المسرحية الهزيله التي صدقناها . ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم :
من يتابع القضية السورية ولو بشيء بسيط من التدقيق يعرف اننا وقعنا ايها الاعراب ضحية مسرحية هزيلة وخطط تحاك بالخفاء ظاهرها الانسانية وباطنها كيدية ومكر .
ضحيتها شعب با كمله .
قال الغرب :
ان بشار مجرم ونظامه لازم ينتهي وهددوا بالضربة القاضية ولكنهم لم يحشدوا قوات بل حشدوا الاصوات ما بين مؤيد ومعارض ودولة مناصرة ودولة معارضة .
والسبب انه قتل شعبه من غير ذنب . !!
عندها قلنا وصل الفرج واضح من شكل بطل المسرحية .
ولكن وفي نهاية المسرحية المحبوكة بكل اتقان خرجت روسيا بالمبادرة العظيمة التي انقذت المنطقة من حرب كانت ستأكل الاخضر واليابس على حد قولهم .
( على سوريا ان توقع على معاهدة حظر الاسلحة الكيماوية وتدمر مخزونها منها ).
وايضا صدقناها .
يالنا من شعوب ساذجة ( مع الخيل يا شقرأ ) .
وافق النظام على هذه المبادرة التي كلها خدعة وغش وغدر واستحقار لكل عربي ومسلم .
هنا ومن وجهة نظر الغرب والشرق انتهت المهمة وحصلوا على ما كانوا يبحثون عنه وهو :
* الكيماوي ان وجد .
* تم تأمين اسرائيل .
* اصبح العرب على اقسام متناحرة على ما كان بينها من قبل .
وسوريا وشعب سوريا في جحيم يقتل بعضهم بعضا ومن يفوز يجب ان يكون :
( ممن يقدم الولاء والطاعة لهم والا . ... ) .

انها مسرحية هزيلة من بدايتها وصدقناها وصفقنا لها كثيرا وفي الاخير طلع البطل ( ميت ) .

حقيقة لا ادري هل نضحك ام نبكي ام نعيش ونأكل غيرها .

اللهم انصر المسلمين في كل مكان .

حبكت الوصف يا ابو فهد
ووصفت الحال وما صار حيال تلك المسرحيه
وحال العرب وهم ينظرون وينتظرون امريكا
وروسيا والصين لتنتصر للمسلمين من بشار
فعلاً حالنا يرثى له .. اين نحن من زمن المعتصم
وهو يلبي النداء و معتصماه ..الله ينصر المسلمين

كلام جميل ورائع ..
من وجهة نظري أنها فعلاً مسرحية هزيلة ليس لكل ما ذكرت فقط بل هناك جانب تناسوا منه مؤلفي المسرحيّة
وهو أن المشاهد سبق رؤيتها بنفس السيناريو بمسرحيات سابقة وبالتالي أصبحنا على علم ومعرفة ..
حاولوا تغيير بعض المشاهد فقط ولكن المخرج سار على نفس الطريق السابق ..
بصراحة شئ مضحك جداً ومخجل ولعب في لعب ..
موقفنا ثابت بنصرة الشعب السوري حكومتنا وشعباً وبإذن الله يتحقق بهذه أو بتلك ولكن لن تنطلي علينا تلك
المسرحية مهما حاولوا ..
تقديري أبو فهد ..

تحيليل سياسي بإتقان والدي وأسمح لي ببعض الإضافات البسيطة إن أمكن:
ثورات الدول على التوالي لم تندلع في دولتين مع بعضهما بمجرد أن تنتهي الأولى بدأت في الثانية، الغرب لن يستطيع فتح جبهات أخرى كأفغانستان، العراق، السودان ...إلخ، فالحل الوحيد إضعاف القوى وتنفيذ خارطة الطريق كما هو مخطط لها وضرب القيادات بالشعوب للتخلص من الطرفين بدأت بتقسيم السودان ولا نعلم أين ستتوقف!! كل ذلك حفاظاً على أمن إسرائيل وحفظ مصالح الغرب في المنطقة.
السؤال الأهم: هل أيران وبرنامجها يشكلان خطر على الغرب ومصالحها؟!
سبات عميق للعرب لا يعلم أحد متى سيفيقون منه ....
اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ...
تقديري والدي ...

مصالح الغرب
ومصالح الحكام العرب السالمين حتى تاريخة
هي الهدف مما يصير في الوطن العربي

ويعطيك العافية يابو فهد .....

انا لا الوم الغرب اذا وجد من يسلمه الخيط والمخيط في ان يلبسه مايشاء !

الثروة النفطية لدى العرب
الثروة الزراعية لدى العرب
الثروة الحيوانية لدى العرب
الثروة الجيولوجية لدى العرب
والاهم من ذلك كله
{ الثروة الشبابية }
لدى العرب
ولايريدون ان تكون احدى دولهم على الاقل
""" دولة عظمى ""
ادمنوا ياسيدي التبعية باختصار
اذن لايوجد حل للعرب في الافق القريب
على امل ان ياتي يوما ما ونعود لكلمة العادل عمر " مهما ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسايرها وتعاندني

ادمنوا ياسيدي التبعية باختصار
اذن لايوجد حل للعرب في الافق القريب
على امل ان ياتي يوما ما ونعود لكلمة العادل عمر " مهما ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله .

حقا وصدقا

ومن يهن يسهل الهوان عليه

يعطيك العافية
وعندنا مثل يقول ضربة في جنب غيري .......
ومع هذا فلهم فائدة كبيرة من مبيعاتهم على الطرفين
وحقل تجارب لأسلحتهم
ما نقول إلا الله يكفينا شر الاشرار

تحيتي لك

ابو مانع


شكرا لمرورك بارك الله فيك وزمن المعتصم من عام 1918م انتهى لاحول ولا قوة الا بالله .

ابو ريان


كلامك سليم المهازل يجر بعضها بعضا الى ان نفيق مما نحن فيه من رغبة في العيش الرغد والبحث عن الدنيا وترك الاخرة فلله نشكي امرنا .

شكرا لك .

سكر مزبوط

اشكرك على تعليقك .
الثورات ليست الا فقعات صابون اجتثت عروش حكام كانت من القش فانهارت بهم في جحيم التحزب والتفرقة والاقتتال كل يقول انا صاحب الثورة والاحق بالخلافة ولك ان تتصور متى تنتهي مشاكلهم .

لكن ما حص في سوريا ومسرحية الغرب والشرق ابهرتنا بحبكها وفتل فصولها حتى رأيناهم ملائكة الانقاذ ولما حققوا مقصدهم اداروا ظهورهم للجمهور بكل سخرية .
المشكلة ان الجمهور لا زال يصفق الى اليوم

ابو سيف

لكن كيف خدعونا بانهم المنقذون للشعب السوري .؟؟؟
الحقيقة مشت علينا . ههههههه

شكرا لك بارك الله فيك .

مسايرها

كلامك واقعي ومنطقي بارك الله فيك ولا يخفى على احد تقريبا .
لكن موضوعي هو حول المسرحية اللي خدعونا بها بانهم سوف يدمرون نظام بشار ولما حصلوا على الكيماوي نسو كل شيء فهل نحن اغبياء الى هذا الحد ؟
وهل بعد نثق بهم بعد الآن ؟

شكرا لك .

الازدية

شكرا لمرورك بارك الله فيك .

ابو حسن


ههههههههه

تذكرت المثل نعم ما همهم شيء لكن ليش هذه اللفة الطويلة وهم بأمكانهم عمل ما يريدون دون تمثيل .؟

شكرا لمرورك بارك الله فيك .