#1
|
|||||||
|
|||||||
أنا ضد أمريكا
أنا ضد أمريكا
أنا ضِِِِِدُّ أمريكا إلى أن تنقضي هذي الحياةُ ويُوضعُ الميزانُ هي جِذرُ دَوْحِ الموبقاتِ وكلُّ ما في الأرض من شرٍّ هو الأغصانُ مَنْ غيرُها زرعَ الطُّغَاةَ بأرضنا وبمن سِواها أثمرَ الطُّغيانُ حبكتْ فصولَ المسرحية حبكةً يعيا بها المتمِّرسُ الفنانُ هذا يكِرُّ وذا يفِرُّ وذا به ذا يستجيرُ ويبدأ الغليانُ حتى إذا انقشعَ الدخانُ مضى لنا جُرحٌ وحلَّ محلَّه سرطانُ وإذا ذئابُ الغرب راعيةٌ لنا وإذا جميعُ رُعاتِنا خرفانُ هي فتنةٌ عصفتْ بكيدكَ كلِّهِ فانفُذْ بجلدِك أيُّها الشيطانُ ماذا لديك غوايةٌ صُنْها فقد أغوى الغوايةَ نفسَها السلطانُ قرنانِ ويلكَ عندنا عشرون شيْـ ـطاناً وفوقَ قرونِهمْ تيجان يا أيُّها الشيطانُ إنك لمْ تزلْ غِرًّا وليس لمثِلكَ الميدانُ أُنبيكَ أنَّا أُمَّةٌ أمَةٌ تُبا عُ وتُشتَرى ونصيبُها الحرمانُ أُنبيكَ أنَّا أُمَّةٌ أسيادُها خَدَمٌ وخيْرُ فحولِهم خِصيانُ أُسْدٌ ولكنْ يُحدِثونَ بثوبِهم لو حرَّكتْ أذنابَها الفئرانُ مُتَعفِّفون وصبْحُهُم سطوٌ على قوتِ العبادِ وليلُهم غلمانُ مُتديِّنون ودينُهم بدنانِهمْ ومُسهَّدونَ وسكْرهم سكرانُ عَرب ولكنْ لو نزعْتَ قشورَهُم لوجدتَ أن اللُّبَّ أمريكانُ تُخصى لنا الأسماعُ منذُ مجيئنا شرعاً ويُعملُ للشِّفاهِ ختانُ ونصيرُ مقلوبينَ حتى لا تُرى مقلوبةً بعيونِنا البلدانُ والدَّرْبُ مُتضِحٌ لنا فوراءَنا مُتعقِّبٌ وأمامنا سَجَّانُ لو قيل للحيوان كُنْ بشراً هنا لَبكى وأعْلنَ رفضهُ الحيوانُ كمْ باسمِنَا نشِبَ النزاعُ ولم يكنْ رأيٌ لنا بنُشُوبهِ أوْ شانُ صِحْنا فلم يُشفقْ علينا عقربٌ نُحْنا ولم يرفِقْ بنا ثُعبانُ ومَنِ المجيرُ وقدْ جَرَتْ أقدارُنا في أن يَجورَ الأهلُ والجيرانُ قلنا ومطرقةُ العذابِ تدُقُّنا سيجيء دوْرُك أيُّها السِّنْدَانُ حتى إذا ما سكرةٌ راحتْ وجا ءَت فكرةٌ وتثاءَبَ النعسانُ لكنَّنا في الحالتين سَفينةٌ غرَقتْ فقامَ يلومُها الربّانُ أَمِن العدالةِ أنْ نشكَّ ونشتكي أوْ أنْ نُبَاعَ وجلدُنا الأثمانُ في لحظةٍ لعنت مصانعَها الدُّمى وتبرَّأتْ من نفسِها الأدْرانُ وانسابَ سِيرْكُ المعجزات فها هنا قدَمٌ فمٌ وفصاحةٌ هَذَيَانُ يُلقي بها الإعلامُ فوقَ رؤوسنا صُحُفاً يقيء لعُهرِها الغثيانُ فزُبالةٌ واستبدِلتْ بزُبالةٍ أخرى ولمْ تُستبدَل الجُرذانُ وهنا مليكٌ مُغرَمٌ بتراثه يحثو الخمورَ وكأسهُ فنجانُ وهناكَ ثوريٌّ يؤسس دولةً في كرْشِهِ فتصفِّقُ الثيرانُ وهنا مليكٌ ليس يملكُ نفسَه فمُهُ صدًى وضميرُه دكانُ ومفكِّرٌ متخصِّصٌ بعلوم فَرْ ك الخصيتين ففكرُه سَيَلانُ وشواعرٌ كيلا أُسمِّيَ واحداً يتستّرون وسِترهم عُرْيانُ يَزِنُونَ بالقبِّانِ أبياتاً لهمْ فيميلُ مِنْ أوزارِه القبَّانُ في كِفّةٍ تسبيلةٌ ودراهِمٌ وبكفَّةٍ تفعيلةٌ وبَيَانُ متفاعِلنْ متفاعِلنْ عِلاَّنةٌ متفاعِلنْ متفاعِلنْ عِلاَّنُ وتُقَرْقِعُ الأوزانُ دونَ مبادئ لمبادئ ليست لها أوزانُ فالحاكمُ المُغتالُ طفْلٌ وادِعٌ والمُودَعُونَ بسجِنِه غِيلانُ وابنُ الشوارعِ فارسٌ في ساعةٍ وبساعةٍ هوَ غادِرٌ وجبانُ هلْ ينثني الجزَّارُ عنْ جرْمٍ وهلْ ترتدُّ عنْ أخلاقها الفرسانُ كلاّ ولكنَّ (الأنا) ورَمٌ وإنْ زادت فكلُ زيادةٍ نقصانُ يبدو التناقُضُ عندَها مُتناسِقاً واللَّوْنُ في صفحاتِها ألوانُ هو فارِسٌ ما دامَ يفترسُ الورى فإذا قرصت فإنها قُرصانُ يا آيةَ الله الجديدَ ومِنْ لقى آياتِهِ الحشراتُ والديدانُ آمنتُ أنَّك آيةٌ فبحدِّكَ اتَّحدَ الهوى وتفرّق الفُرقانُ وكأن خارطةَ الجهادِ أعدّها (ميخا) وأكَّدَ رسْمَها (المعْدانُ) لا بلْ قضى شرْعُ الأهلَّةِ أنْ تخو ضَ جهادَها وسُيوفها الصُّلبانُ كرَمُ الضيافةِ دائماً يقضي بأنْ تُطوى الجُفونُ وتُفتَحُ السِّيقانُ معنى الجهادِ بعصرنا إجهادُنا أو عصرُنا وثوابُنا خُسْرانُ عُثمانُ يُقتَلُ كلَّ يومٍ باسْمِنا وتُخاطُ مِن أَطمارِنَا القُمصَانُ ماذا على شجر إذا طرَدَ الخريـ ـفُ هزارَها لِتُغرِّدَ الغِرْبانُ في الكحْلِ لاتجدُ الأذى إلاَّ إذا عمِلتْ على تكْحِيلِكَ العميانُ أَعلِمْتَ أنَّ الدارِعِينَ تدرَّعوا بطنينهم وسلاحُهمْ أطنانُ وبدَوْا فهُوداً عِند منسكب النَّدى وإذا بهمْ عند الرَّدى حِمْلانُ صمَتُوا لديْك لتلفِظِي النفسَ الأخيـ ـرَ وبعدَها عزَفَتْ لكِ الألحانُ ولَطَالما وعدوا بنصْرِك في الوغى وعدوا وأبلغ نصرِهم خُذلانُ لم يُمتشَق سيْفٌ ولمْ تُسْرَجْ لهمْ خيْلٌ ولم تُقْطَعْ لهمْ أرْسانُ فجميعُهُم قد كذّبوا وجميعُهمْ قد مثَّلوا وجميعُهُمْ قدْ خانوا قالتْ لَي المأسَاةُ أنَّ وليَّها ظلْمُ الولاةِ وأُمَّها الإذعانُ قالتْ ويحملُ جثَّتي الطاوي ويهـ ـربُ من حفيفِ ثيابيَ الشبعانُ قالتْ ويقدَحُ ناريَ الجبناءُ لـ ـكن يكتوي بحريقي الشُّجعانُ وأقولُ كلُّ بلادِنا مُحتلةٌ لا فرْق إنْ رحَلَ العِدَا أو رانوا ماذا نفيدُ إنِ استقلَّت أرضُنا واحتُلَّتِ الأرواحُ والأبدانُ ستعودُ أوطاني إلى أوطانها إن عادَ إنساناً بها الإنسانُ |
10-02-2003, 01:32 AM | #2 |
|
ستعود اوطاني الى اوطانها ان عاد انسانا بها الانسان
== رااااااائعه ابو عمر يعطيك الصحه والعافيه وعلى القوة يارب == فعلا كلمات قويه ومعبره تستاهل الاطلاع == تقبل تحياتي: اختك: مناااااااااوي اوووووووش |
|
10-02-2003, 02:23 AM | #3 |
|
حتى الغنم في الوادي ضد امريكا
وحتى الغراب فوق العمود ضد امريكا والقط بين الزبائل ضد امريكا وكلاب اخر الليل ضد امريكا وما زال هناك من حكامنا منهو عضيد امريكا وسيفها على شعوبهم تحيااااااااااااااتي |
|
10-03-2003, 05:50 PM | #4 | |
|
اقتباس:
احييك على هذي القصيدة القوية والجريئة وترا والله كلنا ضد امريكا والله المستعان والله يستر و مايتفجر الموقع بس !!!!!!!!!!!!!! وتقبل من العناااا ... أرق التحاياااا ... ff) |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فريان أمريكا | سد الوادي | الصور والأفلام والفلاش | 6 | 08-09-2011 01:13 AM |
قصة الأب وأبنه في أمريكا | مخاوي الصقر | منتدى القصص والروايات | 6 | 12-31-2010 07:38 PM |
قرآن أمريكا | الصقر20021 | رياض الصالحين | 2 | 10-15-2004 02:28 AM |
هذي هي أمريكا ؟؟؟ | ابوعمر | رياض الصالحين | 0 | 04-08-2003 01:50 AM |
هذي هي أمريكا ؟؟؟ | ابوعمر | مواضيع الحوار والنقاش | 5 | 01-23-2003 11:58 PM |