أفتوني في أمرها...

قبل يومين اتصلت علي إحدى صديقاتي ..إنسانه محترمة راقية تأخذ مشورتي في أمر يخصها...تحدثت لي عن مشكلتها تقول :
أنت تعلمين أنني هذه الأيام رزقني الله بمولودة ومقيمه مع أهل زوجي في البيت غاضبين جدا لأن أول مولودة لي بنت هذا لايهمني لأني أعلم أنه من الله عزوجل رزق يقسمه لعبادة...ولكن الأمر الذي يزعجني أن أهل زوجي بمثابة أهلي وابنتهم بمثابة أختي الصغيرة ...تقول يخرجون لصلاة التراويح وابقى أنا وهي في المنزل تقوم بأخذ التلفون وجهاز المحمول الجهاز ليس لها طبعا لأخوها الأكبر منها وتقفل عليها الباب ولاتخرج حتى يعودون للمنزل تقول الذي يزعجني أنني إنسانه خوافه كما تعرفيني ومسالمة جدا وقد نصحتها مرارا وتكراراً ولكنه لاتسمع كلامي وتتلفظ علي بكلام غير لائق وأنا أخشى أن تهدم حياتي وبيتي بسبب طيبتي وخوفي .
طبعا البنت في سن 14 سنة تقول وعندما أتحدث إلى زوجي أن لابد أن تنتبهوا لها فهي أختكم الصغيرة ويجب أن تكونون قريبين منها ترون حاجاتها وتسمعون كلامها يقول أنا لا دخل لي بها وأنت أيضاً لا دخل لك بها ....تقول ذات مرة حاولت أن أنبه عمتي بحيث لاتشعر أنني أقصد ابنتها ولكنها صارت مشكلة وضربني زوجي في ذلك اليوم وقالت لي عمتي ابنتي لو تخرج للشارع لاعلاقة لك بها...
طبعا هي ذكرت لي مواقف كثيرة بينها وبين عمتها أغضبني الأمر كثيرا كله ذلك من أجل أن كان أول مولود لها بنت طبعاً هي قلبها على أخت زوجها تخشى عليها ولكن لاتعرف كيف تتصرف...
الأمر الأول :
مارأيكم ماهو الحل الأسلم لكي ينتبه الأهل لمثل هذه الفتاة..؟
الأمر الثاني :
كيف لبعض الآباء والأمهات الخروج لصلاة التراويح التي هي سنة وفي مقدور الأم أن تصليها في البيت وترك الواجب عليها الذي هو تربية الأبناء بلا رقيب...؟