انس وانسى

لا أصبح الوصل والهجران عندك سوا=فانت بياع والبياع ماله ضمان
كل مخلوق في دنياه له ما نوا=والحقيقة تبين مع مرور الزمان
كيف لو كان بي ضيم وعندك دوا=كان ضيمي يطول وما لقيت الحنان
بس خلك على نهجك وعش بالهوا=والبطل ما اعتقد عشره تعود ثمان
عقب ذاك الوفا اللي عالي المستوا=طاح قصر الغلا وانهد عرش الكيان
ليه حبل التواصل يا فلان انطوا=ليه قدر المعالي بين يومين هان
في زوايا جفاك الود ذاك انزوا=واختفى لين قلنا عنه فات الأوان
دام قلبك من المشرب بعد ما ارتوا=كيف ترضى ضماك وتنطقه باللسان
وكان قلبك على قطع العلاقة قوا=قلبي أقوا ولا يرضى بدرب الهوان
انس وانسى وخل الذيب مهما عوا=واعتبرها مسلسل دبلجه لك فلان

لله درك من شاعر تفرض حضورك
وتأسر العيون بجمال ماتقدم
تعجز حروفي امام اعتلاء روائعك
صح لسانك وشكراا ولآ تكفي
قوافل اليـأسمين لك ياقدير..

،


الشآعر / محمد بن لقفص
نص متوهج و مُمنهج ، عفوي و محبوك !
الجمآل هُنآ بِ قدر المرآره ، والمؤلم جداً ،
هذآ الشطر :

فــي زوايــا جـفـاك الــود ذاك انـــزوا !
أعجبني بـِ شِده [ تركيب الصوره ] ، و لا أكآد أفيق منهآ !

صح لسآنك وبآرك الله فيك

لله درك ولافض فوك
عذبه وسلسه وبإسلوب راقي
وهذا ماعودتنا عليه لاتأتي إلا بالجميل
لاعدمناك والله وسلم قلبك

انس وانسى وخل الذيب مهما عـوا

واعتبرها مسلسل دبلجه لـك فـلان

صح لسانك يابو علي نعم من يستمع للناس يكون مثل بطل مسلسل مدبلج في النهاية يكتشف نفسه خارج السرب .

لاهنت .

محمد بن لقفص ..
ماذا فعلت بهذا النص وكيف تحدثت وأمتعت ..
لله درك ما أروع أسلوبك أولاً وما أجمل قصيدك بعمومه ..
أنت شاعر الجميع بدون شك والمتحدث الرسمي لكل محبي الشعر وهذا وسام ولقب تستحقه ..
رهيب يا أبا علي والله رهيب ..
تدري كل القصيدة عنفوان خرافي وصدقني لو لم يكن بها إلاّ هذه الأبيات لأقتنعت وأعجبت ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن لقفص

كيف لو كان بي ضيم وعندك دوا=كان ضيمي يطول وما لقيت الحنان
بس خلك على نهجك وعش بالهوا=والبطل ما اعتقد عشره تعود ثمان
عقب ذاك الوفا اللي عالي المستوا=طاح قصر الغلا وانهد عرش الكيان

صح لسانك ولك تقديري بلا حدود ..

صح لسانك يَ ابوعلي ..
وتسلم هالانامل اللتي كتبت الراااائعه...

لا جديد
ابداع يلي ابداع مصدره فريد القصيد
صح لسانكـ ودام نبضكـ شاعرنا

تقديري

صح لسانك
وصحت يمينك على النص المميز
مبدع كعادتك


تحياتي ...

تسلم وتـدوم وصح لسانك يا الغالي ويكفي

فـــي زوايــــا جــفــاك الــــود ذاك انــــزوا
واختـفـى لـيـن قلـنـا عـنـه فــات الأوان
دام قلبـك مـن المشـرب بعـد مـا ارتــوا
كيف ترضى ضماك وتنطقـه باللسـان
وكــان قلـبـك عـلـى قـطـع العـلاقـة قــوا
قلـبـي أقــوا ولا يـرضـى بــدرب الـهـوان
انـس وانسـى وخـل الذيـب مهمـا عــوا
واعتبـرهـا مسلـسـل دبلـجـه لــك فـــلان