الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
طرااااااائف......!!
قسمة أعرابي
قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم . قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ قال أضنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ فـقال : شـفـعا أو وترا ؟ قـلنا : وترا .ـ قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ، ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا .ـ قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي ! أبو دلامة دخل أبو دلامة علىالمهدي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.ـ فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي.ـ ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة فلسـت من الكـرام ولاكرامة جمعت دمامة وجمعت لؤما كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه إذا لبس العمامة قلت قـردا وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة الملك الحائر كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه .ـ فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟ فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم . الحسود والبخيل وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!! رأس الحمار كان في أحـد المـطـاعم قد علـق الزبون معـطـفه على الحـائط و ذهـب إلى الحـمـام ، وفي هـذه الأثـناء ، قـام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمـار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قـال : من مسـح وجهـه بمـعـطـفي ؟ الطبيب والكحل شكا رجل إلى طبيب وجع في بطنه فقال : ما الذي أكلت ؟ قال : أكلت رغيفا محترقا .ـ فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض : ـ إنما أشتكي وجع في بطني لا في عيـني .ـ قال الطبيب : قد عرفت ، ولكن أكحلك لتبصر المحترق ، فلا تأكله . ذكاء الغلام قلت لغلام صغير السـن من أولاد العـرب :ـ أيعـجبك أن يكون لك خمسمائة ألف درهم وتكـون أحمق ؟ فقال الغلام : لا والله .ـ قلت : ولماذا ؟ قال الغلام : أخاف أن يجني عليَ حمقي جناية تذهب بمالي ويبقى عليَ حمقي . جحا والسائل كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟ قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟ معاوية وشريك في عهد معاويه بن أبي سفيان ،كان يوجد فارس ذائع الصيت ،إسمه شريك بن الأعور ، وكان معاويه يتمنى أن يراه،وذات يوم جاء شريك لمجلس الخلافه ،وعندمارآه معاويه وجده دميم الوجه فقال له :ياشريك أنت دميم والجميل خير من الدميم ، وأنت شريك وما لله من شريك ،وأنت إبن الأعور والسليم خير من الأعور. فقال شريك : وأنت معاويه وما معاويه إلا كلبة عوت فإستعوت الكلاب ،وأنت بن حرب والسلم خيرمن الحرب ،وأنت إبن أميه وماأمية ألاأمة صُغِرت ... |
03-29-2012, 07:01 PM | #2 |
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
عُـمـدَة حارة فوقـ
|
ابدعت ...
وابدع الاعرابي في القسمة ههههههههه اضحك الله سنك ... اسعدتنا .. سلااااااااااامـ.. |
يا زمن صبرك ...شويه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|