عصابة بعنصر الاغراء تسلب قائدي السيارات بمكة

صحيفة المرصد :[COLOR="Navy"] قبض رجال الأمن بالعاصمة المقدسة على عصابة مكوّنة من رجل وامرأة من الجنسية اليمنية، يمارسان سلب قائدي المركبات عن طريق إغراء المرأة لهم، وتهديدهم بالفضيحة، وسلب ما معهم من نقود وهواتف محمولة.
ووفقا لصحيفة المدينة الرجل على علاقة غير شرعية بالمرأة، وأنهما اتفقا على سرقة قائدي المركبات، بحيث تقوم المرأة باستخدام مفاتنها لإيقاف السيارات لإيصالها للمشوار المتفق عليه، وتمارس إغراءها على قائدي المركبات، بالكشف عن مفاتنها مقابل مبالغ مادية حتى وصولها للمكان المحدد، والذي تم الاتفاق عليه مع شريكها. وعند وصولها يقوم الشريك بتجسيد دور زوجها، ويقوم بتهديد قائدي المركبة قبل سرقة ما معه. وكان رجال الأمن بشعبة التحرّي بشرطة العاصمة المقدسة تلقوا بلاغًا عن جرائم الجناة، وعلى الفور وجّه مدير شعبة البحث الجنائي والتحرّي العقيد محمد عويض الوذيناني بالبحث عن الجانيين، والإطاحة بهما على الفور؛ لترصد إحدى الفرق الأمنية مكان وجودهما، وجرى إعداد كمين محكم للإطاحة بهما، وتم تنفيذه بنجاح، نتج عنه إلقاء القبض عليهما وبحوزتهما هواتف مسروقة، ومبالغ. كما اتّضح أن الشريك من أرباب السوابق، وسبق إلقاء القبض عليه بعد ارتكابه جرائم سلب، وتم تسليمهما لمركز شرطة المنصور. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أن التحقيقات لازالت جارية مع الجانيين؛ تمهيدًا لإحالتهما للمحكمة لتصديق اعترافاتهما شرعًا.[/COLOR]
----
المصدر صحيفة المرصد الالكترونية


تعليقي:
ما اقول يستاهل من يتساهل مع مثلك تلك المرأة لان في بعض الرجال ضعف عندما تلمح عيونه شيء من الاغراء
وصدق رسولنا الاكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم حينما قال في الحديث الشريف (( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " – رواه الترمذي ( 2165 ) وصححه الألباني ( 1758 ) ،

لكن على المرء ان يتقي الله في نفسه وليس خوفا من مثل نتيجة هذه القضية

الحمد لله الذي عافانا مماإبتلاهم
والله يقوي رجال الامن ويعينهم ..
لك شكري وتقديري..

تنوّعت طرق الإجرام وسلب البشر بل وتفنن أهل تلك الطرق ..
قاتلهم الله ما أسوأ صنيعهم وخديعتهم ..
وفي نفس الوقت يجب أن يكون المقابل لهؤلاء في قمة حضوره الديني والذهني ..
تقديري ..

مشاكل في مشاكل ، نسأل الله الستر والعافية والسلامة ،

سمعنا كثيراً مثل هذه القصص واللتي تحدث غالباً في الأحياء الشعبية الأحياء القديمة ، ودائماً ما يكون أبطالها النساء ومضمونها النصب والأحتيال وضحيتها الرجال أو الشباب خاصة ،

من رضي على نفسه مثل هذه الأمور فلا يندم على ما يصيبه ، لأنه خان نفسه قبل كل شيء ونسي دينه ومحرماته ، وأهله وما سيلحقهم ، ومجتمعه الذي لا يرحم ،

من يركب معه فتاة بهذه المواصفات لهدف تلبية الرغبات وإطفاء الشهوات فليتوقع مثل هذه الحادثة بل وأكبر منها وربما تتطور لتكون كارثة ،

أحياناً يكون من الصعب التحكم في مثل هذه المواقف والتفكير فيها قبل وقوعها ، ولا يعلم الشخص كيف وقعت هذه القصة إلا بعد وقوع المصيبة لا سمح الله ، وبعدها يبدأ العقل بالتفكير ولا ينفع الندم ، لأن الرغبات والشهوات كانت حاضرة والعقل والتفكير كان غايب ،

الله يكفينا وأنتم ومن يعز علينا وعليكم وجميع المسلمين شر المصائب والفتن ما ظهر منها وما بطن ،

ودمتم جميعاً بخير وعافية وستر وسلامة وسعادة .

الحمد لله

نسأل الله الستر والعافية

تسلم الايادي

مودتي