الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
كلمة .........................هي الامل
عندي لكم كلمة عظيمة، هي الأمل، هي القوة، هي الإرادة،هي العطاء، هي العدل، هي الرحمة، هي البداية وهي النهاية، جربوا أن تغرسوها فيقلوبكم، وسترون النتيجة
بسبب ما يمر به العالم اليوم، بجميع شرائحه ومجتمعاته، من تغيرات سلبية أدت لخسارة الكثير من القيم والأخلاقيات والحقوق، يشعرالكثير منا أنه قد وصل إلى طريق مسدود، نساء معنّفات يعتقدن أن العمر قد مضى ولاأمل لهن بالنجاة، أطفال يتعرضون للتحرش، وأمهات مطلقات مقيدات بتقاليد وإجراءاتقانونية غير مقنّنة وفي أحيان كثيرة غير واضحة تحرمهن من التوصل لأبنائهن لحمايتهممن الأذى، شباب مقهور لا يجد العمل، موظفون مجمدون على درجة بينما يرون من حولهميترقى ويتحصل على ميزات هي من حقهم، وآخرون يتقدمون برفع شكوى يقدمون فيها أدلة علىالتعديات التي تحصل في أموال الشركة أو المؤسسة أو الدائرة، فيظهر من يُعلم مديريهمبذلك ويجدون نفسهم بين ليلة وضحاها في الشارع بدون وظيفة، وتبدأ رحلة المحاكم التيلا تنتهي، رجال عاجزون عن مصاريف أسرهم في ظل غلاء يخترق جيوبهم، فتيات في عمرالزهور يراقبن الممثلات ويعتقدن أن ما يرينه من جمال ورشاقة هو الأصل فيصبنبالإحباط، هذا إن لم يضعن جسديا أحيانا وأخلاقيا أحيانا أخرى في محاولات يائسةللتقليد، مراهقون ومراهقات غير قادرين على التواصل مع أهاليهم أو معلميهم ومعلماتهنفيقعون في محظورات منها الخطير بحيث يعتقدون أن لا نجاة لهم بعدها، وما الناتج؟ نجدأن الغالبية منهم يستسلم لما يسميه قدره ويتقوقع في ظلام داخلي ينتظر النهاية، يأسمن إجراء أي مجهود لتغيير واقعه، يرى السواد حتى في شعاع شمس النهار! لن أتطرقللأسباب فقد تعرض لها الكثير من الزملاء والزميلات من الكتاب غيري، فما حدث قد حدث،ولكن بينما نأمل أن يعمل الكثير على إيجاد الحلول بعد التوصل إلى جذور القضايا،دعونا نركز على الضحايا هنا، ولهذا حديثي اليوم لهم، يا سيدي ويا سيدتي ويا اخي ويا اختي، إن كنتم ممن يشعرون أنهم قد وصلوا لهذا الخندق، فضلا لا أمرا أعيروني دقائقمن وقتكم لمرافقتي في رحلة قصيرة، مثال من الحياة وهي تعج بالأمثلة من تاريخناوتراثنا، ولكن اسمحو لي أن أنتقل بكم إلى ما وراء البحار، إلى عصر مضى، ولنتخيل معاأننا خلقنا فتاة عمياء صماء، شبه متوحشة، وجدت نفسها في صندوق أسود غير قادرة علىالتواصل مع أي شخص خارج عالمها المرعب، ثم بلحظة ومن خلال كلمة على يد معلمة عظيمة،خرجت إلى النور، إنها هلين كيلر المرأة التي تغلبت على تحديات إعاقتها لتصبحالكاتبة والمتحدثة والمناضلة في حقوق المعاقين، ليس فقط في بلدها بل حول العالم،امرأة أصرت على إكمال تعليمها وحصلت على أعلى الشهادات من أكثر من كلية وجامعة،امرأة رغم كل ما تعرضت له لم تيأس بل أحبت الناس من خلال حبها لخالقها، وسخرتحياتها حسب قولها: "لأولئك الذين هم أقل حظا مني... وسأبذل قصارى جهدي، ولن أتوقفطالما أنني قادرة على مساعدة الآخرين، ليتحطم جدار الظلام وتصب مياه الفرح في صحراءالصمت". تلك اليد كانت لمعلمة عظيمة، آن سوليفان، التي لم تيأس رغم كل الصعوباتالتي وجدتها في ترويض الطفلة، لقد أرادتها أن ترى العالم من خلال يديها، وأخذت تبحثعن المفتاح لكي تطلقها من عالم الظلام إلى عالم النور، والمفتاح كان كلمة حولت منخلالها الطفلة شبه المتوحشة إلى إنسانة رائعة، لقد نجحت بذلك في إيقاظ عقل جميل منغفوته، وكانت هذه الكلمة "ماء"، تذكرت هلين معناها قبل أن تفقد بصرها وسمعها منجراء حمى أصابتها وهي لم تقارب الثمانية عشر شهرا من عمرها، مع حركة الأصابع التيكانت تمثل الأبجدية، تعلمت هلين أن كل شيء له اسم، وفتحت أمامها أبوابالحياة. تقول هلين عن تلك الفترة: لقد عرفت تلك الهاوية حيث لا يوجد أمل، كانالظلام يغطي وجه كل شيء، كنت أحاول التخلص من الضياع بضرب رأسي على الجدار الذي كانيفصلني عن العالم، كانت حياتي بلا ماض بلا حاضر بلا مستقبل، هل يمكن لأي شخص أنيتحرر من أسر كهذا؟! نعم برحمة ربي، جاءت على هيئة "كلمة" شكلت على أصابع يد أخرى،أُسقطت في يدي التي لم تكن تمسك شيئا سوى الفراغ، فقفز معها قلبي إلى نشوة الحياة،وهرب الليل أمام فكر النهار، والحب والفرح والأمل جاءت في شغف كي تسير في طاعةالمعرفة، بعد كل ذلك أستغرب كيف يمكن لمن تذوق طعم إدارك القدرة على التفكير،واستنشاق مجد الحرية، من تعرف على عظمة الخالق من خلال مسام يديه ووجهه، بل بكل ذرةفي كيانه، أن يكون متشائما؟! والآن ما أطلبه قد يكون صعبا، لا بل هو الصعوبةنفسها، وقد يلوي بعضكم الشفاه قائلا: "الذي يداه بالماء ليس كالذي يداه بالنار"!ولكن الكلمة التي عندي عظيمة، هي الأمل، هي القوة، هي الإرادة، هي العطاء، هيالعدل، هي الرحمة، هي البداية وهي النهاية، جربوا أن تغرسوها في قلوبكم، في دمائكم،في أرواحكم، دعوها تتمركز في قلب حياتكم وسترون النتيجة، سترون أن كل مخاوفكمستتلاشى ويدخل مكانها القوة، سترون أن الفكر سيتحرك سينطلق وتظهر على شاشات حياتكمحلول لم تخطر لكم على بال، ستجدون المساعدة من حيث لا تحتسبون ولا تنتظرون، أطلتعليكم؟ إليكم الكلمة: "الله"فقط اعيروها اهتمامكم . .................................................. ..................تحياتي |
01-06-2011, 01:00 AM | #2 |
المدير العام
|
الأمل نظرة تفاؤلية وأصبت الحديث حولها ..
صدقني الأمل مفتاح جميل لمساحة أرحب وعطاء أجمل .. الأمل قاتل اليأس وعدوه الأول فيجب تنميته لأنه أحب ما يكون للنفس .. الأمل يمنح العطاء .. يفتح الآفاق أمامك .. يسند مستقبلك وينير بإذن الله طريقك .. يمنحك القوة للوصول .. يعطي أفق جميل لحياة أجمل وارقى .. يقول الشاعر الطغرائي في أحدى قصائد كنوز الشعر العربي : أعـلـّل الـنـفـس بـالآمـال أرقـبــهـــــا ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ |
|
01-06-2011, 10:12 AM | #3 |
تربوية وقلم حـُر
|
اصبت الهدف في كلامك
الأمل هو بمثابة المجهر الفاحص لجزيئات من حياتنا نغفل عن رؤيتها أحياناً يسكننا وأحياناً يتحلل منها نكون نحن وإياه في صراع دائم لكن لابد أن يوطن الإنسان نفسه على اللحاق به والعمل على زرعه في نفسه فهو آمان من اليأس وشجرة مظلة من من لهيب الضعف الأمل هو ينبع ماء يسقي ضمآن يتعطش للحياة من جديد الحقيقة وصايا رائعة وكلمات جميلة لاحرمك الله أجرها تقديري |
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
01-06-2011, 11:36 AM | #4 |
قديرة وصاحب مكانة بالمنتدى
|
الامل :هو صوت الحياة بداخلنا جميعاً الامل :رفيق الإنسان يصاحبه طول الحياة ولولاه لكانت الحياة موتا مؤبدا الأمل: أداة النجاة تلجأ إليها النفوس البشرية عندما تغوص في لجج اليأس الأمل: هو النور الذي يتلألأ في حبه القلب الأمل: هو الإيمان برحمة الله الأمل: هو صباح الحياة المشمس وهذا فلاش راائع عن الامل تقديري لطرحك
|
|
01-08-2011, 09:05 PM | #5 | |
كاتب نشيط
|
اقتباس:
اضافتك رائعة كعادتك فلك الف شكر والف تقدير .................................................. تحياتي |
|
|
01-08-2011, 09:09 PM | #6 | |
كاتب نشيط
|
اقتباس:
اكون مخطئا ان انا علقت بعد هذه الاضافة ذات الابداع الخاص ............................................تحياتي |
|
|
01-08-2011, 09:15 PM | #7 |
كاتب نشيط
|
[QUOTE=طيف الذكريات;840024]
الامل :هو صوت الحياة بداخلنا جميعاً الامل :رفيق الإنسان يصاحبه طول الحياة ولولاه لكانت الحياة موتا مؤبدا الأمل: أداة النجاة تلجأ إليها النفوس البشرية عندما تغوص في لجج اليأس الأمل: هو النور الذي يتلألأ في حبه القلب الأمل: هو الإيمان برحمة الله الأمل: هو صباح الحياة المشمس وهذا فلاش راائع عن الامل [/QUOT استاذتي ومعلمتي طيف ولا تعليق لي بعد هذه الدرر ................................................تح ياتي |
|
01-08-2011, 11:25 PM | #8 |
مميّزة وقديرة
|
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب ! وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ *** لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ *** لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ الاستاذ المبدع فى مواضيعه دائما خربطلى
موضوع استوقفنى فجعلنا الله والجميع ممن يملئ قلوبهم الامل بالله وحسن الظن به |
اللهم اشغلنا بما خلقتنا له
ولاتشغلنا بما خلقته لنا. |
01-11-2011, 09:44 PM | #9 | |
كاتب نشيط
|
اقتباس:
ما اروع مرورك ونقدك الهادف وانت بصراحة اضافة لأي موضوع .................................................. ...........تحياتي |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ليس الالم في رحيل من تحب ولكن الالم في....؟ | ابو سعد@@ | المواضيع المكررة | 3 | 07-28-2009 04:20 PM |
لا تفوتكم!! كلمة تقطر دما!! كلمة الشيخ عدنان الدليمي في اسطنبول | صبي ذات العلب | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 04-19-2007 04:56 AM |
( موت الامل ) | السااااري | عطر الكلمات | 5 | 03-26-2006 12:35 AM |
مات الامل ...! | جبل حرفه | عطر الكلمات | 5 | 06-13-2004 07:17 PM |
ضاع الامل | شموخ | عطر الكلمات | 6 | 10-15-2003 12:31 AM |