الدخول مع باب والخروج من أخر

[

هنا قد نزلنا ومن هنا قدرحلنا وهكذا الدنيا نزولً وارتحالي

"دخلت من هنا وخرجت من هناك دون ان احسب المسافة

أو طول الوقت فلا المسافة ارها طويلة
ولا الوقت اراه كافيا ؟؟ بالأمس القريب
وقبل عدة من الشهور انتهت الإختبارات وحزم الكثير منا
أمتعته بفرح وشوق لقضاء إجازته في منطقة
قد حددها له ولمن يرافقه من أهل وأحبة
وأبحرت بنا سفن الأقداركلا بوجهته التي ارادها
وقد وصل البعض لمرادهم بخير وسلام
والبعض الأخر
قد انتهي أجله وتصرمت ايامه وحال بنه وبين مبتغاه
الموت والذي قد لايكون
اعد له أي عده اوحسب له أي حساب
وهكذا مرة الأيام بسرعة خاطفة
وانتهت الإجازة والبعض منا لم يكمل ما
خطط لإنجازة اثناء إجازته فهو في سرعة مستمرة
وعمل دؤب غير انه لن يستطيع أن يكمل كلما اراده
من اعمال ومهام وقد يكون وضع في الحسبان
زيارة فلان والتواصل مع ال فلان
والتنزه في ذاك المكان الا أنه قضى الوقت ولم يستيطع الوفاء
بكل ما وعد به نفسه وهكذا عدنا وبدأنا
المشوار من جديد رجع اصحاب الوظايف لمقر أعمالهم
وعادالطلاب والطالبات بمعلميهم لمقاعد دراستهم
وهنا ارى ولله الحمد والمنه الكثير من رواد
هذا الصرح الشامخ وصل الكثيرمنهم وهم بصحة وفي أحسن حال
وأطلب من الله أن نرى من تخلف عنا بيننا قريبا
وهم بأحسن حال واهني الجميع بسلامة
الوصول واتمنا لهم عودا حميدا بأعمار مديدة
وأعمال خير وصلاح وكل عام والجميع بخيربعون الله
ومن كل هذا أحببت أن أصل بكم لنقطة ومعادلة نستهين بها
ويدركنا طول الأمل وحب البقاء
دون ان نحسب لها حساب الا وهي مفاجئة النهايه
وانطواء الحياة والوقوع في حياض المنية
وكان لي بهذا المدخل حجة لأصل الي ما مضمونه (ان من عاش
الف عام ومن عاش عام فعند لقاء الأجل لايفرق طول الوقت من قصره فكلهما سيان
ويصبح هذا مجرد حلم وذكرى عابرة ليس منها خلاصة اوفائدة الا العمل االصالح)
إذن فحال الدنيا بنا كبابان ندخل من أحدهما ونخرج من الأخر فهل حسبنا تلك
المسافة من الدخول إلي الخروج اوعملنا لها أي إعتبار
لضئالتها وقصرها بأعيننا والجواب (لا)
وهكذا هي دنيانا ومرورنا بها ليس بطول الوقت ولا بقصره
فالنهاية الأجل وعند حضوره ننسى
الحساب ونراه كحلم مربنا وكل ممامربكل منا في حياته
لا يراه اليوم الا حلم اسال الله طول العمروطيب العمل وحسن الختام للجميع

ولكم اجمل / تحياتي واتمنى للجميع الحياة السعيده

أخوووووكم / أبوعبد الله[

الإنسان عندما يقرأ كلاماً كما نقرأ لك هنا ..
يحس بمصداقيته وجمال تعبيره وأريحية طرحه ..
هكذا أنت يا أبا عبد الله طيّب السجيّة صادق الوفاء نبيل الأخلاق ..
عبرت عن مشاعرنا بأسلوبك الشيق وقلت مافي الأنفس بخاطرة
القلم الصادق والقلب الطيّب ..
عودتك لنا هي المكسب ووصولك سالماً هو المطلب ..
أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية ..
تقديري لك ..

تبارك الرحمن الله يعطيك العافية يا الغالي على هذا الموضوع القيم