الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
ماهية الانتقاء : الناشئين في كرة القدم
انتقاء الناشئين في كرة القدم
ماهية الانتقاء : الانتقاء والتوجيه وجهان لعملة واحدة . حيث ظهرت الحاجة اليهما نتيجة لاختلاف خصائص الأفراد في القدرات البدنية والعقلية والنفسية ..... تبعا لنظريا الفروق الفردية . ومن المسلم به أن توجيه الناشىء الى نوع النشاط الرياضي الذي يتناسب مع استعداداته وامكاناته يزيد م امكانية وصوله الى المستويات الرياضية العالية . وكذلك يساهم في نفس الاتجاه مقدار المعرفة الدقيقة لمدى فاعلية تأثير عمليات التدريب على نمو هذه الاستعدادات . لذلك أصطلح على أن مصطلح الانتقاء يعبر عن أو يجب مصطلحي ( التوجيه والانتقاء) في مفهوم شامل . أي أن استخدام مصطلح (الانتقاء) يعني ضمنيا التوجيه. ويعرف الانتقاء بكونه عملية يتم خلالها اختيار أفضل اللاعبين على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للاعداد الرياضي . ومن أبرز واجبات الانقاء تحديد امكانات الناشىء التي لها صفة التنبؤ بالمستوى الرياضي الذي يمكن أن يصل اليه الناشىء في الوقت الافتراضي للبطولة . وكذلك امكانية استمراره في ممارسة النشاط بمستوى ممتاز . وعلى الرغم من كون نجاح الناشىء في الممارسة بالمراحل الأولى للانتقاء يعتبر أحد مؤشرات صدق عملية الانتقاء الا أن النتائج المستقبلية تعتبر المعيار الأمثل لنجاح عملية الانتقاء. وهذا النجاح المستقبلي يخضع لعوامل أخرى وهذا ما يزيد المشكلة تعقيدا . وقد يكون هذا ما دعا بعض المفكرين الى التصريح بأن الاختبارات التمهيدية للانتقاء ليست الحد الفاصل لنجاح عملية الانتقاء . حيث يتطلب الأمر مرور فترة زمنية من التدريب المنتظم يلاحظ خلالها تقدما منظما أيضا في مستوى الناشىء . فكثرا ما يلاحظ أن الناشئين يسجلون نتائج غير طيبة في البداية ثم يلي ذلك ظهور معدلات جيدة في المستوى مع تقدم التدريب أو العكس. لذا فاءن دراسة سرعة التقدم في النتائج وسرعة الزيادة في حجم التدريب تعد من المؤشرات الجيدة في عملية الانتقاء . ويؤدي الانتقاء الى التعرف المبكر على الأفراد ذوي الاستعدادات والقدرات الرياضية العالية . ثم اختيار نوع النشاط الرياضي المناسب لهؤلاء الأفراد طبقا لهذه الاستعدادات والقدرات . وبناء على ذلك فان مجالات الانتقاء لا تقتصر فقط على اعداد الأبطال وانما أيضا اختيار نوع النشاط الرياضي الذي يتناسب مع الناشىء بغرض اشباع هوايته واهتمامه بالرياضة . وهذا في حد ذاته يتعلق بالممارسة الرياضية بهدف الترويح واكتساب الصحة ولا يتطلب بالضرورة الوصول الى المستويات لرياضة العالية. أما الاتجاه الأخر الذي يهدف الى الانتقاء بغرض تحقيق مستويات أراء عالية فاءنه يتطلب الاختبار الذقيق للناشىء الذي سوف يستمر في عمليات تدريبية طويلة المدى . ويؤدي نظام الانتقاء الجيد الى تكوين جماعات رياضية أكثر كفاءة وتجانسا . كما يساعد الناشىء من جهة أخرى على الاتجاه الى نوع النشاط الرياضي الذي يتيح له فرصة التقدم والنبوغ مع توفير الوقت والجهد في تعليم وتدريب الخامات المبشرة. وكذلك الحفاظ على الموهوبين فيما يتعلق بمشكلة التسرب التي تنشأ نتيجة عوامل عدة مثل عدم توافر الوسائل والأساليب العلمية السليمة في عماية الانتقاء أو بسب الابتعاد عن الملاعب نتيجة الاحباط الناشىء عن خطأ توجيه الناشىء الى أنشطة لا تتناسب مع استعداداته وقدراته. ومن هنا يتضح أهمية الانتقاء السليم الذي يتأسس على الدراسة العميقة لجميع جوانب شخصية الناشىء بالاضافة الى اكتشاف خصائصه النفسية وتقويم مستوى نمو صفاته البدنية والخصائص المورفولوجية والكفاءة الصحية المميزة له وهذا بالطبع يعتمد على الملاحظة والفحوص والاختبارات . وهذه لها عمليا ومراحل متعددة وقد يكون هذا ما دعا الى تعريف الانتقاء بأنه مشكلة متعددة الأوجه من الناحية التخطيطية والاقتصادية والفلسفية والتربوية. · أهداف الانتقاء : يمكن تحديد أهداف الانتقاء في المجال الرياضي فيما يلي : 1- التعرف المبكر على المواهب الرياضية 2- التوجيه المثمر للناشئين نحو الأنشطة الرياضية التي تتفق مع استعداداتهم وقدراتهم . 3- الاقتصاد في الوقت والجهد والتكلفة . 4- توجيه عمليات التدريب بغرض تنمية وتطوير الصفات والخصائص البدنية . والانتقاء الجيد يحقق الأهداف السابق ذكرها من خلال :- - تحديد الصفات النموذجية ( البدنية – المهارية – الخططية ) التي تتطلبها الأنشطة الرياضية المختلفة بمعنى تحديد المتطلبات الدقبقة التي يجب توافرها في اللاعب لكي يتحقق النجاح في نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية . وقد أتجهت البحو ث في السنوات الأخيرة الى وضع نماذج لمواصفات أفضل الرياضيين من خلال تحليل حالة اللاعبين الموهوبين في مرحلة التفوق الرياضي . - لتبؤ أو التكهن فعلى الرغم من كون التنبؤ يعد من أهم واجبات الانتقاء ألا انها حتى الان تعتبر أقلها من حيث البحوث والدراسات التي تناولتها بالتحليل . فاءذا كانت عملية الانتقاء في المراحل الأولى تعمل على تحديد استعدادات وقدرات الناشىء . فاءن التنبؤ بما ستصل اليه هذه الاستعدادات والقدرات يعد من أهم واجبات الانتقاء لما يساهم به في تحديد ىالمستقبل الرياضي لناشىء . - تحسين عمليات الانتقاء من حيث الفاعلية والتنظيم ويتم ذلك عن طريق الدراسات العلمية في هذا المجال لاكتشاف أفضل الطرق والوسائل التي تحقق انتقاء أفضل مع الاستمرارية في تطوير هذه النظم بصفة دائمة. · مراحل الانتقاء : يعتبر الانتقاء عملية ديناميكية مستمرة طويلة الأمد تستهدف التنبؤ بالمستقبل الرياضي للناشىء وما يمكن أن يحققه من نتائج . وفيما يختص بمراحل الانتقاء فلها اتجاهين أساسيين هما :- - الاتجاه الأول : يؤكد على الانتقاء في ضؤ نتائج الاختبارات الأولية على أساس امكانية ثبات قدرات الفرد لفترة زمنية ممتدة من 10-15 سنة مستقبلا هذا بالاضافة الى بعض البحوث قد أثبتت وجود علاقة ارتباطية دالة بين نتائج بعض الاختبارات الأولية في الانتقاء ونتائج الناشىء في أداء بعض المهارات الرياضية بعد مرور فترة من التدريب قدرات بحوالي خمس سنوات . - الاتجاه الثاني : يؤكد على كون عملية الانتقاء مستمرة وتشمل جميع مراحل الاعداد الرياضي طويل المدى . والاتجاه الغالب في الوقت الحالي هو تقسيم عمليات الانتقاء الى ثلاث مراحل رئيسية . لكل مرحلة أهدافها ومتطلباتها والمؤشرات التي يعتمد عليها في التنبؤ بالمستقبل الرياضي للناشىء. مع الأخذ في الاعتبار |أن هذه المراحل ليست منفصلة وانما يعتمد كل منها على الاخر. ولكن الاتجاه الثاني يجب الأول . ويعتبر أكثر موضوعية من الاعتماد على الاتجاه الأول فقط . ونظرا لأنه يعتبر الاتجاه السائد حاليا . لذلك نلقي بعض الأضواء على المراحل الثلاث للاتجاه الثاني السابق ذكره . المرحلة الأولى ( الانتقاء المبدئي ): هي مرحلة التعرف المبدئي على الناشئين الموهوبين . وتستهدف تحديد الحالة الصحية العامة والتقدير المبدئي لمستوى القدرات البدنية والخصائص الموروفولوجية والوظيفية وسمات الشخصية والقدرات العقلية . ويتم ذلك عن طريق تحديد مدى قرب مستويات هذه الأبعاد عن المستويات المطلوبة للمنافسة الرياضية المتوقعة. ويرى الخبراء أنه يصعب في هذه المرحلة تحديد التخصص الرياضي المناسب للناشىء بدقة . حيث قد تظهر المواهب الحقيقية في مرحلة تالية . من ثم لا يجب المبالغة في هذه المرحلة في وضع متطلبات عالية خلال مرحلة الانتقاء الأولى حيث يمكن قبول ناشئين ذوي خصائص استعدادات متوسطة ( أو تبدو أنها متوسطة ) خلال هذه المرحلة . المرحلة الثانية ( الانتقاء الخاص ) : في هذه المرحلة يتم تصفية الناشئين الذي تم أختيارهم في مرحلة الانتقاء الأولى . حيث يتم توجيه العناصر الأفضل الى نوع النشاط الرياضي الذي يتلاءم مع استعدادتهم وقدراتهم وذلك وفقا لاختبارات ومقاييس أكثر تقدما . والجدير بالذكر أن بداية هذه المرحلة (| الانتقاء الخاص ) يتم بعد مرور الناشىء بفترة تدريبية طويلة نسبيا قد تستغرق ما بين عام الى أربعة أعوام تبعا لنوع النشاط الرياضي . وتستخدم في هذه المرحلة الملاحظة المنظمة والاختبارات الموضوعية في قياس نعدلات نموالخصائص المورفولوجية والوظيفيو وسرعة تطور القدرات والصفات البدنية ومدى اتقان الناشىء للمهارات الأساسية . وتدل المستويات العالية في هذه الأبعاد التي يحققها الناشىء على موهبته وامكانية وصوله للمستويات الرياضية العالية . المرحلة الثالثة ( الانتقاء التأهيلي ) : تستهدف هذه المرحلة التحديد الأكثر دقة لخصائص الناشىء وقدراته بعد انتهاء المرحلة الثانية من الانتقاء والتدريب . وكذلك انتقاء الناشىء الأكثر كفاءة لتحقيق المستويات الرياضية العالية . ويكون التركيز في هذه المرحلة على قياس مستوى نمو الخصائص الموروظيفية اللازمة لتحقيق المستويات العالية . ونمو الاستعدادات الخاصة بنوع النشاط الرياضي . وسرعة ونوعية عمليات استعداده الشفاء بعد الجهد البدني . كما يؤخذ في الاعتبار قياس الاتجاهات الاجتماعية والسمات النفسية كالثقة بالنفس والشجاعة في اتخاذ القرارات الى غير ذلك من السمات التي يتطلبها النشاط التخصصي . * علاقة الانتقاء ببعض الاسس العلمية :- ترتبط مشكلة الانتقاء ببعض النظريات والاسس العلمية مثل الفروق الفردية والاستعدادات والتنبؤ ومعدل ثبات نمو وتطور القدرات والتصنيف وجميعها ذات قيم متباينة وهامة لمشكلة الانتقاء مما يستوجب ألقاء بعض الأضواء على هذه المجالات المرتبطة . - علاقة الانتقاء بالفروق الفردية : عرف الانسان منذ فجر التاريخ ظاهرة الفروق الفردية . وترتب على ذلك كثير من المشكلات التي حاول الانسان جاهدا عبر مراحل تطوره الحضاري أن يعمل على حلها باستخدام الطرق والأساليب المناسبة . ومن أبرز هذه المشكلات كيفية الأستفادة من الفروق الفردية في أنتقاء وتوجيه الأفراد في مجالات النشاط الانساني بما يتمشى مع استعداداتهم وقدراتهم . حيث كان ذلك في مجالات الصناعة والزراعة والجيش والتعليم والفضاء والرياضة وغير ذلك من المناشط التي تتطلب استعدادات وقدرات معينة . وتبرز أهمية الفروق الفردية من الطبيعة المركبة للانسان . فالناس تختلف في اللون والحجم والسن . وكذلك في القدرات الفعلية والبدنية والميول والاتجاهات والاستعدادات . وأصبحت ظاهرة الفروق الفردية من أكثر الظواهر تأثيرا في الحياة الانسانية لذلك سعي الانسان الى اخضاعها للدراسة والبحوث والتجريب . فأصبحت الفروق الفردية علما له نظرياته وتطبيقاته في مختلف جوانب الحياة الانسانية . وتعتبر التربية الرياضية بمجالاتها المختلفة وأنشطتها المتعددة من أكثر المجالات حساسية وتأثيرا بظاهرة الفروق الفردية . خاصة في مجال المنافسات الرياضية . وعند اعداد برامج التدريب ومناهج التربية الرياضية بالمدارس . فاختلاف الأفراد في استعداداتهم وقدراتهم البدنية وميولهم واتجاهاتهم في الممارسة الحركية يتطلب بالضرورة أنواعها مختلفة من الأنشطة الرياضية تناسب كل فرد . وذلك بما يسمح بتغطية جميع الميول والرغبات وبما يتمشى مع قدرات الأفراد وامكاناتهم البدنية والعملية التعليمية . وبالتالي العملية التدريبية لم يتمشى يصلح فيها الأساليب والبرامج الموحدة لكل الأفراد . فالتلاميذ واللاعبين ليسوا قوالب ذات أبعاد موحدة تصب فيها العملية التعليمية التدريبية . فالامر يتطلب برامج متنوعة تناسب الطبيعة المختلفة للأفراد وهذا ما يحث بالفعل في التدريب الرياضي للمستويات الطبيعية فالأمر قد يصل الى درجة وجود برنامج خاص لكل فرد رياضي . ولكن هذا الأمر يصعب تحقيقه في كل الظروف . في المدرسة مثلا يصعب تحقيق ذلك . فالمدرس لايستطيع أن يضع برتامجا خاصا لكل تلميذ . لذلك ظهرت نظرية التصنيف لحل هذه المشكلة عن طريق تصنيف الأفراد الى مجموعات متجانسة حيث يوضع لكل مجموعة برنامج موحد . - علاقة الانتقاء بالتصنيف : التصنيف له أهداف عده أهمها تجميع الأفراد أصحاب القدرات المتقاربة في مجموعات تنظيم لهم البرامج الخاصة بهم .... وهي تحقق عدة أغراض :- 1- زيادة الاقبال على الممارسة : فوجود الشخص داخل مجموعة متجانسة يزيد من اقباله على النشاط . وبالتالي يزداد مقدار تحصيله في هذا النشاط . 2- زيادة التنافس : اذا اقتربت مستويات الأفراد أو الفرق سيزداد تبعا لذلك التنافس بينهم . فالمستويات شديدة التباين بين الفرق أو الأفراد قد تولد اليأس والاستسلام . 3- العدالة : كلما قلت الفروق بين الأفراد أو الفرق كلما كانت النتائج عادلة والفرص الممنوحة متساوية . 4-الدافعية : فالمستويات المتقاربة تزيد من دافعية الأفراد والفرق في المنافسة . 5- الأمان : اذا كانت الفروق واضحة بين الأفراد فاءن عامل الأمان لا يكون متوافرا . فالفرد الأضعف قد تستثيره عزة النفس أو زيادة اليأس الى القيام بسلوك قد يعرضه للاصابة أو قد يعرض للاجهاد الشديد ( الانهاك) نتيجة محاولاته اليائسة . 6- نجاح التدريب : اذا كانت المجموعة متجانسة فاءن عملية التدريب تكون أسهل وأنجح عما اذا كانت المجموعة متباينة من حيث القدرات البدنية . ومنذ بداية القرن الحالي والمحاولات مستمرة للتعرف على أفضل الأساليب والطرق والمعايير لاجراء عملية التصنيف . وأجتهد الخبراء في التعرف على المعيار الأمثل للتصنيف . وظهر نتيجة لذلك عديد من المعايير المستخدمة مثل : العمر الزمني والعمر البيولوجي والطول والوزن والجنس والميول والاتجاهات والقرارات العقلية والقدرات الحركية ونمط الجسم . - علاقة الانتقاء بالتنبؤ : اذا كانت عملية انتقاء اللاعبين في المراحل الأولى تمكننا من التعرف على استعداداتهم وقدراتهم البدنية . فاءن التنبؤ بما ستؤول اليه هذه الاستعدادات والقدرات في المستقبل يعد من أهم أهداف الانتقاء حيث يمكن الى حد كبير تحديد المستقبل الرياضي للناشىء ومدى ما يمكن أن يحققه من نتائج . بمعنى هل تظل معطيات النمو ثابتة خلال مراحل نمو اللاعب منذ الطفولة المبكرة . وحتى الطفولة المتأخرة . فاذا كانت الاجابة بنعم فاءنه يمكن التنبؤ بالنمو . واذا كانت الاجابة بالنفي فانه لا يمكن التنبؤ فعامل الثبات يعد من أهم أسس التبؤ بالنمو البدني . وقد أتجهت الدراسات والبحوث لدراسة عامل الثبات في نمو بعض الصفات البدنية . وتثير النتائج الى أن عامل الثبات يتحقق في بعض الصفات بينما لا يتحقق في صفات أخرى . فقد وجد أن طول الجسم . مققاييس الهيكل العظمي مثل طول الذراعين والرجلين والكفين يتوافر فيها عامل الثبات بنسبة 0.90 حيث تكون هذه المقاييس أكثر تأثرا بالوراثة كما وجد أن وزن الجسم والسعة الحيوية أقل ثباتا حيث تتأثر بدرجة كبيرة بمتغيرات البيئة والتدريب وأن وزن الفرد الراشد أقل ارتباطا بوزنه في الطفولة . ون ثم يصعب التنبؤ بالوزن في مرحلة الطفولة . * المحددات الأساسية لعملية الانتقاء:- يمكن تقسيم محددات عملية الانتقاء من الناحية النظرية الى خمس أنواع رئيسية تشمل المحددات كل من : 1- الصفات الوراثية للاعب : وتعتبر من العوامل المهمة في عملية الانتقاء خاصة في المراحل الأولى حيث أن تحقيق النتائج الرياضية هو خلاصة التفاعل المتبادل بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية المختلفة . لما للوراثة من أثرها الواضح على الصفات المورفولوجية للجسم والقدرات الحركية والوظيفية . 2- مؤشرات النمو وما تبع ذلك من العمر الزمني وعلاقته بالعمر البيولوجي : وبدراسة مراحل النمو أتضح أن هناك فترات معينة تحدث أثناء عملية نمو الفرد تتميز بزيادة حساسية الجسم وقابليته للتأثير الايجابي أو السلبي بالعوامل البيئية الخارجية . وتعتبر دراسة حدود الفترات الحساسة لنمو الصفات البدنية من الموضوعات الهامة في مجال الانتقاء لذا تستهدف بحوث ودراسات مراحل النمو تحدد العمر المناسب لبداية التدريب في الأنشطة الرياضية المختلفة وتحديد العمر المناسب لتحقيق أعلى المستويات الرياضية وعدد السنوات اللازمة لتحقيق ذلك . ومن ناحية أخرى مشكلات النمو يجب أن يساعد على تحديد العمر المناسب لبدء ممارسة التدريب في ضؤ مشكلة عدم تطابق العمر الزمني والعمر البيولوجي حيث يزيد أو ينقص مستوى نمو الصفات البيولوجية لفرد معين عن مستوى نمو هذه الصفات عند أقرانه في نفس العمر . 3- المقاييس الجسمية : وتعتبر المقاييس الجسمية من الخصائص الفردية التي ترتبط بدرجة ما يتحقيق المستويات الرياضية العالية .لذلك نجد أن لكل نشاط رياضي له متطلبات بدنية خاصة مميزة له عن غيره من الأنشطة الأخرى . 4- الصفات البدنية الأساسية : وتعتبر الصفات البدنية الأساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على الأداء لمختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعددة وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد الى أعلى المستويات الرياضية . وفي عملية الانتقاء خاصة في المراحل الأولى يميل كثير من الباحثين الى تحديد هذه الصفات في ضؤ معيارين أساسين : - تحديد مستوى نمو الصفات البدنية - تحديد معدل سرعة نمو هذه الصفات 5- الخصائص الوظيفية : واذا كان الانتقاء يستهدف التنبؤ باءمكانات الرياضي الناشىء في المستقبل فقد أتجه كثير من الباحثين الى التنبؤ في مجال الانتقاء على أساس الامكانات الوظيفية للفرد . الا أنه لا تزال هناك صعوبة في تحديد نموذج معين للخصائص الوظيفية ويرجع ذلك الى كثير هذه الخصائص وتعدد الطرق الفسيولوجية مع الأخذ في الاعتبار تفاعل الوظائف الفسيولوجية فيما بينها الا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أعتبارها كمؤشرات وظيفية تؤخذ في الاعتبار عند الانتقاء مثل الحالة الصحية العامة والتغيرات المورفووظيفية والامكانات الوظيفية للجهاز الدوري والتنفسي والاقتصاد والوظيفي وخصائص استعاده الاستشفاء والكفاءة البدنية العامة والخاصة . * المحددات السيكولوجية لعملية الانتقاء :- تحتاج ممارسة النشاط الرياضي من وجهة النظر السيكولوجية الى الكثير من المتطلبات النفسية ( المعرفية والانفعالية) حتى يتمكن الفرد من الاستجابة الصحيحة للمواقف المتغيرة أثناء ممارسة النشاط الرياضي ويعني هذا أن الفرد الرياضي يكون في مقدوره بجانب ثقل كاهلة بالعبء اليد في القيام بالتفكير وتكييف نفسه لملائمة المواقف المتغيرة أثناء ممارسة النشاط الرياضي ويتحدد طبقا لذلك مستواه وفاعلية في المنافسات الرياضية . كذلك يحمل النشاط الرياضي في طياته طابع المنافسة خاصة في المستويات الرياضية العالية وما يرتبط بذلك من المشاكل حالة ما قبل المنافسة . كما حظيت مشكلة الانتباه بأهتمام كبير في مجال الاعداد النفسي للرياضيين. وقد حققت الجهود في مجال الانتقاء تقدما فيما يختص بالسمات النفسية التي تتطلبها أنشطة رياضية معينة . وقياس مستوى نمو هذه السمات لدى الناشئين خلال مراحل الانتقاء يعد مءثرا جيدا للتنبؤ بمستوى الناشىء في المستقبل رياضي معين من العوامل النفسية الأساسية في الانتقاء . * الاستعدادات الخاصة :- تمثل الاستعدادات الخاصة للنجاح في النشاط الرياضي ركنا أساسيا في عملية الانتقاء في المرحلة الثانية والثالثة على وجه التحديد حيث يمكن من خلاله وبالتالي توجيه الناشىء طبقا لاستعداداته الخاصة لممارسة النشاط الرياضي ويستخدم لذلك تقويم المدرب والاختبارات . *متطلبات أختيار الاختبار المثالي لانتقاء الناشئين * يجب عند اجراء المدرب اختبار لانتقاء الناشئين أن يوضح العناصر الأتية :- 1- الحالة الصحية العامة والوظيفية ودرجة استعادته للاستشفاء . 2- تحديد الصفات الوراثية . 2- تحديد مستوى القياسات الأنثرومترية . 2- مستوى الصفات البدنية ( العامة – الخاصة ) للاعب . 3- مستوى الصفات المهارية ( درجة اتقان اللاعب للمهارات الأساسية) . 4- قياس السمات السيكولوجية ( النفسية ) لدى اللاعب . 5- المستوى الخططي للاعب . 6- قياس الاتجاهات الاجتماعية . وفي الاختبار التالي نجد تطبيق لكل هذه الاجراءات : نموذج انتقاء ناشىء كرة قدم 1-الاسم – السن – السنة الدراسية – حجم الأسرة – ترتيب الناشىء في الأسرة – وظيفة كل من الأب والأم - عنوان المسكن . 2- الفحوص والاختبارات الطبية . * تحديد كفاءة القلب : - يرقد الناشىء على الظهر ( بهدؤ ) لمدة 3 ق . - يتم قياس معدل نبض الرقود . - يقف الناشىء ببطء وبعد (10 ث ) يتم قياس معدل نبض الوقوف . - يتم حساب الفرق بين معدل نبض الرقود ونبض الوقوف . - اذا كان الفرق يتراوح ما بين ( 11 – 5 ) نبضة فأقل يعتبر مقبولا . * قياس ضغط الدم . * قياس درجة حرارة الجسم . * فحص الهيكل العظمي فحص الفم والاسنان . 3- القياسات الأنثروبومترية : * الوزن والطول محيط الصدر والسعة الحيوية . - لتحديد دليل السعة الحيوية وزن الجسم – السعة الحيوية من 60-70 ملليمتر تعتبر جيدة . * تحديد سمنة أو نحافة الجسم . - اذا كانت 450جم /كم تعتبر جيدة . * تحديد سعة الصدر أو ضيقه . - اذا كان من (50 – 55 ) فأكثر يعتبر عريضا . 4- قياس مستوى نمو الصفات الأساسية ( بدني ) . * القوة . - الجلوس من الرقود لمدة (30ث ) يرقد الناشىء على ظهره والركبتان مفرودتان والقدمان متباعدتان ومع تشبيك اليدين خلف الرأس مع مسك الزميل لنفصل القدمين . رفع الجزء العلوي من الجسم لوضع الجلوس طولا فتحا – لف الجذع للمس الركبة بالمرفق ثم العودة لوضع الرقود ومرة ثانية (20) عشرون مدة فأكثر مقبول . - الوثب العريض من الثبات 156سم فأكثر مقبول . * التحمل : - الجري والمشي لمسافة 1600م * السرعة 50 ياردة عدو . * سرعة الانتقال . * سرعة رد الفعل . يمشي الناشىء في دائرة وعند سماع الاشارة مفاجئة يؤدي وثبه أعلى أو للجانب . تراعي الدقة في مدى تلبية الناشئين الاشارة . 5- تحديد درجة الاستعداد الخاص لدى الناشئين لممارسة اللعبة . * تنطيط الكرة ( بأي جزء من أجزاء الجسم ) . - يعطى ثلاث محاولات وتسجيل المحاولة الأحسن 6 مرات فأكثر مقبول . * ضرب الكرة بأي جزء من القدم لأبعد مسافة . - تعطى محاولتان لكل قدم وتسجيل أفضل المحاولتين 25 م فأكثر . * تسديد الكرة نحو الهدف . - من مسافة (18) ياردة ومن نقطة على امتداد منتصف المرمى تسدد الكرة . - اعطاء 5 محاةلات لكل قدم وتسجل المحاولة الصحيحة لكل قدم 5 ضربات ناجحة فأكثر مقبول العامة للناشىء. * الجري بالكرة ( زجزاج ) . الجري بين أربع عوائق والمسافة بين كل عائق والأخر 4م تحديد مسافة قدرها نصف متر قبل خط البداية ومثلها بعد أخر عائق . 6- قياس بعض المحددات السيكولوجية : * قياس القدرات العقلية العامة للناشىء . * قياس بعض السمات الشخصية للناشىء . * معرفة مدى ادراك الناشىء لاستعداداته بالنسبة للنشاط الرياضي الممارس . * اختبار الشجاعة واتخاذ القرار . يؤدى من الوقوف على حصان الوثب من ارتفاع 120سم ويتكون من ثلاث أجزاء : - القفز أماما والهبوط على البطن . - القفز أماما مع عمل دورة في الهواء والهبوط على الظهر . - القفز أماما ( الظهر مواجه ) . ويتم تصفية المختبرين الى أربع فئات : أ- فئة الشجعان. ب- فئة تتصف بالشجاعة المشهودة . ج- فئة تقوم بالأداء مع بعض الأخطاء . د- فئة تتصف بعدم القدرة على اتخاذ القدرة على اتخاذ القرار. 7- قياس وتقويم مدى الاستعداد المهاري لدى الناشىء : * عن طريق التقسيمة بحيث تحدد الانطباع العام حول استعداد الناشىء . * ممارسة اللعبة وذلك في ضؤ الدلالات التالية :- - حد أدنى من العلاقة المثالية بين الطول والوزن . - تحركاته المحسوبة لأخذ الأماكن المناسبة . - امتلاكه التوقيت المناسب لمهاجمة المنافس . - لديه الثقة بشكل عام لممارسة اللعبة . - مدى حساسية بعض أجزاء الجسم . - جيد ( من خمس درجات فأكثر ) . - متوسط ( من خمس درجات فأقل ) . والدرجة تكون من عشرة القنيـــــدي هيبة النشر و الديرة يمنون الحد الأقصى مع الداني (صبي أقنيد) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا اهل الموتر اللي من تحت ماهية محمد المرشودي .... | سد الوادي | الصوتيات والمرئيات والفنون الشعبية | 5 | 01-15-2012 08:43 AM |
هل الانتقام يداوي جرح الانسان ؟؟ | اخصائيـے اجتماعيے «● | المواضيع المكررة | 10 | 04-08-2010 06:09 AM |
هل الانتقام يداوى جرح الانسان ؟؟ | روح القصيد | مواضيع الحوار والنقاش | 8 | 11-22-2009 03:54 AM |
المرجــــــــــــــــــلة ماهيب كلمة وتنقال | حصن بنى عمر | عطر الكلمات | 1 | 01-25-2007 02:17 AM |
اخر الاكتشافات العلمية ... ماهية المراة ..؟؟ | أسير حبك | وسع صدرك | 4 | 09-10-2003 12:37 AM |