الأكياس المفتوحة

الأكياس المفتوحة
السلام عليكم
أخباركم عساكم طيبين
اليوم يا أحباب ويازملاء وياناس حاولوا تفهموني
موضوعي هو الأكياس المفتوحة = العقول المفتوحة
فشبهت العقل المفتوح لكل إشاعة ماجنة بالكيس المفتوح فتجد بعض الإخوان من المتعلمين
ولكنه وضع رأسه كيساً مفتوحاً لكل شاردة وواردة وهنا مشكلة بأن يكون هذا هو حال المتعلم
فماذا أقول عن العوام؟؟!!
لذلك تجد هذا المتلقي والذي سخر رأسه سلة لمهملات الغير تجده يطعن في أهل السياسة وفي أهل العلم
وفي أهل القضاء وفي جميع شرائح المجتمع وبلا بينة ولا حجة قائمة فأصبح يبلبل فتبلبل المجتمع
بالطبع هناك عدة وسائل معينة لهذه الإشاعات ومن أخطرها برنامج الوتساب فقد كتبت ونوهت عنه مرات عديدة
وهناك الإنترنت وهناك برامج متعددة عبر شاشات الجوال وكذلك الكثير من القنوات الفضائية
وجميع هذه الوسائل تخطط للنيل من المواطن السعودي فهل يدرك المواطن السعودي ذلك ؟
يا أحباب أنا لا أقول مجتمعنا ملائكي فبه أخطاء ولكن الخير أكثر فلنكن منصفين ولنحافظ على رؤوسنا سليمة
فبسلامة أفكارنا يسلم مجتمعنا بإذن الله
الخلاصة لنكن محللين لما نسمع منصفين عند الحديث للآخرين لنكن متعلمون مثقفون لا عوام متخلفون.

كلام سليم جداً ورائع ..
هنا تحديداً تبقى مشكلة المثقف والمتعلم في هذا الجانب أخطر من العوام ..
لأنه متى ما تعامل بذلك وبدأ يبث ما يتلقاه كان تأثيره أقوى لدى العوام خصوصاً وذلك يعود من باب ثقتهم
بمكانته أو مركزه أو ثقافته ومن هذا الباب يبدأ الخلل بالمجتمع ..
فقط أقول وللأمانة هناك من العوام نخبة تُعادل بمفهومها وعقليتها آلاف المتعلمين والمثقفين ..
ويبقى الإعلام هو المُصدر لهذا أو ذلك فهو إمّا باب خطر أو باب إصلاح ..
تقديري ..

حياك أخي الحبيب أبوريان
في الحقيقة كتبت في مقدمة مقالتي بأنني
خائف بأن أفهم خطأ وهذا هو الحاصل
والأمر عادي أخي الحبيب أقصد بأن أي إنسان
حتى وأن بلغ أعلى الدرجات العلمية وفكره مفتوح وممرر
ومصدق لكل إشاعة وتنطلي عليه الحيل فهو من العوام
وبلامنازع وأي إنسان لايوجد لديه أي مستوى علمي
ولكنه كيس فطن وحاذق ومطور لذاته ولفكره ومتلقي للصدق
وناقل له ويهتم من أمن مجتمعه فهو مثقف وعقله سليم
والسلام عليكم

يعطيك العافية

مقال رااائع وكلامك طيب ولكن هناك من يدرج هذا الامر
تحت مسمى الطيبة ولكن قد تصل الى حد السذاجه
ويجب ان يكون لهذه الامور حد في حياة الانسان
حتى يكون من اصحاب الاكياس المفتوحة الذي تدخل
وتخرج منه الاشياء دون وعي وادراك بما فيها وعن عواقبها

ودي وتقديري

اهلا دكتورنا الغالي

انت كتبت بارك الله فيك عن موضوع كبير جدا بحجم الارض .
وليتها اكياس مفتوحة وتحتفظ بما يوضع فيها ,
ولكن مفتوحة من الطرفين مهمتها بس نقل ما تجمعه من مكان الى اخر .
الاشاعة قيل عنها :

داء الشعوب ودمار الجيوش وخراب البيوت .

حصلت في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام فطعن في اعز ما يملكه الانسان وهو العرض .
( حادثة الأفك ) .
وعجز عن تلافيها كبار القوم وقادة الجيوش .
فكم دمرت من دول وهزمت من جيوش .
تسير في الناس مثل سير النار في الهشيم . !
ليش ؟
لا ادري .

كنت بمجلس وكان به بعض الرجال فقال احدهم ذبحنا الفقر والاموال من يمين وشمال تبعثر . !
فقلت الحمد لله نحن بخير ادعو الله في الحفاظ عليها .
قال انت تقيس الناس عليك وعلى فلان وفلان . !
فقلت :
نوع سيارتك ؟ قال فورد 2009 .
وبكم مستاجر ؟ قال بيتي ملك .
وكم راتبك ؟
قال حوالي 8400 ريال .
قلت واشوف لبسك من افخم شيء في السوق فكيف ذبحك الفقر ؟
قال انا اتكلم عن غيري .
قلت : خلهم هم يتكلمون عن انفسهم حتى اذا سئلوا يعرفون يجيبون وخلك في حالك .

شكرا لك .

أشكركم وأثمن تعقيباتكم النيرة تقديري لكم

هناك إنفتاح وأمحق من إنفتاح
استطاعت الرغبه التكنلوجيه إكتساح المجتمع
وفي وجود إنفتاح غير ثقافي راح أغلب المجتمع في خرايطها!!!

شكراً لك وليت قومي يدركون

تبارك الرحمن الله يعطيك العافية على هذا الطرح الموفق