#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() قبل أن أدلف او استرسل (هنا) ، همس صاحبي فقال : صفحة جديده !! --------------------------------------------------------------------------------------------------- الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القامه . الخيول لاتقيل الإنقياد لغير (الخيالة) من الفرسان ، وكانت رغم وجود الأكبر منها حجما من الحيوانات كـ الفيل والجمل (فيصل) الأمر في ميادين الحروب وحتى في المفاخرة عند العرب . والعربة الفارهة والفاخرة عادة مايكون إرتباطها بالخيل ، وتكون مرتبطة به منقادة ، وهناك (عربات) أخرى متواضعة تجرها أيضا (البغال) وكل العربات لايمكن أن تكون في الأمام بأي حال. تغير العالم ، وأصبحت الطائرات – السيارات – وحتى الدراجات البديل الأسرع ، فغابت العربة وأختفى (الحصان) ولم يعد يمتلكه سوى ذوي الطبقة المخملية ، لكنهم لايمتطون صهوته!! وجد البديل ، لكن (الأبرة والخيط) لم ولن تختفي وهي الوسيلة الوحيدة لخياط ثوب – توصيل رقعه – وضرورية حتى في التئام الجروح الغائرة! كانوا يقولون : العربة لايمكن أن تسبق الحصان . وأصبحنا نقول : الخيط لايمكنه النفاذ مالم يكن مربوط بمؤخرة (الأبرة)!!! والصحيح أن وراء كل عظيم (إمرأة). اؤمن شخصيا – أعترف – أقر – بل وابصم بالعشرة على أن (المرأة) هي المدرسة- الأم- وليست نصف المجتمع فحسب ، بل كل المجتمع. لكن المحير في الأمر ، كيف نستطيع أن نحكم على الإناث ، وكيف يمكننا تمييز (المرأة) من بينهن !؟ في السير – عبر التاريخ وحتى في زمننا الحاضر ، نساء لسن كباقي النساء ، فريدات – يفرضن إحترامهن- مربيات فاضلات – إدرايات ناجحات – ورجال متى أستدعى الأمر ذلك . نعيش اليوم زمن مختلف ، قرأت أن عريسا هرب من عروسه ليلتهما الأولى!! وأصبحنا نسمع من تطلق أيضا بعد يومين من زواجها ! والعذر (أكتشفت أنه غير رجال)!!! وكم كانت دهشتي عندما حدثنا أحد الشباب عن عمته فقال : تزوجت عمتي قبل إثنا عشر عاما تقريبا ، لم تنجب ، وتوفى الله زوجها فعادت إلى بيت أبي ، وليها بعد الله . واستطرد .: عمتى هادئة مرحة ، كثيرة الصيام والقيام ، لم تتغير فوجهها وضاء ولم اسمعها يوما تذكر أحدا من الناس إلا بخير . بعد عام تقريبا من بقائها معنا ، تقدم لها رجل في العقد الرابع من عمره ، رجل اعمال معروف .. وافقت عمتي بعد أن استخارت وتم تحديد موعد عقد النكاح. ليلة عقد النكاح ، أستدعت عمتي والدي وهمست له ، فضمها وبكى !!!! قالت له عمتي : لاتكتبوا في العقد (ثيبا)!!! فقد كان زوجي يرحمه الله ، طيب المعشر ، يخاف الله، إلا أنه لم يكن قادرا على القيام بواجباته كزوج ! عشت معه إثنا عشر عاما وكأننا أخوان جمع بينهما عقد شراكة لم أستطع أن أطلب شطبه من سجل المحكمة ، تقديرا مني له وحفاظا على كرامته كرجل. عمتي اليوم (ملكة غير متوجه) صبرت فظفرت وعوضها الله خيرا. من عادتي أن اعلق ، لكني سمعت ماقال فشرد بي الفكر بعيدا ، ووجدت في رأسي الف سؤال كلها بلا إجابه !!! لايهم أن تكون العربة خلف الحصان ولا الخيط المربوط في مؤخرة الإبرة ، لكن الأهم من هذا كله ، هل لايزال هنا او هناك نساء كتلك !!!؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جدول خليجي 20 | مخاوي الصقر | الساحة الرياضيّة | 3 | 11-30-2010 09:30 PM |
دخول صحي | دكتور المنتدى | مجلس الأعضاء | 15 | 03-24-2010 09:36 PM |
رجل يحنط فارة ليستعملها في الحاسوب | خلو الحب يجمعنا | الصور والأفلام والفلاش | 6 | 09-01-2009 01:27 PM |
دخول .. دخول .. دخول .. !!!!!! | غلا.....ي | الألعاب والتسليه | 18 | 08-26-2009 05:21 AM |
خيوط أمل أم بوادر استسلام ؟ | $بلزاك$ | عطر الكلمات | 6 | 09-01-2005 05:37 AM |