![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
في الحقيقة أنا لا أحب أن أنقل المواضيع من موقع الى موقع لكن سأسمح لنفسي هذه المرة بعذر نشر الحقيقة ولو على قطع الرقاب
:: المقال الاتي لكاتب معروف ممنوع من الصرف :: كل ما يهمكم أعزائي القراء هو { مدى موافقتكم لما يقول } :: والامر الاخر تزامن الاصلاح العربي جملة وتفصيل :: والامر المهم هل حدث شئ من هذه الجعجعه :: وأما الان نترككم مع هذا المقال ::::::::::::::::::::::::::::::: ديمقراطية الرئيس بوش لا نعتقد ان الرئيس الامريكي جورج بوش جاد في تهديداته التي اطلقها في خطابه الذي القاه امس الاول، بتغيير الانظمة العربية، وتحويل منطقة الشرق الاوسط الي واحة من الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، لاسباب عديدة، ابرزها التاريخ الامريكي الحافل بتفضيل التعامل مع انظمة قمعية ديكتاتورية توفر النفط رخيصا للرأسمالية الغربية، وتحافظ علي حدود الدولة العبرية آمنة مستقرة، وتحول دون وصول التيارات الديمقراطية الحقيقية والوطنية الي سدة الحكم. الرئيس بوش في خطابه قال انه سيضاعف المبلغ المرصود لدعم التغيير الديمقراطي في الميزانية الامريكية، الي 150 مليون دولار ترتفع الي 300 مليون دولار في العام، وهو رقم هزيل، بالمقارنة ما تنفقه الولايات المتحدة علي حرب اذلال العراق واحتلاله، التي تصل الي اربعة مليارات دولار شهريا، وتنحصر في تمويل العمليات العسكرية، دون اي حساب لنفقات الاعمار وغيرها. وحتي عملية انفاق هذا المبلغ ما زالت موضع الكثير من علامات الاستفهام، لان الاموال الامريكية غالبا ما يتم انفاقها علي جماعات او صحف ومحطات تلفزة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمخططات الامريكية في المنطقة، اي مساندة الاحتلال الامريكي للعراق، والترويج لاسقاط الحقوق الفلسطينية الثابتة مثل حق العودة، ومكافأة الدولة العبرية علي جرائمها في حق العرب والمسلمين علي مدي الخمسين عاما الماضية. تهديدات الرئيس بوش باطاحة الانظمة الديكتاتورية ربما لن تترجم عمليا، لان الهدف الحقيقي منها هو الضغط علي هذه الانظمة، حليفة الولايات المتحدة علي مدي خمسين عاما، من اجل المزيد من التعاون لانجاح المخططات الامريكية في المنطقة، وعلي رأسها مكافحة الارهاب ، و تسخين مسيرة التطبيع، ودعم استقرار الاحتلال الامريكي في العراق. والا فالبديل الديمقراطي الامريكي جاهز، وهو بديل المعارضة العراقية، ونموذج كرزاي في افغانستان. فالمعارضة السورية الامريكية باتت جاهزة، وتسير علي الطريق نفسه، وتتفاخر بدعمها من البيت الابيض والكونغرس، وهناك معارضة سعودية تتبلور، وفق المنظور نفسه، وهناك اكثر من جماعة فلسطينية تتلقي اوامرها، وربما تمويلها مباشرة من البيت الابيض والاجهزة الامنية الامريكية. والمؤسف ان الانظمة تمهد لهذه المعارضات ووصولها الي السلطة بالزج بالاصلاحيين الوطنيين ونشطاء المجتمع المدني في السجون من امثال عارف دليلة ومأمون الحمصي. ان معارضتنا للمعارضات الامريكية لا يعني اننا مع انظمة الحكم الديكتاتورية العربية القمعية، فهذه الانظمة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حال الهوان الذي نعيشه حاليا. ولكن هذه المعارضات الامريكية تريد اجهاض وصول المعارضات الوطنية الحقيقية النابعة من وسط المعاناة الشعبية الي الحكم، كبديل منطقي وشرعي للانظمة القائمة. الانظمة العربية الحالية نهبت المال العام وصادرت الحريات، وارتكبت جرائم مقابر جماعية، بعضها تحت التراب، وبعضها فوقه، ما زال اهلها احياء، ولكنهم في الواقع في حكم الاموات، بسبب القهر والجوع والحرمان، وهدر المال العام، وتغلغل الفساد واتساع دوائره، وتسلط مافيات الحكم. هذه الانظمة لا تستحق الدعم في مواجهة اي ضغوط امريكية من قبل شعوبها، لانها اضطهدت هذه الشعوب واذلتها، ومصت دماءها وخيراتها، وظلت دائما تحتمي بالمظلة الامريكية، وترفض الاستماع الي نداءات الاصلاح والتغيير والحريات، بينما لا تتردد لحظة في التجاوب مع الطلبات والاوامر الامريكية طمعا في البقاء. كما ان بدائلها الامريكية تستحق المواجهة والرفض، تماما مثلما يرفضها الشعب العراقي حاليا، ويطالب بانتخابات حرة نزيهة بعد انتهاء الاحتلال او انهائه. فها هي ادارة الرئيس بوش تلوح بعصا التغيير، وترسل في الوقت نفسه جيمس بيكر الي دول الخليج لاسقاط ديون العراق والتخلي عن التعويضات، وتجد هذه المطالب الفوقية تجاوبا فوريا من هذه الدول، ودون اي تردد. البعض بشكل علني، والبعض الآخر بالتستر والاساليب الخجولة. خمسون مليار دولار ستسقطها الدول الخليجية من ديونها للعراق، وضعفها علي شكل تعويضات، وثلاثة اضعافها تمويلا لحربي الخليج الاولي والثانية، بينما رفضت هذه الدول، وترفض دفع عُشر هذا المبلغ لمساعدة الفقراء العرب في مشاريع تنمية، مثلما رفضت ان تسقط ديون العراق، او جزءا منها عندما طالبها النظام السابق بذلك، وساهمت بعجرفتها، وربما تواطؤها، في جر العراق الي مصيدة الكويت، ووقوع المنطقة بأسرها اسيرة الهيمنة الامريكية. الرئيس حسني مبارك يتحدث عن اصلاحات تدريجية ويطالب الشعب بالتريث، فلماذا انتظر ثلاثين عاما حتي يتحدث عن هذه الاصلاحات، ولماذا لم يطبقها قبل عشر او خمس سنوات مثلا؟ الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي يتحدث عن اصلاحات سياسية واقتصادية، ويطالب بالتدريج ايضا، ونحن نسأل ماذا يعني هذا التدرج، وهل ينتظر الشعب السعودي ثلاثين عاما اخري حتي يري قضاء عادلا وبرلمانا منتخبا، وميزانية تتمتع بالشفافية والمحاسبة؟ الحكومات الامريكية والانظمة العربية الدكتاتورية تحالفت ضد الشعوب العربية علي مدي الخمسين عاما الماضية، واذا وقعت المواجهة بينهما، ونحن نشك في ذلك، فانها ستكون هبة ربانية ، وثمرة نضال الشعوب، ومعارضاتها الخفية، التي بلغت ذروة التطرف. لولا احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) ـ علي خطورتها وفظاعتها ـ لما اقتنع الرئيس بوش ان هذه الانظمة الفاسدة هي عبء عليه وعلي العالم، بتفريخها التطرف، ولولا ضغط بوش، حتي ولو كان شكليا، لما شاهدنا من يسمون بالزعماء العرب يتلفظون بلفظ الأصلاح |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذي انا كلي عنا كلي الم كلي جراح | بن ظافر | عطر الكلمات | 10 | 04-04-2010 02:29 PM |
اللواء عاطف العمري قائدا لسلاح المهندسين في القوات البرية | ابو وسيم | أفراح بني عمرو | 6 | 01-22-2010 11:48 AM |
أبوعبيدة بن الجراح | شيخ شمل | علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية | 2 | 08-26-2009 04:48 PM |
مكتبه في القوبـــــــاء كيلو في كيلو | باريس | المنتدى الخاص لقبيلة بني عمرو | 0 | 09-02-2007 02:01 AM |
مشرط الجراح | عايش بغربة | عطر الكلمات | 1 | 03-27-2006 06:59 PM |