من أروع ما كتب عن النفس !..!

من أروع ما كتب عن النفس

(نفسك) عالم عجيب ! يتبدل كل لحظة ، ويتغير ولا يستقر على حال ، تحب المرء فتراه ملكاً، ثم تكرهه فتُبصره شيطاناً، وما كان ملكاً ولا كان شيطاناً، وما تبدّل ! ولكن تبدلت (حالة نفسك)، وتكون في مسرة ، فترى الدنيا ضاحكة ، ثم تراها و أنت في كدر، باكية قد فرغت في سواد الحداد، وما ضحكت الدنيا قطّ ولا بكت ! ولكن كنت أنت (الضاحك الباكي) مسكين جداً أنت "حين تظن أن الكُره يجعلك أقوى" وأن الحقد يجعلك اذكى وأن القسوة والجفاف هي ما تجعلك ، إنساناً محترماً !.
تعلّم أن تضحك مع من معك ، وأن تشاركه ألمه ومعاناته ، عش معه وتعايش به عش كبيراً، وتعلم أن تحتوي كل من يمر بك ، ولاتصرخ عندما يتأخر صديقك ، ولاتجزع حين تفقد شيئاً يخصك ، تذكر أن كل شيء قد كان في ، لوحة القدر قبل أن تكون ، شخصاً من بين ملايين البشر !
إن خسرت شيئاً فتذكر انك قد ربحت أشياء وان فاتك موعد فتذكر انك قد تلحق موعداً آخر !
مهما كان الألم مريراً، ومهما كان القادم مجهولاً، افتح عينيك للأحلام والطموح ، فغداً يوم جديد، وغداً أنت شخص جديد، هل تعلم أن الحكمة الشهيرة "رضا الناس غاية لا تدرك" دائما يتناقلها الناس مبتورة وغير مكتملة وأنها بتكملتها من أروع الحكم وهي "رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك ، فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك".
لايلزم أن تكون وسيما لتكون جميلا، ولا مداحا لتكون محبوبا، ولا غنيا لتكون سعيدا، يكفي أن ترضي ربك وهو سيجعلك عند الناس جميلا ومحبوبا وسعيدا ..
لو أصبت 99 وأخطأت مرة واحدة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99 هؤلاء هم البشر!.
ولو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة لغفر الله الـ 99 وقبل الواحدة ذاك هو ربي فما بالنا نلهث وراء البشر ونبتعد عن الله !

شهر مبارك

وصل عبر الواتس اب

الله الله ..
جميلٌ هذا المقال ومُصنِف جداً لواقع النفس البشرية ..
لو كان هذا الفِكر موجوداً بكل الأنفس لكانت إلى الله أقرب وللخلق أصفى واقعاً وأزكى مكاناً..
سبحان الله العظيم كم للإنسان من أمثله ومواعظ وأطروحات كهذا المقال على سبيل المثال والذي
لو درسه وتعمق فيه طويلاً لكفاه عن كثير من البحث ..
المقال يكمن جماله في أنه مُقبِس لكل ما يدعو له ديننا الحنيف وأجاد كاتبه بصياغته وتقريب فكرته لأبعد حد ..
هنا الأقلام المفيدة بكل صدق ..
مقال ذهبي جداً ..
تقديري ..

قال تعالى :
( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) .

وقال عليه الصلاة والسلام :
( نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.)رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة،



لاشك ان النفس هي من تتغير بتغير ميزاجها وتتأثر بما يدور حولها ان خير فخير او ان شر فشر .


شكرا لك .

تسلم يمينك غلاي

مقال كافي ووافي كما انت دائما

"رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك ، فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك".

كل الشكر عزيزي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

الله الله ..
جميلٌ هذا المقال ومُصنِف جداً لواقع النفس البشرية ..
لو كان هذا الفِكر موجوداً بكل الأنفس لكانت إلى الله أقرب وللخلق أصفى واقعاً وأزكى مكاناً..
سبحان الله العظيم كم للإنسان من أمثله ومواعظ وأطروحات كهذا المقال على سبيل المثال والذي
لو درسه وتعمق فيه طويلاً لكفاه عن كثير من البحث ..
المقال يكمن جماله في أنه مُقبِس لكل ما يدعو له ديننا الحنيف وأجاد كاتبه بصياغته وتقريب فكرته لأبعد حد ..
هنا الأقلام المفيدة بكل صدق ..
مقال ذهبي جداً ..
تقديري ..

فعلاً خطاب مباشر للنفس البشريه للوقوف عنده عدة وقفات لضبطها وتهذيبها والأحساس بالأنفس المحيطة بها ...
كم اتمنى معرفة صاحب القلم المنفس بتلك الأسطر التي ستلامس انفس كثيره
اضافتك لاتقل عن روعة المنقول ياصاحبي ودمت بنفس زكيه

القوانين الطبيعية تسير في طريقها متأثيرة بالقيم الإيمانية

مقال قيم يستحق الحفظ والاشاده

اللهم هذب انفسنا واجعلنا كما تحب وترضى

تقديري لك

تسلم بارك الله فيك على هذا المقال القيم

يعطيك العافية لو لم تكتب إلا
( لو أصبت 99 وأخطأت مرة واحدة لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99 هؤلاء هم البشر!.
ولو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة لغفر الله الـ 99 وقبل الواحدة ذاك هو ربي)

لكفت ........ شكرا لك

أنفسنا مع الحياة كالبستان ولك أن تختار الأجمل لنفسك

النفس قد يعتريها الكثير من الأمور ولكن بساطة العيش مع رغدها في غير مضرة ولا أفراط

يكسبها رونق يستحق أن يستمر تدفقه نحو الأجمل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

قال تعالى :
( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) .

وقال عليه الصلاة والسلام :
( نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.)رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة،



لاشك ان النفس هي من تتغير بتغير ميزاجها وتتأثر بما يدور حولها ان خير فخير او ان شر فشر .


شكرا لك .

الشكر لك على تفضلك بالمشاركه ودمت قلم يتحدث بما قال الله وقال رسوله صل الله عليه وسلم
كل التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب السجايا

تسلم يمينك غلاي

مقال كافي ووافي كما انت دائما

"رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك ، فاترك ما لا يدرك ، وأدرك ما لا يترك".

كل الشكر عزيزي

شرفت بعد طول الغياب
الله يسلمك ويسلم كاتبها فلست الا ناقل لما شخصه قلمه لواقع النفس الأمارة بالسوء
لا للغياب ياعزيزي

رااائع رااائع رااائع
الله يسلم اياديك على مشاركتك لنا هذا المقال الطيب
دمت بخير وفي خير

رااائع رااائع رااائع
الله يسلم اياديك على مشاركتك لنا هذا المقال الطيب
دمت بخير وفي خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سعد العمري

القوانين الطبيعية تسير في طريقها متأثيرة بالقيم الإيمانية

شرفت ابا سعد اضافة تستحق الإشادة
دمت حاضر