجن)!!


ووقفت سابقا على شاطيء البحر الميت وفي الجبل المقابل له على قبر كتب عليه قبر (لوط عليه السلام)!!!!!!


وللأمانة :


بحثت في (التوراة) علّي أجد دليلا ملموسا يؤكد ذكر (تنومة) في التوراة وجبل سليمان عليه السلام في تهامة باللسمر كما ذكر العلامة / عمر العمري فما وجدت لذلك دليلا .


وقد ذكرت مدينة تسمى (تنمة) في ثلاث مواضع قيل أنها في أعلى جبال مملكة يهوذا !!!! وهي (هرطقات إسرائلية) كاذبة محرفة ، فليس ليهوذا جبل ولامملكة في الأصل .


وعجبت لمن أستشهد بجبال (فاران) نص كاذب من (التوراة) ودعموا إستشهادهم برسم خارطة قديمة منذ عام 1648م موجودة في فرنسا ،رسمها (فرنسي يهودي) وكتب باللاتينية (فاران) شمال المدينة المنورة .


وقالوا : الله أكبر ... شهد شاهد من أهلها ، هاهي(فاران) في الجزيرة إنها جبال (مكة)!! ورسم جبال (فاران) حسب الخارطة يستطيع أن يعرف طالب الإبتدائي ويرى أنها شمال المدينة ، رسم مغلوط لهدف مستقبلي منشود.


يقول النص التوراتي :


تجلى الرب في الطور ، وأشرق في سعير ، وتلألأ في فاران ... كلها (فعل ماضي) !!مطب (للعرب)!!


ويقول اليهود : أن الله كلم موسى عليه السلام في (طور سيناء) ثم اتجهت الغمامة مع الرب لاحقا حتى (سعير) جبال في فلسطين – الناصره – والتقى (الرب) بموسى مرة أخرى ، وكان اللقاء الأخير في (فاران)!!


اليهود صاغوا هذا (النص) وهو تحديد بارع لمملكة يهوذا من شمال المدينة المنورة حتى سيناء مصر ففلسطين .


وسار على نفس (المنوال) علماء المسلمين للأسف الشديد ، فقالوا مع أن النص لاأصل له :


اما التجلي في جبل الطور فهو إشارة إلى المكان الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام في سيناء!


وأما جبل سعير فهو حيث كان مولد عيسى عليه السلام .


واما فاران فهو من جبال مكة ، وهو تحديدا (جبل غار حراء)!!!


يكذب اليهود ، ونحن نؤكد كذبتهم بتصديقها والبحث فيها وإثباتها ، الا نكتفي بكتاب تكفل الله بحفظه !!؟؟

الآخيرة ... بعد شهر !!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الثاني

4/6

قال تعالى : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره وأن الذين اوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعلنون) البقره144.

هناك خطأ في الآية الكريمة ، آمل التصحيح (يعملون) بدلا من (يعلنون) ، الشكر الجزيل لأختنا الفاضلة (الأزدية) التي نبهت إلى ذلك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الثاني

هناك خطأ في الآية الكريمة ، آمل التصحيح (يعملون) بدلا من (يعلنون) ، الشكر الجزيل لأختنا الفاضلة (الأزدية) التي نبهت إلى ذلك .

تم التعديل بارك الله في الجميع ..

6/6

نستشهد دائما وأبدا بكلام خلق ماوصلهم الدين – الحضارة إلا من الشرق !!

ونقيس مفرداتنا العربية (لغة القرأن) بمفردات (عبرانية) لانعلم مخترعها ولا من نطق بها !!

كل لغات العالم اليوم تشتق كثير من مفرداتها من (العربية) أقدم لغة وأول لغة ولغة القرأن.

غربنا (المستشرقون) وهودنا بنو (صهيون) حتى أنهم سرقوا تاريخنا وعبثوا بجغرافية أرضنا !

ولدنا على الفطرة ، وأصبحنا لانعلم ماهو قادم لأجيال تلينا وقد صدقنا من نجحوا في تغريبنا وبات خوفنا على الأبناء من بعدنا .

نحن (العرب) سلالة الأنبياء ، وأرضنا مهد الرسالات ، لانساوم على دين – أرض – او حضاره.

كلنا يعلم (اليوم) مايخططه اليهود والنصارى وأذنابهم من بني جنسنا .

نحن (العرب) وعروبتنا مصدر فخرنا وإعتزازنا

رسولنا (عربي) بعث للناس كافة ، كما بعث من قبله الرسل لأقوامهم خاصة

لغتنا لغة أهل الجنة ..

قال تعالى عن أهل الجنة : {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }يونس10

الرسل من آدم حتى خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم عرب ..

1- (آدم) عليه السلام ورد ذكره في القرأن الكريم (مفردا) قال تعالى (إن الله إصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين )33 آلعمران.

وقال تعالى : (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب) 59 آلعمران، وأسماه الله (آدما) من (الأدمة) طين الأرض الذي خلق منه ،و(ادم) في العربية أي خلط ومزج ، إذا (آدم) عليه السلام مزج من طينة الأرض بكل الوانها ، قال تعالى (إني خالق بشر من طين) 71ص.

وقد حاول (اليهود) أن يجعلوا (لغتهم العبرانية) أقدم من العربية ، فقالوا أن (آدم) اصلها من كلمة (أدم ) أحمر او (أدوم) الأحمر او(دام) بمعنى الدم !!! فما أستطاعوا (لعبرنتها) سبيلا.

2- حواء عليها السلام ، إسمها عربي مشتق من (حوى) و(إحتوى) أي قبض - جمع وحفظ ، وخلقها الله ليأنس بها آدم وتحتويه.

لكن (اليهود) قالوا :هي من (حاييم) أي الحياة !!!!

3- إدريس عليه السلام أول نبي من ذرية آدم عليه السلام ، لم يرد ذكره سوى في (القرأن) الكريم ، ولم يرد لافي التوراة ولاالإنجيل ومع ذلك صرفه اليهود من العبرية عندما عجزوا عن أصل إشتقاقه بـ (أخنوخ) وهي ترجمة حرفية لكلمة (دارس) !!!، وقالوا في العربية إن إسم (إدريس) أعجمي ممنوع من الصرف!!!!!! وهو من أصل (دارس) (مدارسة) أي كثير العلم المتفوق فيه.

قرون كثيرة بعد إدريس عليه السلام ثم كان (الطوفان) الذي لم يبقي ولم يذر سوى من كان في الفلك مع نوح عليه السلام (ابو الأنبياء من بعده والبشرية) حتى اليوم .

كل الأنبياء عليهم السلام عرب حتى آخرهم خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .

شاهد أخير :

إبراهيم عليه السلام وزوجه سارة وولده إسماعيل وأمه هاجر عرب أقحاح ...

أصل إسم إبراهيم من (البراء) وقد أطلق عليه هذا الإسم صغيرا لمعارضته الدائمة وبراءته مما يعبد آبائه .

قال تعالى : (وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه انني (براء) مما تعبدون) 26 الزخرف.

قال تعالى : (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبرفلما أفلت قال ياقوم إني (بريء) مما تشركون) 78الأنعام.

تفسير (اليهود)قالوا : أنه (عندما بلغ خليل الله من العمر 99 عاماً)، سمّاه الله إبراهيم. وفسّره النص اليهودي أنه (أب-همون)، أي (أب لعدد كثير أو أب لجمهور)!!!!!!.

ثم أستدركوا فقالوا : (إبراهام) وليس في قاموس اللغة العبرية مايندرج او يشتق من (رهم)!!!!!

التوراة في العهد القديم (مخطوطة) باليونانية (فلسفة) لاتمت للأديان السماوية ولا للتوراة والواحها بصلة (دين المغضوب عليهم) ، ولا الأنجيل الذي وقع بين يدي يهود ومسيح أضاف كل منهم مايريد وحذف مالايريد (دين الضالين) !!

الرسل كلهم (عرب) وكتبهم (عربية) ضيعها اليهود وحرفها النصارى وحفظ الله (القرأن) لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .

خرج الأنبياء من أرض العرب وماتوا ودفنوا فيها ، عدا إدريس وعيسى عليهما السلام فالله بقدرته سبحانه رفعهما إليه.

آتونا ياأهل الروم وفارس بكتاب او نبي إن كنتم صادقين!!؟؟

(تم بحمد الله ).

الأنبياء كلهم عرب وكتبهم عربيه !!
ماذا عمن تعلموا اللغة العربية بعد اختلاطهم بجرهم ..
ومن قبل كانوا خلاف ذلك ..