رسالة من معلم (حينما لا ينفع الندم).
أخي المعلم:هذه تجربتي المريرة التي لا أزال أتجرعها ما دام بقائي,وتحت سُلطة (الأنا) بكل ما تحمله من معنى:ففيها أزمة عدل ٍوإنصاف وأزمة عدم احترام المعلم.هكذا كانت البداية ولا زالت.ستتذكر أخي المعلم:أن المِداد الذي كَتـَبْت به اسمها هو قطرات من دمك.وأن القلم الذي أمسكت به هو الخنجر الذي غَدَرَ بـِكْ.وأن تفكيرك الخاطىء هو الذي قادك إلى المِشنـَقة التي ستـُعلق عليها آلامك طول مدة بقائك فيها.وستـَتجَرَّع مرارة سوء حظِك وسَتـُعاقب اقدامك التي مَشَت بـِكَ اليها.لأنك سَتُجازأ جزاء سنمار فيضيع إرثك الثقافي والعلمي والمعنوي قبل المجيء إليها.فالقاضي والجلاد واحد يتربع على رأس الهرم ولا يُناقش.
هذه حكاية احد المعلمين يصف معاناته مع مدرسته.وأن غيره الكثير من زملائه المعلمين على هذه الحال مع مدارسهم,
قدمتها لكم بعد قناعته وغيره من المعلمين بمحتواها,
فهل هذا واقع بعض مدارسنامع مُعَلـِّمِيها؟
الموضوع مطروح للنقاش.
آمل التفاعل وإبداء الرأي من المعنيين بالأمر....
ودمتم..
|