لقاء شبكة الأحرار ومنتدى السقيفة ، بفضيلة الشيخ الدكتور : عوض القرني

بسم الله الرحمن الرحيم

يسرنا تقديم أجوبة الحوار الذي تم مع الشيخ / عوض القرني في شبكة الأحرار ومنتدى السقيفة . مع ملاحظة أن هذه الأجوبة تم تفريغها من تسجيل صوتي للأجوبة بصوت الشيخ .

وهذه بعض ملامحه وخطوطه العريضة :

* الليبرالية والعلمانية من أخطر المخاطر التي تتعرض له أمتنا في هذا العصر

* من العلمانيين والحداثيين من غيروا أرائهم، فمنهم من غير تغييراً كلياً ومنهم من غير تغييراً جزئياً

* قبل إطلاق كلمة علماني ينبغي أن يحذر من ذلك حذراً شديداً وألا تطلق إلا بعد تمحيص شديد

* العلمانية في المملكة العربية السعودية كانت أضعف فصائل العلمانية الموجودة في البلاد العربية والاسلامية

[shadow=blue]* التحديات الأخطر هي التحديات التي تواجه الأمة في داخل الصف الاسلامي من التفرق والتشرذم والتدابر والتشاحن والتقاطع [/shadow]

[shadow=darkblue]* أطالب بأن من رأي خلاف رأي غيره ألا يشنع على غيره وأن يسأل الله أن يغفر له وأن يلتمس له عذراً مادام الظاهر أنه يبحث عن الحق [/shadow]

* المجاهدون في أفغانستان أيضاً وقعوا في سلبيات قاتلة وفي مزالق خطيرة واقتتلوا سفكوا الدم الحرام ودمروا الشعب والبلاد من أجل أمور اجتهادية ظنية هذا أصوب أو ذلك صواب فكان عاقبة أمرهم خسراناً

* أرفض وبقوة أن يحمل السلاح في داخل الامة وفي المجتمع الاسلامي . السلاح يجب أن يوجه للعدو الخارجي الذي يستهدف الامة كلها ويجب ان نصبر على ظلم حكامنا

[shadow=blue]* لدي ملحوظات كثيرة جداً على التيار الجهادي لعل من أخطرها تبني التكفير أحياناً بالجملة والعموم وأحياناً التكفير الانتقائي بغير حجة وبغير برهان[/shadow]

* أمريكا الأن في العراق تغوص في مستنقع آسنٍ من الدماء سيدميها بإذن الله سبحانه وتعالى ويأخذ الله سبحانه وتعالى بحق المستضعفين في الأرض منها

* حزب العدالة والتنمية خرج من عباءة الحركة الاسلامية التي يقودها اربكان في تركيا . واردوغان كان من اقرب تلاميذه إليه وعبدالله جول كان شبه سكرتير له سنوات طويلة فهم خرجوا من عباءتة وما أظن انه يسهل الانسلاخ من هذا التاريخ بهذه الكيفية وبهذه الصورة

* استطاع محفوظ نحناح رحمة الله وتياره الوسطي ان يتجاوزوا العقبات الشائكة وأن يغرسوا جذور الاسلام في الجزائر ويحافظوا عليها وأن يبقوا صوته عالياً

* إذا كنا نحن ننادي مع أنظمة علمانية بعدم رفع السلاح فمن باب أولى أن يكون هذا مع التيارات الاسلامية رافعة للواء الدعوة والدين وهذا من باب أولى

* إذا لم يكن الإسلاميون قادرون على أن يقنعوا الأمة بأن يكون دستورها وخيارها هو الإسلام من خلال التنوع الموجود فيه فحينئذٍ يبقى أمر التعدد والتناوب على الحكم مع غيرهم لعدم استطاعتهم بحكم الأمر الواقع

* نصيحتي لأهل العراق عموماً أن يكون الاقتتال والاختلاف والصراع خطاً احمر

* الشيعة واقع لا يمكننا تجاهله، ويجب أن نبحث عن وسائل فيما بيننا وبينهم لتجنب المنطقة الفتن والويلات ويكون هناك حوار بينها وبينهم حول المصالح المشتركة والقضايا المشتركة والأمور المشتركة وأملنا في الشيعة أن يتجاوزا الجوانب التاريخية

* غازي القصيبي أديب متميز ابتدأ حياته بعيداً عن جذور الأصالة وألمح في السنوات الأخيرة صدق توجه ومعاناة واحتراق بمشاكل أمته ومعاناتها ظني وأنه هو في هذا العمر وقد دلف على سن الشيخوخة والإكتمال أنه سيتحف الأمة بمراجعات فذة متميزة وحنكة نادرة

* تابعوا معنا تفاصيل الحوار الشيق والجريء في هذا الموضوع .



تابع اللقاء على ملف وورد

الــمـــــصـــــدر
"صيد الفوائد"

بارك الله فيك ابو فارس

ويعطيك العافيه والله

رعااااااك الله

لاهنت يا ابو فارس وجزاك الله الف خير




تحياتي لك

المسكت ، السيكا

بارك الله فيكم ... وأتمنى من الجميع تحميل الحوار وقرائته بالكامل