الغرور وما ادراك ما الغرور

بين الثقه بالنفس والغرور شعره

الثقه بالنفس تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا
اما الغرور فهو من الكِبر
ما اقبح ادعاء المثاليه ونعت الاخرين بصفات نترفع عنها
لمذا لا نقف مع انفسنا وقفه صادقه ونرى ما نحن عليه فعلا وليس كما نحب ان نرى انفسنا
كلنا نتمنى الكمال ولكن لن نصل اليه ابدا والمشكله ان البعض يعتقد انه وصل وتربع على عرش الكمال

لما نزلت هذه الآية ..الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس إيمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليس بذاك ألا تسمعون إلى قول لقمان إن الشرك لظلم عظيم

فأنت يا من تضع نفسك في مرتبه الكمال وتنقص من قدر غيرك
ما تفسيرك للآيه طبعا ستترفع وتقول انا لست المقصود انما فلان وفلان هم كذالك
عمر رضي الله عنه وارضاه كان يخشى على نفسه من النفاق

والرسول افضل الخلق عليه الصلاه والسلام
كان اذا سمع ايات العذاب بكى عليه افضل الصلاه والسلام واستعاذ بالله منها
اما انت ايها المغرور فتسمعها وتقول يوووووووه لا انا لست المقصود انما هو فلان وفلان
وللاسف هذا الشيء موجود هنا في المنتدى بصفه خاصه
وفي المجتمع بصفه عامه
كان دعاء الرسول عليه الصلاه والسلام (اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي اعين الناس كبيرا)
اما المغرور للاسف فهو في عينه كبير وفي اعين الناس صغير ولا يغرك من يجاملك فإما لإجل منصبك او انه مصاب بنفس الداء
والداء الاعظم ان المغرور لا يعترف بوجود مشكله لديه
لذا سيعيش مغرور ويموت مغرور ولن ينفعه الغرور
ولكن لله در الغرور فهو كالحسد بدأ بصاحبه فقتله

امثله على الموضوع حتى لا يقال انه جاء من فراغ :

فلان ما يخاف الله
فلان ما عنده لا دين ولا ضمير
فلان ولده ضايع
فلانه اعوذ بالله منحرفه
فلان متخلف
فلان غبي
فلان همجي
وياما فيه غيرها كثير يبغالها ملفات.......

جزاك الله خير موضوع رأأأئع
الثقه بالنفس توجد في الانسان بسبب زيادة المعرفة

ونجاحاته المتكرره في الحياه مع وجود اهم صفه

تحكمه وهي التواضع فأذا ذهب ساد الغرور...

والغريب انك تجد ناس ليس لديهم هذا المقدار من

المعرفه ولكن لديهم ثقه عمياء في ا نفسهم؟؟؟

يعني يمكن غرور مثل ما نقول عن الغشيم "مغتر بنفسه"

والغرور أسؤ صفه يمكن تجد في الانسان ومصدره

التكبر والعياذ بالله...
ومن هذا المنطلق يحكم على الاخرين لانه يرى في نفسه صفة الكمال
ويبدى يرمي الانتقادات على الاخرين
بينما لو تأمل حاله لبكى عليها

قال تعالى {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا } [8: سورة فاطر] . وقال تعالى : { وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شحُّ مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). [ أخرجه البيهقي وحسنه الألباني ] .

نهى الله تعالى عباده المؤمنين عن السخرية بالآخرين مهما كانت صفاتهم وأوضاعهم، فلعلَّ مَن يُسخَر منه ويُنظَر إليه نظرة احتقار وازدراء واستخفاف؛ خيرٌ عند الله وأحبُّ إلى الله من الساخر الَّذي يعتقد الكمال، ويرمي أخاه بالنقص ويعيِّره.
لقد استهان إبليس بآدم وسخر منه قائلاً:{أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}(76) سورة ص، فباء بالخسارة والخذلان.

إن السخرية لا تنبعث إلا من نفس ملوَّثة بجراثيم العُجْبِ والكبر، فهو يعمل على إيذاء من حوله بدافع الشعور بالفوقية المتغلغلة في أعماقه.

اللهم اجعلني في عيني صغيرأأ وفي اعين الناس كبيرا
تحيأأأتي

سوسو.... لا فض فوك وشكرا على تعقيباتك التي انارت الموضوع

كلمة حق

جزاك الله الف خير واشكرك على الموضوع المهم فكم من واحد يقع في هذه الكلمات بقصد او بدون قصد المهم انها موجودة وللاسف الانتقاص من البش واحتقار الاخرين منتشر بشكل ملفت من البعض والمصيبة كما تفضلت في حديثك لو تبحث عنه تجده ولاشيء ولكن الله يلطف بالمسلمين 0

بيض الله وجهك ولا تحرمنا جديدك 0

بارك الله فيك ..
واضيف لا اري غير انه مرض نفسي ..
والغرور هو المخدر الذي يسكن اللآم الغ ـباء...
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..
"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!!!!
اشكرك ع هذا الموضوع المهم ..
دمت بخ ـير ودام ع ـطائك ..
إح ـترامي .."

انا معارض ...

والله يالغرور انه مطلوب مع كثير من العينات ..

(اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي اعين الناس كبيرا)

ماطار طيراً وارتفع الا كما حلق وقع