الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تـسـلـيـم مـفـاتـيـح الـتـفـكـيـر لأيـدي الـمـشـاعـر
لا غرابة أن يتأثر التفكير بالمشاعـر، ومن زعم أن تفكيره مستقل عن مشاعره تمام الاستقلال فزعمه يحتاج إلى امتحان وتمحيص قبل قبوله ، وقد لا يدرك الإنسان أثر مشاعره على تفكيره ولا يلام على ذلك وإنما يلام حينما يسلم مفاتيح التفكير لمشاعره فتفتح من أبوابه ما تشاء وتغلق ما تشاء وتسيره كيف شاءت إلى حيث اشتهت . والمشاعر أنواع متنوعة ( حب و بغض و غضب و رضا و تفاؤل و تشاؤم و خوف و إطمئنان ... ) ، وكل منها له أثره في التفكير والإدراك والسلوك ، وكم من أناس سيطرت مشاعرهم على تفكيرهم فأوردتهم موارد العطب وبعضهم لا يستبينون الرشد إلى بعد اشتعال النار في الدار و وقوع الفأس في الرأس كما يقال . مثال : شاب تعرف على فتاة عبر ( الهاتف او الجوال او الماسنجر او الفيس بوك او غير ذك من وسائل الاتصال ) فقابلها وأعجب بشكلها وبجمالها فأحبها حباً أعمى قلبه عن غيرها و سحر فؤاده بمحاسنها فصار يفكر فيها ليله ونهاره ، ويتخيلها شريكة حياته ورفيقة دربه ... ، فصارحها بكل ما في مشاعره وبين لها أنه جاد في طلبها من أبيها وسرعان ماتم ذلك ( فرح الأهل بمن يستر عليهم تصرفاتها المشينة ... ) وماهي إلا شهور معدودة حتى عادت من حيث جاءت ، بعد أن استعاد التفكير مفاتيحه من أيدي المشاعـر ، فتأمل الشاب خطورة وضعه : ( زوجتي تعرف زميلي وهو أجمل مني وعن طريقه تعرفت عليها وقد سبق له أن ... ) . باختصار وتصرف من كـتاب : ( ما تحت الأقـنعة ) . تأليف الدكتور : محمد بن عـبدالله الصغـير . |
02-24-2013, 08:25 AM | #2 |
مستشار إلمدير العام
|
لا احد ينكر ان للمشاعر دور كبير في حياتنا وتصرفاتنا .
ولكن هناك امور يجب على كل شخص عاقل ان لا يترك لمشاعره حرية التصرف فيها ومن ضمنها الحياة الخاصة وامور الدين والعرض . وما المثال الذي طرحته الا دليل قاطع على ان المشاعر احيانا تقود الى الندم . شكرا لك . |
|
02-24-2013, 08:51 AM | #3 |
مميّزة ونشيطة
|
السلام عليكم ورحمة الله رؤية الحق حقا واتباعه ورؤية الباطل باطل واجتنابه هذا فضل وتوفيق من الله تعالى وهذا ماشرع لنا الدين ان ندعو به اناء الليل واطراف النهار (اللهم ارني الحق حقا وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلا وارزقني اجتنابه) واما المثال الذي ذكرته فليس الا نزع من الشيطان ليفرق بين المرء وزوجه وهذا من جدول اعماله وسعيه الدوؤب بما انها اصبحت في ملكه ولم تأتي بفاحشة مبينة فلا يجب ان يظل اسير نفسه الامارة بالسوء ويطلق العنان لتوهمه في التشكيك فيها و فقد خاطب الله الذين وصفهم بالأيمان: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } ارجو قبول مروري ورأيي وبالتوفيق لك |
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
02-24-2013, 04:44 PM | #4 |
المدير العام
|
شئ طبيعي أن تكون مشاعر الإنسان مصب تفكيره وشئ طبيعي وقت جرّه تفكيره إلى دهاليز هذه المشاعر ..
سواء بما ذكر بالمثال أو خلافه فيبقى الإنسان صاحب إحساس مهما كان .. يبقى تحكيم العقل هو الفيصل في الأمر وهو الحكم بإذن الله ويجب أن تخضع المشاعر وأفكارها للعقل في آخر المطاف وحينها تهدأ النفس ويرتكز التفكير على منطقية المشاعر وليس مناطقها .. تقديري .. |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريان ; 02-24-2013 الساعة 04:46 PM
|
03-25-2013, 09:55 AM | #6 |
عضو قدير
|
رأي ناضج وفعلاً ليس من السهل على النفس البشرية وخصوصاً في ظروف معينة التفكير في أمر بعيداً عن التدخل الفوري للمشاعر.
نحن بشر ولسنا ملائكه ولكن أقول بإختصار وأتمنى ان أصيب جزء من الهدف المنشود بأنه يجب على كلٍ منا أن يفكر بعقله قبل عاطفته أكبر قدرٍ ممكن. تقبل مروري وإضافتي على نقلك الرائع أخي الكريم |
--- ( DEADLINE ) ---
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|