عذراً ....

العقل ليس فقط لإنتاج الافكار و التفكير ..
يوجد خانة مخبأة في داخل كل عقل بشري ..
تلك الخانة اللتي لا تستطيع الإفصاح عنها
وأيضاً تناقشها بينك و بين نفسك المرهقة ..

انها خانة الذكريات يا ساده .......!

كلنا نعاني من ذكريات متفاوتة
بين الخطأ و السعاده ..!

اعتقد أن أكبر إرهاق تلك الأخطاء
اللتي تحاول تصحيحها مع الأيام
او محاولة إزالتها إن أمكن ...!

لا تكابر أيها الإنسان .. فعندما تنظر إلى المرآه ..
تكشف كل الأشياء اللتي تحاول تمريرها خلف ظهرك ..

الاعتراف هو أعظم حل في إزالة ما تبقى
من هفوات ماضيه .. الاعتراف نضج مرير
لكنه يستحق الوقوف أمامه كي تستمر الحياه جميله !

حاول اليوم ، غداً ، ان تقف مع ذكرياتك المُتعِبه
وقفت شجاعة ، كي لا تختلط مع ذكرياتك السعيده ..

حاول لأجل الأبتسامة اللتي تختفي فجأه
في كل مره تنظر إلى المرآه ولا تعلم ما سر الاختفاء ..!

عذراً للتفاؤل الذي بداخل كل شخص قرأ هذه الكلمات ..
عذراً للحقيقة ، لكن لابد من الوقوف و التذكير ..
عذراً ...... !

إبراهيم سعيد

كلام منطقي حول وجود الذكريان بحياة بني البشر ..
هناك ذكريات يجب أن تُسقى وتروى لتبقى للأبد في الذاكرة ..
وهذه بالذات عطرها الأحداث التي يمر بها الإنسان وكان لهذه الأحداث رابط جميل وما أن تتكرر
حتى تلوح في الأفق بكل قوة ..
صحيح بأنها موجودة في العقل والقلب ولكن الحدث هو ما يحركها ويشغل حيّزها بالداخل ..
المرآه والنظر فيها وكونها تعيد لك شئ من الذكريات هذه بالذات أراها ذكرى تجريدية وتقليدية ..
لا يمكن إلاّ أن تكون من الذات للذات وارتباطها شخصي نوعاً ما ..
ولكن :
ما يلهب القلب والذكرى تجنح به
إلاّ حـيـاةٍ بهـا الـذكـرى لها معنى
..
عذراً فهي محاولة للتواجد أمام موضوع جميل وصاحبه الأجمل ..
تقديري ..

كلمات فياضه إبراهيم, فروعها تُعانق جَبين الغيم
هنا صغت حرف هادف عذب
بوركت الانامل يآألق..

لاشك ان لكل ذكريات اما مريرة واما جميلة ومن الصعب عليه تجاهلها .
يبقى له مخرج واحد من وجهة نظري وهو :
ان كانت ذنوب فلاستغفار يجب ماقبله .
وان كانت من امور دنيا فليستعيض الله فيها ولا يخلطها بالذكريات الجميلة حتى لا تفسدها .

شكرا لك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

كلام منطقي حول وجود الذكريان بحياة بني البشر ..
هناك ذكريات يجب أن تُسقى وتروى لتبقى للأبد في الذاكرة ..
وهذه بالذات عطرها الأحداث التي يمر بها الإنسان وكان لهذه الأحداث رابط جميل وما أن تتكرر
حتى تلوح في الأفق بكل قوة ..
صحيح بأنها موجودة في العقل والقلب ولكن الحدث هو ما يحركها ويشغل حيّزها بالداخل ..
المرآه والنظر فيها وكونها تعيد لك شئ من الذكريات هذه بالذات أراها ذكرى تجريدية وتقليدية ..
لا يمكن إلاّ أن تكون من الذات للذات وارتباطها شخصي نوعاً ما ..
ولكن :
ما يلهب القلب والذكرى تجنح به
إلاّ حـيـاةٍ بهـا الـذكـرى لها معنى
..
عذراً فهي محاولة للتواجد أمام موضوع جميل وصاحبه الأجمل ..
تقديري ..

اهلا يا جميل ..
دائماً توجيهك إيجابي مميز .. حتى في التعليق تأخذ القارئ
الى بر الأمان .. فشكراً لهذا التوجيه ..

مهما كان هناك اشياء لا صلة لها بالعطر .. هناك ذكريات
يجب شطبها نهائياً ..!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمك دروبي

كلمات فياضه إبراهيم, فروعها تُعانق جَبين الغيم
هنا صغت حرف هادف عذب
بوركت الانامل يآألق..

تراتيل .. شاكر الحضور أتمنى فائدتكم
تحياتي لنقشك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

لاشك ان لكل ذكريات اما مريرة واما جميلة ومن الصعب عليه تجاهلها .
يبقى له مخرج واحد من وجهة نظري وهو :
ان كانت ذنوب فلاستغفار يجب ماقبله .
وان كانت من امور دنيا فليستعيض الله فيها ولا يخلطها بالذكريات الجميلة حتى لا تفسدها .

شكرا لك .

اهلا و مرحباً بوالدنا العزيز أبو فهد ، دائماً نجد المنطق السهل
في توضيح المعنى لديك ، أدامك الله ذخر لنا ..

صحيح الذنوب لها طريق واحد لا يوجد له اثنان ..
ما انا كنت بصدده ، هو تفريغ تلك الأشياء السلبيه
اللتي تراود النفس من حين الى حين اخر ...!

شاكر و ممتن جداً للحضور ..

يووووووووووه يا ابا خليل !!
لماذا الحث على تقليب المواجع واستعادة وجه الالم
حتى لو كان لغرض " المسح " يبقى الألم ذو طعم [ مرّ ]
وتبقى الذكريات موجودة بشقّيها
ولكن ..
اسمح لي من فضلكـ اذكر حقيقة " وضعي " عندما اقف امام المرآة ..
أولا اسمّي بالرحمن خرعة من الخِشّــة واقول يا ومتي
وفي حال شغّلت الذاكرة .. ارى اســوأ ما فيها افضل من واقعنــــــا اليوم !
اكاد انهار ,, فأتمناها تعود بكل سلبياتها , ليس تشــاؤماً بقدر ما هو احســاس بــ [ الحقيقـــة المرة ]
اعاني من الحاضر واخشى المستقبل فاترحّم على " خِشّة " الماضي
ولازال للأمل بقية ! بشرط تحقيق شعار ..
" الله ثم الملكـ والوطن "

اشكركـ بقوة

الذكريات المُتعِبة قد تكون دافعاً لي في أحياناً كثيرة لتصحيح مستقبلي وتعويض ما قد فاتني
طرح رائع أخي إبراهيم
تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ

يووووووووووه يا ابا خليل !!
لماذا الحث على تقليب المواجع واستعادة وجه الالم
حتى لو كان لغرض " المسح " يبقى الألم ذو طعم [ مرّ ]
وتبقى الذكريات موجودة بشقّيها
ولكن ..
اسمح لي من فضلكـ اذكر حقيقة " وضعي " عندما اقف امام المرآة ..
أولا اسمّي بالرحمن خرعة من الخِشّــة واقول يا ومتي
وفي حال شغّلت الذاكرة .. ارى اســوأ ما فيها افضل من واقعنــــــا اليوم !
اكاد انهار ,, فأتمناها تعود بكل سلبياتها , ليس تشــاؤماً بقدر ما هو احســاس بــ [ الحقيقـــة المرة ]
اعاني من الحاضر واخشى المستقبل فاترحّم على " خِشّة " الماضي
ولازال للأمل بقية ! بشرط تحقيق شعار ..
" الله ثم الملكـ والوطن "

اشكركـ بقوة

يوووو عساه بروحي عن روحك .. أخذني ضيمك ..

يا مهندس الحرف .. انت هنا قلبت الموازين رأساً على عقب ..
قلت :
ان الماضي اجمل من الحاضر .. في رؤيتك الخاصه ..
اعتقد انك ترمي و ترمي و ترمي لبعيد أطال الله في عمرك
من تحليلي الشخصي هذه نظره قياديه .. لا يشغلها الحال
النفسي ، الذي كتبت انا عنه ..

عموماً هذا حل اخر ان نشغل انفسنا و نقول لها ( احمدي الرب )
انها لم تصل إلى مأساة أكبر من مأسي مجريات هذا اليوم ..

حل جميل ورؤيه اجمل ... و الله ثم المليك ثم الوطن ....

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكر مزبوط

الذكريات المُتعِبة قد تكون دافعاً لي في أحياناً كثيرة لتصحيح مستقبلي وتعويض ما قد فاتني
طرح رائع أخي إبراهيم
تحياتي

اهلا يا سكر ..
أشاركك هذا الدافع بقوه و حذر ، هذه شجاعه
أتمنى ان نمارسها جميعنا في تخطي كل الأشياء المُتعِبه
تحياتي و تقديري يا سكر ....

طفولة تمر..
شباب يعبر..
اشياء تتغير..تتبعثر..تضيع في زحمة الاشياء الكثيرة..
لكن تبقى الذكريات
كل إنسان يعيش مع ذكرياته الحزينة والسعيدة...
هذه الذكريات التي جمعت الإنسان بكل فصول السنة.. مذ اِخضرار الشجر.. إلى تساقط أوراقه...
هي..موضوع في اول سطر من كتاب حياتنا..
فيه عنواننا..وقدرنا..
فيه لحظات احزاننا..واشكال ابتساماتنا..
منذ تاريخ ميلادنا...الى لحظة ارتدائنا بياض الموت.

فيه حكاياتنا كلها..اسرارانا كلها..
فيه الاحباب الذين سكنوا قلوبنا..والقلوب التي عانقت مشاعرنا..
فيه قصص نكتبها..لكنها مكتوبة سلفا لنا..

فيه حكاية قلبنا مع كل الاشياء حولنا..
فيه حكاية حبرنا مع كل ورقة تساقطت من شجرة عمرنا

ويا ليتنا نستطيع طمر مرها
هناك دوما..ذكرى مع موعد مع حدث
تنتظر لحظة إنكسارنا..
لتحتل مساحات وجوهنا..ولحظاتنا..
مهما حاولنا ان نكون اقوياء عندها..
ومهما حاولنا ان نمنعها..ونرفضها..
تأتي اللحظة الحرجة..للقبول بها..
جزءاً لا يتجزء من مشاعرنا..وملامحنا.

وما الذكريات سوى حقيقة ترافق كل خطوة..نخطوها نحن...او غيرنا ..في هذه الحياة..
منها حلوها ومنها علقمها

جزيل الشكر على الموضوع المميز
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم وائل

طفولة تمر..
شباب يعبر..
اشياء تتغير..تتبعثر..تضيع في زحمة الاشياء الكثيرة..
لكن تبقى الذكريات
كل إنسان يعيش مع ذكرياته الحزينة والسعيدة...
هذه الذكريات التي جمعت الإنسان بكل فصول السنة.. مذ اِخضرار الشجر.. إلى تساقط أوراقه...
هي..موضوع في اول سطر من كتاب حياتنا..
فيه عنواننا..وقدرنا..
فيه لحظات احزاننا..واشكال ابتساماتنا..
منذ تاريخ ميلادنا...الى لحظة ارتدائنا بياض الموت.

فيه حكاياتنا كلها..اسرارانا كلها..
فيه الاحباب الذين سكنوا قلوبنا..والقلوب التي عانقت مشاعرنا..
فيه قصص نكتبها..لكنها مكتوبة سلفا لنا..

فيه حكاية قلبنا مع كل الاشياء حولنا..
فيه حكاية حبرنا مع كل ورقة تساقطت من شجرة عمرنا

ويا ليتنا نستطيع طمر مرها
هناك دوما..ذكرى مع موعد مع حدث
تنتظر لحظة إنكسارنا..
لتحتل مساحات وجوهنا..ولحظاتنا..
مهما حاولنا ان نكون اقوياء عندها..
ومهما حاولنا ان نمنعها..ونرفضها..
تأتي اللحظة الحرجة..للقبول بها..
جزءاً لا يتجزء من مشاعرنا..وملامحنا.

وما الذكريات سوى حقيقة ترافق كل خطوة..نخطوها نحن...او غيرنا ..في هذه الحياة..
منها حلوها ومنها علقمها

جزيل الشكر على الموضوع المميز
تحيتي

اهلا ام وائل ..
في ظل هذه المعايشه لابد وضع حد للأشياء اللتي
تحاول تعكير صفو ذكرياتنا السعيده ، و نتخطى
تلك الذكريات اللتي توقفنا أحياناً عن التفكير و الإقدام ..

شاكر و مقدر كلماتك الرائعة ... تحياتي ..!