زعبوط العفريت ...!

بسم الله الرحمن الرحيم


التواصل السحري عن بعد كان حتى فترة زمنية ليست ببعيدة أشبه بالمستحيل حتى نهضت التكنولوجيا التي كان يطلق على من يدعي العلم بها (الساحر المجنون) ...!

كبرت وكبر معها الخطر في زمرة أحادي الرأي من خلال ذلك الكابوس ليتم إتهام إشارات النقل عبر الأثير (بالعفريت) الناقل لهذه الفيروسات الفتاكة، والذي يجب أن يُقام عليه الحد سريعاً قبل أن يبلغ أشده ...!

من المفارقات العجيبة أن هؤلاء هم من أوئل المبدعين في إستخدام هذا الناقل الخفي لنشر سمومهم عن طريقه عبر طبقات الأثير، بل قاموا على الإعتناء به وتجاهل الحكم الصادر بحقه ...!

تطور هذا العفريت ليصبح الشماعة التي يُحمل على عاتقه الأخطاء الفادحة التي يرتكبها قطيع المطبلين لنصرة قضيتهم على حساب الآخرين، متجاهلين بذلك أخلاق المسلم الحقيقي ...!

الكوارث والأحداث المتعابقة راح ضحيتها الكثير من الأرواح التي يُعول على عاتقها الحفاظ على دينها وأمن مقدرات وأرواح شعبها ...!

ومع هذا كله لا يزال زعبوط العفريت هو الغطاء الذي لا يمكن السيطرة عليه ...!

تحية للجميع ...

مخيلة بارعة واشارة رائعة
لزعبوط المخيف
واخباره الذائعة
لكن اتوقع ان يصبح احادي الرأي
لينسجم مع الافكار السائدة
وتعم الفائدة

تحياتي

فلسفة الموضوع رائعة وجميلة ..
المهم العفريت ما يزعبط
يبقى أن هناك ( أن فوق كل ذي عِلمٍ عليم ) ..
نسأل الله أن يديم الأمان والأمان آمين ..
تقديري ..

من ترك دينه وقع فيما يضره ويضر غيره .
ومن اضغى اذنه لكل ناعق ونابح خسر كل شيء .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبل الرحيل

مخيلة بارعة واشارة رائعة
لزعبوط المخيف
واخباره الذائعة
لكن اتوقع ان يصبح احادي الرأي
لينسجم مع الافكار السائدة
وتعم الفائدة

تحياتي

إضافة مميزة للقلم الراقي ...
شكراً قبل الرحيل ...
تقديري ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

فلسفة الموضوع رائعة وجميلة ..
المهم العفريت ما يزعبط
يبقى أن هناك ( أن فوق كل ذي عِلمٍ عليم ) ..
نسأل الله أن يديم الأمان والأمان آمين ..
تقديري ..

اللهم أمين ...
للعلم زعبوط مشتقه من الجلابية متسعة الأكمام تلبس في الأرياف عند الأخوة في صعيد مصر ...
شكراً لكرم مرورك وتشريفك أبو ريان ...
تقديري ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

من ترك دينه وقع فيما يضره ويضر غيره .
ومن اضغى اذنه لكل ناعق ونابح خسر كل شيء .

شكرا لك .

نصيحة قيمة للعم أبو فهد ...
ولكن الساكت عن الحق شيطان أخرس ...
تقديري لك ...