ياساتر ......... جريمة من جد

يوم كنا جالسين نتجاذب اطراف الحديث الا وابو علي تكلم على احد الشباب بكلام لا يليق
فقلنا يا بو علي لا زم تقوم بالحق ولا كل واحد يشوف طريقة
ابو علي
ما لكم الا التراب روحو بقريح
ابو زعتر
شوف يا بو علي الدعوى ماهي كيني ميني
ابو كبسة
شوف يا بو علي بتقوم بالحق طيب ولا غصيب
ابو رشاقة
شوف يا بو علي اما ابيض ولا اسود ما يبغالها لف ودوران حق يعني حق
ابو علي
ما دام انكم كلكم كذا ابشرو ولو كنتوا ما تستاهلون الا ان الرفقة تجبر
ابو رشاقة
ابو كبسة
ابو زعتر
يجتمعون ويقررون الأكلة والمتحدث الرسمي هو ابو رشاقة

ابو رشاقة
اسمع يا بو علي حنا ما نبغى كبسة وخرابيط نبغى اكلة لينة في الحلوق لطيفة على العروق اذا ما تحقق الشرط هذا ترى بتعيد الحق مرة ثانية
ابو علي فكر ثم نظر ثم خضر واصفر ثم قال
تم تم وتجون الساعة ثمانية ونصف ترى الي بيتاخر لا يلوم الا نفسة

ابو علي يروح الى البيت ويدور على ام علي
ابو علي
وين ام علي .... يه ..... ام علي فين هيه ... طييييب
انا اعرف انها دايم في الفنادق الراقية والقصور الفخمة ولكن هين اجيب ابوها وادوس في حوض بطنها هنيه
يعني علشان انها جميلة ولذيذة وشكلها حليبي تبغى تستعرض قدام الناس البطرانين
وانا يعني ما ني كفو
لكن احسن لي اكشخ وكأنني بطران ولا فكرت واجيبها من هناك وخلي الأمور عادية علشان الناس ما تنتدقدني
ابو علي يصل الفندق
ام علي ما شاء الله عليك متربعة هنا هاه
رئيسة قسم الحلوين يحقلك لكن هين
يروح ابو علي للمدير ويقول
ابغى اخذ ام علي الليلة
المدير
صراحة احنا يازنمة ما نطلعها من هون بس على شان سعادة حضرتك ما عنا مانع
روح عند الكاشير
ابو علي
ثانكيو
ابو علي ياخذ ام علي بين يديه بكل لطف ويشم روائحها الفواحة ويتظاهر انه ما يغار عليها وانه شيء عادي لما تكون في الفندق قدام الناس
ابو علي يصل البيت
وين الجماعة الساعة ثمانية وتسعة وعشرون دقيقة
الباب يدق
ابو علي
مين
الشلة
ابو كبسة وابو زعتر والبقية
ابو علي
يا هلا
ابو علي يحضر ام على وهي في اجمل صورة لها امام زملاة ثم يرفع ما يستر على جسمها ويبدأ في تقطيعها اربا اربا ويضعها في صحون صغيرة ويقدمها لزملاه وهم في غاية الدهشة واقسم عليهم الا ان يأكلوها او يفكش روسهم بالمسدس
استسلموا الجماعة وبدأو يلهفون وكانت اصواتهم مرتفعة ثم بدأت تتناقص حتى ما تسمع الا همسهم واستلذوا تلك حتى طلبوا من ابو علي ان يقفل الباب حتى لا يدخل معهم من يشاركهم
يقول ابو كبسة وانا في خضم اللهف تذكرت قول الشاعر
قوم اذا اكلوا اخفوا اصواتهم ....... واستوثقوا من رتج الباب والدار
قوم اذا استنبح الأضياف كلبهم ......... قالوا لأمهم بولي على النار
وتمسك البول بخلا ان تجود به ........ ولا تبول لهم الا بمقدار



هههههههههههههههههههههه
وسلامتكم