الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
( بعبع ) يسكنك ..!
هل تذكرون ( الحرامي ) الذي يدخله اهلك في وقت مضى في رأسك
لتتخيله انت في جمجمتك الصغيره البريئة انه أكبر حجماً من أخوك الكبير و تتخيله أيضاً ، انه بلباس اسود يأتي في الظلام وسوف يخطفك بعيداً عن اهلك و حضن أمك و ألعابك .. هل تتذكرون جيداً مدى الخوف و الرعب ..! ياه .. كم هو سخيف هذا ( الحرامي ) حين تتذكره الآن .. بل كم من الضحكات توزعها على نفسك حين تتذكر مدى تفكيرك به .. لكن في الحقيقة هناك ( حرامي ) صغير يستفزك من وقت الى اخر بينك و بين نفسك ..! لا اعلم هو من تأثير القصص القديمة ، ام من شعورك الذي يحاسبك عندما تستلقي في اخر المساء لتنام . هذا ( الحرامي ) الصغير : هو الذي يخطف احلامك عندما تتركها على الطريق .. هو الذي يسرق ابتسامتك عند حاجتك لها .. هو الذي يوجهك بلا اتجاه بلا مسافه و تعيش في الفضاء فارغ .. هو الذي يشعرك انه لا يوجد نجاح بينما الجميع يتقدمون من أمامك .. كم يوماً يا عزيزي ، ستتحمل هذا ( الحرامي ) ؟! والى متى سوف تتركه يسرقك و يسرق منك أيامك ؟! عند المساء لا تستلقي و انتبه جيداً مما أقوله لك : كن مستعداً لحضوره ، واحمل بيدك " سكين " ثقتك وما أن يحضر " اقتله بكل ثقه " ..! إبراهيم سعيد أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-09-2013, 05:20 PM | #2 |
المدير العام
|
برافو يا رائع يا مفيد ويا مجيد لما تنطق وتكتب ولله درك ..
كلام مؤثر وواقعي ويلامس الوجدان والخيال ويبعث الأمل وروحانية معرفة الذات واستهناض قدراتها .. نعم نتذكر ذلك الذي كان في الصغر وعندما نتذكر تلك المواقف نفز ونفزع من شدة الخوف الذي كان يمر بنا ونتذكر كلمة يا ومتي تلك الكلمة الريفية وإن كانت بكل مجتمع لها أسلوب نطق والمدلول يبقى واحد .. إلاّ أنها تبقى كتعبير مختصر يصف الحالة في حينها .. بقي حالياً ذلك الذي يدغدغنا حالياً فمنه ما يلحق بتذكار الماضي ومنه ما هو كما رأيت أنت بأنه يختص بمشاعر المحاسبة وجلد الذات .. ولكن لا يهم فكلاهما مُثبط ولابد من إجتنابه والبحث عن مخرج وحل آخر أجمل وبعزيمة قوية .. إذن لابد من الإستعداد له مساءً ولابد من التصدى له ولكن بدون سلاح أبيض يدوي بل بسلاح أبيض معنوي داخلي همته الإرادة ومعناه الصمود أمام كل شئ سلبي ولصالح كل ما هو إيجابي .. تقديري بلا حدود .. |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريان ; 02-09-2013 الساعة 05:30 PM
|
02-09-2013, 05:25 PM | #3 |
عضو شرف
|
اهلا أبو ريان الجميل يا مدير ( الحته ) ......!
كلام جميل ، من جميل مثلك يفكك الموضوع و الكلمات ليسهل على القارئ و انا معهم ليشرح و يشرح و يوضح ..! ويا ومتي منك ...! تحياتي لوجودك هنا .. |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-09-2013, 06:09 PM | #4 | |
مميّزة ونشيطة
|
اقتباس:
{وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
والثقة بالله وليست بالنفس والا ماكان بلغنا نبي الهدى الدعاء المأثور يوميا صباح مساء (رب لا تكلني لنفسي طرفة عين) وبالتوفيق للجميع |
|
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
02-09-2013, 06:26 PM | #5 |
عضو شرف
|
الازديه ،،
شكرًا على الحضور ، وتذكيرنا بالشيطان ونعوذ بالله من كل شيطان رجيم |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-09-2013, 06:50 PM | #6 |
|
اخي الكريم ان هناك نوعان من وجهة نظري لذلك الحرامي الذي يسكن ذواتنا واولها جلد الذات
فجلد الذات هو حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن . و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث أو الرضا بالأمر الواقع فاذا كان جلد الذات ناتج عن هزيمه نفسيه فهو هنا يقود نفسه الى فقد الامل وانعدام الرؤيه وموت الطموح وهذا يكون غالبا من الشيطان وضعف الشخص والنوع الاخر هو نقد الذات يجعل الشخص يعرف مواقع القوة والضعف ويجعله اكثر طموحاً وتصحيح لاخطائه والرقي بنفسه الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح مما يعطيه الدفعة و القوة و " الثقة " للوصول إلى الهدف وكل مايدور داخل الانسان مرتبط ارتباط كبير بمقدار تمسك الشخص بدينه وقربه الى ربه واما عن حرامي ابائنا فانا من وجهة نظري كان حرامي ناجح استطاعوا به ان يوصلونا الى بر الامان فكنا نخشى الخطا حتى لايتسلط علينا ذلك الحرامي فائق احترامي لك على هذا الموضوع الرائع |
|
02-09-2013, 07:06 PM | #7 |
مشرفة الحوار والعام والمجلة
♡غآمديه♡
|
كلام،،جميل
مخيف نوعآ ما ،،فيه ترهيب وترغيب،، قد لا اكون فهمت الموضوع جيدآ ،، لكنه ذكرني باشياء كثيره بعضذها مخيف والى الان لازلت اخافه ،،وبعضها عرفت انه مجرد خيال لاحه له ،،كان الاهل يذكرونه امامنا حتى نلتزم بشئ معين ،، اذكر الوالد ربنا يحفظه ،،كاب يخوفنا بسوسه الاسنان وياويله اللي ماينظف اسنانه قبل ماينام،، وثمرة التخويف ،،الى الان هاجس السوسه لازال موجود(: |
|
02-09-2013, 10:58 PM | #8 |
عضو شرف
|
براءة أنثى ،،
حديثك عن جلد الذات ، هو لب الموضوع و له فروع تحت مسمى حرامي صغير بداخل او هاجس كل شخص ،، ارفض كلمة ( فشل ) تختلف الشخصيات فقط ، ومن ينتهز فرصة اكتشاف أخطائه ينتقل من مرحله الى مرحله ، اعتقد هذا وصف الطف ،، شاكر الحضور ،،، |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-09-2013, 11:01 PM | #9 |
عضو شرف
|
الريم ،،
تزعجني دائماً كلمة ( لم افهم ) إذا كان هناك خطأ فهو في تعبيري انا ،،، لا عليك ،، فقصة السوس ، توجيه جميل ، لكن هناك ألف طريقه لنحصل على أسنان بيضاء جميله فقط بلا ترهيب ، ، شاكر الحضور ،، |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-09-2013, 11:59 PM | #10 | |
مشرفة الحوار والعام والمجلة
♡غآمديه♡
|
اقتباس:
اخي ابراهيم العيب في عدم الفهم هوه المخ مقفل حبتين لاسباب معينه هذا اولا ،،ثانيا بعد ماكتبت الرد تفاجات بردود الاخرين فيها جلد وذات واشياء لم تخطر ببالي هههه هذا كل مابالموضوع،، |
|
|
02-10-2013, 12:04 AM | #11 |
عضو شرف
|
الريم ،،
اهلا فيك ، ولا يوجد خلل ان شاء الله تختلف القراءه من شخص الى شخص والاختلاف جميل ، مع الاختلاف تنتج فكره اخرى ،،، تحياتي لك |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
02-10-2013, 12:35 AM | #12 |
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر
|
ابو خليل اكتشفت - مؤخرا - أن البعبع متواجد في كل بقاع الأرض حتى بكندا والسويد ولكن بمسميات مختلفة ! خذ مثالا ,, في بعض قرى بني عمرو يدلعونه بـ ( البعوي ) ..... كم كنت اخافه ! اجزم بأن له دور في وجود ( الحرامي الصغير ) وقد يكون الوريث الوحيد له الا انني ارى أن يتم القضاء عليه وفق القانون وإلا حُكم على افكارنا بالقصاص جميل أن يكون هناكـ عدوا نستعد له دائما حتى لا تنام احلامنا فيغزو عقولنا من هو اقوى وادهى اعجبني رد الاخت الازدية الشيطان هو العدو الاول ,, قد لا تربطه بالبعبع صله قرابه لكنه قد يملي عليه ثم يشجعه على سرقة الثقة التي يراها اخي ابراهيم وسيلة الدفاع الاقوى ,, وانا معه ! الثقة بالله اولا ثم بالنفس امر هام اشكر لكم هذا الحراكـ الفكري والتوجيه الرائع
تقبل تقديري وفائق احترامي |
|
02-10-2013, 09:01 AM | #13 |
كاتبة قديرة ومميّزة
|
اسلوب ادبي رائع جدا يجبر القارئ على تعديل الجلسة وارتشاف قهوته للاستمتاع بجمال مايقرأ حتى لو اختلف معه
اعترف ان مشاغل الحياة جعلت مشاعري تجف او تقسو فلم اعد ابحث كما كنت قبل عن العباره الرقيقه والكلمة الدافئة اصبحت مثل معلم الرياضيات واحد زائد واحد يساوي اثنين نقطة انتهى الله المستعان موضوع التخويف ولو اني لا اتبعه ولا احبه الا انه اسلوب يعمد اليه الاهل والمربون لعمل صدمه نفسيه لايقاظ المتلقي من غفلته وجعله يلتفت حوله لمعرفة موقعه وتغييره للافضل وجميل جدا ان يكون في داخل الانسان منبه يخوفه في لحظات غفلته ويجعله يصحح مساره ليحصل على واقع اجمل وافضل هذا المنبه قد يكون مغطى ومعطل لسنوات ولا يستيقظ الا بمرض شديد او حادث او مصيبه تغير كل شيء في حياة هذا الانسان وتوجهه لاتجاه اخر لم يكن يراه او حتى يتمناه ولابد ان في ذاكرة كل منا حكاية تروى في هذا المقام هذه هي قراءتي للموضوع اكرر اعجابي بالاسلوب دمتم في خير |
|
02-10-2013, 09:45 AM | #14 |
مؤسس شبكة بني عمرو
|
ابراهيم السعيد
اسعد الله ايامك شكراً لك على هذا الاسلوب الذي يجعل العقل ينشط والفكر ينشغل لينظر المتصفح في كل الارجاء ليتعرف على المضمون الحقيقة اتكلم عن نفسي قد اكون استطعت منذ الصغر القضاء على ذلك الحرامي البغيض لاني استطعت القضاء على اكبر منه وهي السعلية (السعلوة) وعائلتها التي كانت تنهش بانيابها كل ليلة طموحنا ونظرتنا للانطلاق للابعد مما كنا فيه والتي جعلتنا نقبع في مكان واحد حول الاسرة خشية من تلك الانياب التي غرزت في اكثر من باب في اغلب القرى الجنوبيه فهناك من قال في الاصفاء وهناك من قال في السرو وبعضهم اكد مشاهدته لها في احدى ابو اب يانف قتلت تلك السعلية حين علمت ان هناك من هو اكبر وايقنت بعظمة خالقها قتلتها حين كنت استذكر في احدى الليالي دروسي على ضوء الاتريك واذا بي اقرأ قول الحق سبحانه قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ نزلت على قلبي تلك الليلة كالبلسم حاولت فهم معناها وتفسيرها في حينه الى درجة اني حين صحيت سألت الغاليه امي ما معنى هذا الكلام فقالت توكل على الله في كل شي وحين ذهبت الى المدرسة التي لم يبقى منها الان الا غرفة الادارة كنت انتظر حصة القرآن بفارغ الصبر لاسأل المدرس ولما حظر سالته فقال اي شي يصيبك مكتوب لك قبل ان تولد كل حياتك حتى الشوكة التي تصيبك مكتوبه فدخل قلبي اليقين وقلت من يومها لن تستطيع اي سعلية ملاحقتي ومن يومها ولله الحمد لا اشعر بأي خوف الا من الله ومن ايات الوعيد التي تبكيني كبرت وانا كذلك ولكن لا اخفيك ففي كبرنا وفي زماننا يحيط بك الحرامية من كل حدب وصوب مما يجعلك بالفعل تخاف وتفكر حين النوم ولكن ليس الخوف على النفس بل على البلد فكل ما امعنت النظر وجدت فساداً قد استشرى ووجدت الحرامي يعبث بكل شي والحرامية تنظر في شوق لسرقات اكبر واعظم وما يخيفني اني اقول لماذا هذا السبات وهذه السوسة تنخر في عظم الوطن لماذا هذا البعبع يتحدث عنه الجميع ولا يستطيعون القضاء عليه ؟؟؟ تقبل مودتي ابو عبد الله |
|
02-10-2013, 04:59 PM | #15 |
عضو شرف
|
المهندس ،،
جميل جداً ، ان اجد منك هذه السياسه الحرفية ، في تفنيد الموضوع والأجمل ان نكون متفقين ان هناك هاجس ، في أنحاء البلاد ، و الأجمل من الجمال ان تلخص كلماتك بحل و فهم موضوعي كما ورد في حرفك ،،،، أشكرك من القلب و تحياتي ،،، |
أنا أفكر ، إذاً - أنا موجود - ..!
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|