شريط الفديو الذي دمر حياتي...........
قصة مؤلمة واقعية ، حدثت عام 1408 هـ يرويها ابن عم الفتاة ، وهو متحسر علي ما وقع لابنة عمه ، وبيده شريط الفيديو الذي حطمت به حياتها .
وملخص القصة : أن فتاة في المرحلة الجامعية ، والدها يعمل في بقالة ، ولها ثلاث أخوات ، وصاحبة القصة هي الكبرى ، عرفت بحسن الخلق والتفوق الدراسي ، وفي يوم من أيام الدراسة ، وهي في طريقها إلي منزلها ماشية ، تعرض لها شاب ، وأصبح يناديها ، ويطاردها ، فلم تجبه ، وهرولت إلي بيتها ، ولكنه لم يتركها ، بل تكررت ملاحقته لها كل يوم ، حتي رمي لها برسالة عند باب منزلها ، فالتقطتها ، وقرأتها وبعد سويعات اتصل بها هاتفياً ، وبعد عدة محاولات منه استطاع أن يتبادل معها الحديث ، وتطور الأمر إلي أن صارت تركب معه في السيارة ، ثم أخذها إلي شقة مفروشة ، وفعل فعلته ، ووعدها بالزواج ، ثم اكتشفت أنه قد صورها في الشقة في شريط فيديو ، وأخذ يستغلها ، بل ويأتي برجال آخرين ، ويقبض الثمن ، حتي وقع الشريط في يد ابن عم الفتاة ، وأخبر أهلها ، فهربت ، وانتقل أهلها إلي بلدة أخري خوف الفضيحة ، وعاشت حياة المومسات يحركهن ذلك الشاب الوغد ، وفي مرة دخل عليها وهو سكران فاغتنمت الفرصة وقتلته ، وهي تروي – الآن – قصتها من وراء القضبان ، تنتظر الحكم أن يصدر ضدها ، والدها مات في حسرته عليها ، وهو يقول : أنا غاضب عليها إلي يوم القيامة .
هذه قصة مريعة ، وحادثة شنيعة ترينا خطر انزلاق بعض الشابات بين براثن أمثال هذا الوغد ، وما أكثرهم ، لا كثرهم الله ، يستغلون عاطفة بعض الفتيات ، ويعدوهن بالباطل ، لينالوا منهن ما يشتهون ، ثم يتركون الفتاة تعاني ألم الفضيحة ، وتبعات الخطيئة ، وتراكم الذنوب .
وهذه القصة جيدة للتوزيع بين الفتيات ، علي اختلاف مستوياتهن ، لكونها من أفضل أنواع الوقاية ، بعد الإيمان بالله تعالي .
|