#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رأيت عجباً...!!
ومضة :
السالك للطريق الوعر عليه أن يحترس فسقوطه مقرر بين يديه بإرادته ومحمياً من السقوط إن توكل على ربه مضيت في الطريق بين الناس فرأيت عجباً في كل مرة... أحياناً نشعر بالغربة حينما نكون بين جمعهم فيسيرون بنا يمنة ويسره وكلهم ينادي بفصل الخطاب أو بدء الحديث لافرق بينهم فكله هذيان على أرض الواقع يتناقله الأشخاص فيما بينهم فيعود بعضهم مدركاً لما حدث وبعضهم يعود يهز رأسه وهو يقــول ( مافهـمت شيء أصلاً )وهو مبتسم أيضاً ..! الماضي لا نسلم منه والحاضر نفكر فيه والآن ننشغل به وكلها تمضي ونحن لم ندركها وطبيعتنا البشرية تود هذا وهذا وذاك والمجد لايناله إلا مستبق والراية بيده مهما آلمته .. عجباً ياعربة الثراء كيف تجدين من يناسبك وتجعلينه يصعد على كتفك وتمضين سريعاً فلاتبالين بمن تحطمين فحين شددتي الوثاق أدرك بعض من حولك أنها أصابته ولكن حين انطلاقتك بقي المتأملين يرتقبونك مساكين فما ذهب لن يعود وعجبت ممن رافق المسافر بطوع إرادته متعهد إياه أن لايزعجه لكنه يزعجه في كل مره فلا هو سكت ولا استطاع المسافر تركه لغرض في نفسه ورأيت كمن يحمل عصا ساحر يجعل الأفعى تستقيم لأمره فيعجب الناس من أمره وهم لايعلمون أنها أذاقته الأمرين حتى استقامة له فالأعمال لاتقاس بشكلياتها ولكن بما صارعته حتى تستقيم مضيت فإذا بأحدهم يراقب آخر فبقيت أراقبهما فرأيت عجباً فتيقنت أن الغدر ليس بالأمر الساهل وتحدي الناس على خديعة أحدهم مؤلمة ومن يعزم على فعل هذا الأمر فليخشى عاقبة أمره لأنها ستكون بالتأكيد وخيمة خارج النص : حينما تحترق من داخلك ستدرك أهمية ذاتك فكن كما أنت ولاتتقمص شخصية لاتليق بك عودة يقولون لاتكثروا الحديث عن قلة الخير ويهذون به هم على أنه واقعه اجتماعية ويناقشون أطرافها ومن ثم يملونها ويرفعون أمرها ويكتبون لاجدوى من ذلك ثم يتناولون أمرهم الآخر على هيئة بشر ويشبعونه نقداً وحينما ينتهون يقولون عفى الله عما سلف لقد أسرفنا في الذم ولكن حتى تتعلم .............!كيف له أن يتعلم وقد نكل به وجرح حد الألم ببراءة وعفوية قام بإضحاك من معه ولكنهم دسوا السم بالعسل هم أيضاً بعفوية فحينما تصور أحدهم في دائرة عمله وتطلب منه فعل أمر ما ثم تنشره هنا الخطب جلل فقد عرضته لواقعة أكبر من واقعة خيانتك لصداقته بدعوى الضحك المستميت القلب وقد جرى ماجرى والبحث جاري عنه بكل مكان يقولون نريد أن نرتقي لنصل للقمة وحينما يرفع أحدهم يده لو سمحت عندي فكرة تفضل هي كذا وكذا وكذا نعم نعم ولكنها لاتناسبنا وبعد أيام رفعت الفكرة للرئيس ونال التصفيق الحار كيف لك أن ترتقي وأنت حتى أفكارك تسرقها سحقاً لرقيك ببراءة وعفوية تفعل أمر ما... لكن تجد بعضهم اشتدت حمرة عيناه من شدة جحوظها وهو يكبر هذا الأمر ويرقب أمورك بدون سبب ولكن ليمت هماً من راقب الناس وشتان بين وبين العلاقات الإنسانية تريك عجباً في حياتك فأحسن صنع يديك وقول لسانك وطهر قلمك وتيقن أنك لو أهديت أحدهم جبل أحد ذهباً لرد عليك قال وبدر أين هو..؟! استشعار الفضائل الإنسانية والعلاقات العاطفية لابأس بها مادمت تمضي بها بعيداً عن شفا جرف يكاد ينهار وتسمو بها للعلياء مبتعداً عن الهبوط للوادي والمقصد السليم هدفك ومبتغاك حينها الله سوف يكون معك ، أما أن تمكر وتريد النجاة فهيهات وإن نلت بعضها فلن تنالها كلها ولن يفلت أحد من العقاب مالم يتب والتدفئة بنار الحطب قد يطولك جمرها مادمت غير متيقظ لها أخــــيراً استشعرت عظم ماأكتب يوماً فلست بائسة لأندم ولا متفيهِقه لأقل الكلم ولا ضائعة فأعود ولامتشائمة لأتفاءل ولا أعجمية فأعرب إنما أصارع لأصنع وأسرع لأصل وأصحح لأبني وأزرع لأحصد وهذا ليس شأني أنا وحدي بل كل من أراد أن يرى الجميع بخير وإلى خير
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-24-2012, 10:04 AM | #2 |
مميّزة ونشيطة
|
هند ال فاضل
ماشاء الله تبارك الرجمن حكم لا تُهب الا لمن اراد الله به الخير {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } زادك الله من فضله ونفع بك يقولون نريد أن نرتقي لنصل للقمة وحينما يرفع أحدهم يده لو سمحت عندي فكرة تفضل هي كذا وكذا وكذا نعم نعم ولكنها لاتناسبنا وبعد أيام رفعت الفكرة للرئيس ونال التصفيق الحار كيف لك أن ترتقي وأنت حتى أفكارك تسرقها سحقاً لرقيك حصلت كثيرا لكن ما عند الله خير وابقى |
( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )
|
12-24-2012, 09:30 PM | #3 |
مستشار إلمدير العام
|
يعطيك العافية
طرح رائع وواقعي وهذا هو الامر الحاصل في كل مكان ولكن يبقى الفائز والخاسر حسب المقدرة الشخصية في التعامل مع من حولة تحيتي لك |
|
12-25-2012, 05:14 PM | #4 |
المدير العام
|
رؤية العجب أصبح أمرٌ بديهي في عالمنا اليوم !!
كمجتمعات إسلامية وعربية وتحديداً ذات عادات وتقاليد يكون لدينا العجب أكثر حضوراً .. ولكن اللافت أن الكل أصبح يعجب من الكل فلم يَعْد يَعلم - النشئ - الجديد إلى أي الطبقات يميل .. قد يكون للمخضرمين تمحيص وحُسن إبصار وجودة دراية ولكن الجيل الجديد مسكين ومغلوب على أمره فهو فقط يرى ويسمع الإنتقادات من أنصار كل جبهة دونما يرى من أي منهما ما يُثبت حجته .. ولذلك لا عجب بأن يكون أحدنا ناقداً ومنقوداً فقد أستوت اليوم كل المقومات إلاّ في حدود ضيّقة جداً .. والأفضل عندما يقدم أحدنا عجبه أن يضع معه روشتة علاج مُقنعة ومبرهنة وإلاّ سنبقى مكانك داوم .. تقديري .. |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريان ; 12-25-2012 الساعة 05:17 PM
|
12-26-2012, 12:17 AM | #6 | |
تربوية وقلم حـُر
|
اقتباس:
الله يكتب لك الأجر إن شاء الله ماتضيع عند الله بارك الله في حضورك الكريم تقديري |
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-26-2012, 12:24 AM | #7 | |
تربوية وقلم حـُر
|
اقتباس:
الله يعافيك بالتأكيد تعود لتعامل الإنسان وقدرته بارك الله في حضورك الكريم تقديري |
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-26-2012, 12:38 AM | #8 | |
تربوية وقلم حـُر
|
اقتباس:
إذاً أنت تقر بالعجب مهما كان لإختلاف الشعوب والعادات والتقاليد وعندنا يزداد العجب عجباً ميل النشء واضح وقد يتأثر إن كان لايمتلك شخصية أو يتبع شخصيات مذبذبة بين هذا وذاك والقدوة مهمة فحسن التعامل يجلب لك من يقدر فيك شخصك قد أختلف معك أن الجيل الجديد مغلوب على أمره كلياً لأن الجيل الجديد أذكى بكثير من جيلنا وقادر على صناعة فكره دون حتى الرجوع إلينا وثبات الحجة بيد كل من يرى على عاتقه التغير أو النقد وكوننا نصبح ناقدين ومنقودين فالأمر لابأس فيه فالنقاد في التاريخ نقدوا وانتقدوا برأيك ماهي الروشته الصحيحة في مثل هذا الأمر قد لا أكون طبيبة الموقف ولا أنت كذلك ولكننا نحاول ضع الروشته التي ترى فيها وتتوسم أنها علاج للموقف وسأعود لأضع خطتي أنا البقاء بنفس المكان لعدم توفر العلاج أحيانا يكون غرض الكاتب ليبحث القارئ بنفسه أشكرك كثيراً على أن تحدثت بالعين المجهرية تقبل فائق التقدير |
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-26-2012, 12:40 AM | #9 |
تربوية وقلم حـُر
|
حياك الله أيها الكريم عافاك الله من كل شر تقبل فائق التقدير |
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
12-26-2012, 08:49 PM | #10 | |
المدير العام
|
أشكرك على إتاحة الفرصة مجدداً بالمشاركة في الموضوع وفقك الله .. اقتباس:
العفو أختي ولك من الشكر أكثره ولك تقديري ..
.. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ريان ; 12-26-2012 الساعة 08:53 PM
|
12-30-2012, 04:23 AM | #11 |
تربوية وقلم حـُر
|
بسمك اللهم استهل حديثي والحمدلله لك تترى على مافضلتنا به من فكر وفهم ندرك به ماحولنا ونتعلم منه ماجهلنا /// عندما ندرك أحوال من حولنا ونسير في القافلة ونحن على علم بما يدور حينها لايحتاج أن نهز رؤوسنا ولا نستفتي من لاعلم له يكون بها خرج من الحرج ربما ليس الكلي ولكنه يجده أفضل من لاشيء هذه الأولى الثانية الماضي يؤلم موجعاً في القلب وناثراً دمع العين والحاضر أنهك المتأمل التفكير وعجز عن فهم التحليل والتدبير والواقع الذي يعيشه يصيبه بالخرس فلا هو تحدث ولاهو سكت لاهو سعى ولاهو بقي هنا لديه اليقين إن كان حراً فطين يستفيد مما مضى ويجاوز به كل الصعوبات المشابهة والواقع يجعله محط العمل والتفكير والأمل يمزجها بالصبر والابتسامة لحين أن يرى النور أمامه والمستقبل ضياء يراه من بعيد يعمل لأجله ويديم الدعاء والتفكير الذي يحدوه للتأمل الذكي ليخرج بأحسن الحلول الذي أخذها من ماضيه وواقعه ليصنع خطته في مستقبله أما عربة الثراء فقط حطمت قلوب الانقياء فقد أجهدهم الصمود كي يتسلق الأثرياء واللبيب بالإشارة فلا جدوى من أن تبقى ومن تسلقوا على أكتافهم لن يفكروا في النزول مطلقاً فشاهد أيها المتأمل كم سيبقى كتفك صامد ومن سيراك حين تسقط يقولون في السفر فوائد كثيرة ولكن خذلان المسافر يجعلنا نفكر ألف مره قبل المرافقة فحياتنا سفر وخيركم من تزود بالزاد النافع والصديق ذو الوفاء عصا الساحر تذكرني بالأبطال أو المشهورين أو الناجحين يعحبون بهم الناس ويكثر الحديث عنهم ويتمنون أحياناً أماكنهم في حين أنه لو تعرض ولو بجزء بسيط لربع ماتعرض له لن يستطيع التحمل لذلك علاجك ياناظراً مجد غيرك أن تجبل النفس على الصبر وتشد الوثاق نحو القمة وتطلبها بهمة وترى جميل صنعك قد يفوق سحرهم بكثير فمانيل المطالب بالتمني ولكنها سرعة مهرول وحكمة حكيم وفطنة عاقل الغدر بين الناس ربما تفشى بنسبة لن أحددها حتى لا أبالغ ولكن يزعجني ذلك والخوض في الناس أيضاً يزعجني ومخادعة الراقين أيضاً تزعجني والعاقبة ستكون فاجعة لهؤلاء لذلك لو تدبرنا الصفات الواجب علينا أن نكون عليها لأننا مؤمنين سنكون بخير قول الله عزوجل هنا ففيه الصفات الحقيقية و العلاج الناجع والشفاء التام من كل هذه الأمراض (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} الإكثار من الحديث عن بعض مايجري في المجتمع التي تصور لنا قلة الخير ربما لاتكون مقصودة ربما الغيرة تتوقد في قلوب الأحياء فتدون المقالات والأحاديث فيكون هناك من يمقت ذلك مع العلم أنك تجدهم يكثرون الحديث عن مثل ذلك وبالتحديد عن فلان وفلان وعندها تتأمل الخطاب العام أم الخاص أجدر لا أدري ولكن الإصلاح واجب كل مواطن وهنا نقف على كيفية الإصلاح هي مربط الفرس كما يقولون عندما تود أن تصلح لابد أن تكون أهلاً للإصلاح وتكون قادر على تحديد ماتريد وتحاول أن تجنب الأشخاص حديثك وتنادي بالعامة وليس بالخاصة لحكمة الفائدة وسرعة الإستجابة سرقت الأفكار باتت أشد من وضوح الشمس وطرد المميزين اصبحت بلا خوف تموت أمنيات أحدهم بسببهم فهم تعودوا أن يأخذوا نتاج فكرك وتعودت أنت الخرس هنا المعضله وهنا تموت كل العبارات أن تتنازل عن شيء ثمين يدعى نتاج فكرك ويذهب أمامك وأنت مقيد ...ماعساك أن تفعل لديك الكثير فك قيدك ودافع عن فكرك وقدم حجتك ولاتستسلم لقتل روح الإبداع بداخلك الحياة راقية جميلة ولاتخلوا من العقبات ونحن نعيش فيها أحرار ونمتلك العلاقات الإنسانية ونشيد بالعديد من الأمور بحياتنا فرحاً وليس تجبراً وهذا طبع الإنسان فالواجب عليه أن يعيشها بكرامة وشفافية ونقاء يجاوز الحدود وإن تعكرت أموره لايعني انسداد الطريق فلربما هو خيراً تبشر بما هو أجمل والحياة لاتعني فرحاً تطيب به القلوب دوماَ أو ضيقاً يأسر الأفراح هي مابين وبين ونحن بحاجة لهذا وذاك لتخرج نفوسنا أجمل مالديها ضياع الهوية لأبناءنا والذوبان في شخصية الآخرين سيكون تحمل ذلك مناصفة بيننا وبينهم هناك من شب وعاش في خضم الأحداث ولكنه نجا من عبودية تفكير الآخرين والتاريخ حافل بمثل هذه الأمور أجزم أن أبناءنا الآن يملكون مالانملكه ووجود المحاكاة لايلغي الشخصية الحقيقية له وكلمة بـ( كيفي ) نجدها دارجه على لسان هذا الجيل وكلمة ( تفكيري وعاجبني ) كلمات كثيرة تثبت لنا أصل منهج التفكير والشخصية التي نشأت من هذا التفكير والمحاكاة من ضمن المساعدات في بناءها نعم صحيح ليست هي الثابته فهي تمر بمراحل تطوير بحسب مايجنيه تفكيره إذن الشخصية موجودة ولكن أداة التطوير لهذه الشخصية هي التي تتغير أنا لم أتوصل إلى ماتقصده بالمسائل التي تجد هذا الجيل مظلوم فيها أشر إليها لنرى ذلك من أهم ماأجده يدفع الإنسان إلى التطوير هو لغة التفكير التي هي لغة هذا الجيل والدي زمان كان يقول لنا (( تراني أشوفكم بالدربيل ويعلمني الطير عن كل تصرفاتكم )) والله إني أنا وأخواني وأخواتي وجميع أولاد عمي كنا نخشى ذلك كثيرا وكنا نشعر أنه يراقبنا وسيبلغ الطير بكل أفعالنا دعني أخبر طفل الخامسة وأقول له سيبلغني الطير عن جميع أفعالك سينفجر ضاحكاً ومسفهاً لي نتوصل إلى نقطة تحسم الموضوع لغة التفكير والخطاب الفكري هو الفيصل في الأمر من وجهتي الشخصية كذلك علاجنا بأيدينا ومن نتاج فكرنا ومن تدبر عقولنا ومن داخل أرواحنا لن يكون هناك أصدق من ذات المرء يستفتيها ثم يقيم الصلاة ويسأل ربه ماشاء ولن يرده خائباً ولو بعد حين |
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
التعديل الأخير تم بواسطة هند آل فاضل ; 12-30-2012 الساعة 04:30 AM
|
12-30-2012, 07:06 AM | #12 |
|
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع لك مني كل التقدير ...!! وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...! ارق التحآيآ لك ودي وعبق وردي |
|
12-30-2012, 08:52 PM | #13 |
المدير العام
|
الأخت هند آل فاضل ..
ما شاء الله تبارك الله فقد أبدعتِ بهذا الرد المطوّل والذي لم أعتقده رداً على ردي بأول الأمر بل رأيته كإضافة رائعة على رأس الموضوع لولا أني لمست بآخره طلب توضيح لبعض ما قصدت أنا بردي السابق ولتعذريني في عدم الإنتباه بحكم طول الإنشاء والرؤية البعيدة المدى فيه .. بداية أحب أن أوضح لك أمراً هاماً وهو أني أسعد دائماً بالتحاور مع الأقلام ذات الرصد الخاص والتي لها رؤى معيّنة وطرح مفيد ويتصل بالإفادة للكثير من القضايا الهامة وما قلمك إلاّ أبرزها وهذه كلمة حق .. ولذا آمل ألاّ يكون ردك كردة فعل أو إستفهام حالة لم أكن أرمي إليها والله الشاهد .. ما أرمي إليه بأن جيل اليوم مظلوم هو ما يلي : جيل اليوم يقع بين تيارات متعددة منها ما يطالب بالبقاء على الوتيرة المباشرة في التعايش الطبيعي وتيار يرى ضرورة الفلسفة والتفاف الأمور حول بعضها ومن ثم البحث والإستنتاج وتيار يمضي بالمثاليات والأفعال عكس ذلك وتيار عشوائي مفرط بعشوائيته ويسير بالبركة .. والجيل بهكذا حالة يقع ضحية آراء فقط دون إثبات صحة أي رأي وهذا ما أعنيه وبشكل عام لكل مناحي الحياة ولم أرمي بردي إلى مستوى معيّن وربما أكون شطحت برأيي حول جزئية معينة ووحيدة بطرحك ولكن هكذا رأيت التعليق في البداية وبطريقة بسيطة جداً .. كلمة ( كيفي وتفكيري عاجبني ) لجيل اليوم إثبات على وجود إنعدام الرؤية لديه وهذا يُثبت حالة الظلم التي يعيشها فما كان منه إلاّ البُعد برأيه ولكن ذلك لا يعني أنها شخصية واثقة وإنما إستقاء مما أمامه فيجعل ردة بهكذا قول كردة فعل غير محسوسة رغم دقتها .. المثال الذي ضربتيه لكلام الوالدين قديماً ونحن نصدقه مثال صحيح وواقعي ولكن جيل اليوم لن يضحك من مثل هذا القول بل سيطوّره ويخيّل له أوضاع أكثر وهذا دليل محاكاة ومعايشة لحالة يعيشها جرّاء نوعيّة من أمامه حتى ولو عنوة .. العلاج هو الثبات ووحدة الرؤى وعدم فقدان الثقة لهذا الجيل وبتوجيهه وتنبيهه والتوضيح له ولا مناص من معاملته بأنه واحد من أصحاب الفكر والرؤى حتى يكبُر عقله بطريقة تدريجية ويستنتج الصح من الخطأ .. تقديري .. |
|
01-01-2013, 12:50 AM | #14 | |
تربوية وقلم حـُر
|
اقتباس:
بارك الله فيك وأنا أفخر بكل قلم راقي يرشدني للصواب أو يستفتي أو يصحح منهجيتي عندما سألت كان سؤالي لعدم فهمي فقط رأيك حق مشروع لك ورأيي كذلك ولنا النقاش فيما بين ذلك حتى تتضح الرؤيا الصحيحة فنتاج الكلام يهمني ويهمك ويهم القارئ بالنسبة للتيارات هذه موجوده منذ الأزل ولو أننا نطبق نظرية تذبذب الأجيال واعتمدنا على مايعتري حياتهم من عواصف فكرية وتعايش مشوش نقول لك كيف لمن سبقنا وعاش في البيئة العربية الإسلامية أن يحيدوا عن الطريق أنا أقرّ بمنهجية الإنسان الفكرية التي تجعله يميز الخبيث من الطيب انا لا أنكر تأثرنا بما حولنا ولكن كل ماأريد أن نصل إليه أن التفكير أساس اختيار الشخصية قد تكون شخصيتي متأثره بالعديد من الاتجاهات بنسب متفاوته ولكن أنا كفرد مسؤول عن ذاتي استطيع أخد مايناسبني ولايعني ذلك المثالية بأنني سأختار الصواب دائماً صحيح سيكون هناك تأثير ولكن لن يكون إلى درجة محو شخصيتي بحيث أكون أمعة لا أدري ربما أجد هنا موطن الخلاف الشخصية موجودة ولكن التأثير فيها قد يسيرها أحــياناً لا يخيرها أخبرتني بأختصار العلاج وهو علاج نافع مفيد بإذن الله أشكر رحابة صدرك على تقبل الحوار تقديري |
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
التعديل الأخير تم بواسطة هند آل فاضل ; 01-01-2013 الساعة 12:54 AM
|
01-01-2013, 01:00 AM | #15 |
المدير العام
|
أشكر لك هذا الرد البليغ والرائع وهو بحق خلاصة ناجعة جداً ..
هو الأمر كذلك وكما أشرتي وإن أختلفت الإتجاهات في الآراء ولكن يبقى الرأي هو الرأي مهما كان أسلوب إسقاطه من قِبل كاتبه .. أتفق معك بوجود الشخصية ولكنها قد تتغير وخصوصاً مع التقدم للأمام وتغيير معايير الفِكر ذاته .. تقديري بلا حدود .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عش رجــباً ترى عجباً متجدد | طيف | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 04-28-2012 10:54 AM |
عجباً لك ياأبن آدم | ابو زياااد2009 | المجتمع المسلم والفتاوى | 6 | 10-29-2011 10:58 PM |
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات | soosoo | رياض الصالحين | 2 | 02-05-2010 07:00 PM |
عجباً أيتها الدموع،،،، | روح البنفسج | مواضيع الحوار والنقاش | 4 | 03-07-2008 08:32 AM |
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات | رملة الصحاري | رياض الصالحين | 8 | 09-26-2004 07:11 PM |