لامجد لهؤلاء ..ولاذنب لهؤلاء..

لا مجد لهؤلاء.. ولا ذنب لهؤلاء! نحن لا نختار ملامحنا ، ولا أصولنا ، ولا الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها : هناك من يخلقه الله بوسامة “توم كروز”، وهناك من يأتي بملامح “علي الشريف”. هناك من يولد في عائلة مرموقة ويرث كل ثرائها ومجدها وصيتها الاجتماعي، وهناك من ينتمي لعائلة صغيرة لا يعرفها أحد ولا تمتلك أي امتيازات . لا مجد لهؤلاء.. ولا ذنب لهؤلاء! لا مجد في الأشياء التي وجدناها بجانب سرير طفولتنا .. المجد فيما سنأخذه بأيدينا لاحقاً . والجمال ليس في الملامح التي لا خيار لك ولي فيها .. بل الجمال فيما نقوله ونمارسه في حياتنا . لا تحاسبني حسب جنسي ولوني وعرقي وطائفتي وقيمة العائلة التي أنتمي إليها : كل هذه الأشياء لا علاقة لي باختيارها .. وُلدت ووجدتها تحاصرني وتُشكّل هويتي .. حاسبني بأخلاقي وبما أنجزه من أعمال وبتعاملاتي معك ..! لا مجد لك بالأشياء التي تمتلكها .. ولا ذنب لهم بالأشياء التي لا يمتلكونها. المجد لمن يحافظ على حريته ، ويتعامل مع البشر كبشر لا يُفرّق بين ألوانهم ومعتقداتهم وأعراقهم . المجد في طباعنا وأخلاقنا وكلماتنا . المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطّره أجدادك .. المجد الحقيقي أن تكتب سطراً في كتاب سيقرأه أحفادك ..! م/ن

القاعدة العامية وهي الأسوأ تقول مع متغيرات الحياة المستمرة كل شيء يتغير ...
ولكن القاعدة العامة والأجمل تقول أن الواقع هو حسن معاملة وأخلاق بني البشر، والجاه في جمال الروح وطيب التعامل، فهذه قاعدة تشكل مبادئ ثابتةً لا تتغير بتغير ظروف الزمان والمكان ...
وللتربية النصيب الأكبر في إختيار أي منهما ...

تقديري ...

كذلك نهايتنا لا نختارها بل الله هو من يختارها !!

“علي الشريف” صاحب الصوت الاجش
كان يقرأ القرآن بعد المغرب وتوفي بعد العشاء عام 88 رحمه الله .. لكم التحيــــ@

يعطيك العافية

نقل راائع لطرح اروع
وكل شيء بيد الله تعالى

تحيتي لك

أصنّف الموضوع كفلسفة تحتاج لها الشعوب كثيراً وتطرب لقراءة الكثير منها..
تعتبر من الأطروحات التي تُشبع بعض الجوانب المفقودة أو المأمول الوصول لها ( قاعدة عامة ) ..
عموماً لا خلاف على صحة الطرح ولكني أعطي نسبة 90% على أنه مقال مُترجَم للعربية
وليس عربي النشأة لسبب بسيط وهو أن إعادة الأمر في أفضلياته لم تتجه لقدرة الله عز وجل وتدبيره..
رؤية خاصة وأشكر لك إنتقائك لهذا الطرح الذي حمل نوعيّة التوازن ..
تقديري ..

منورين جميعآ وكلام ابوريان سليم ..
ومختصر الموضوع ,.,.

ينظُر النّاسُ إلى صُورنا ، وينظُر الله إلى قلوبنَا ! فأولى من أن نزيّن صورنا للناس ، هو أن نُزيّن قلوبنا لله ..