الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
مواقف محزنه في كارثة سقوط الطائرة الاثيوبيه في بيروت
علت أصوات البكاء وصراخ الأهالي المفجوعين في مطار بيروت الدولي يسألون عن أحبائهم من ضحايا الطائرة الأثيوبية التي سقطت فجر الاثنين 25-1-2010 في البحر جنوب بيروت، ويتعلقون بحبال أمل، يضمحل مع مرور الساعات.
وأعلن المسؤولون اللبنانيون أنه تم العثور حتى الآن على 28 جثة من أصل 90 شخصا يفترض أنهم كانوا على متن الطائرة، بينما الأحوال الجوية لا تساعد عمليات الإغاثة. وبدا واضحا أن هناك عددا كبيرا من الأشخاص على متن الطائرة يرتبطون بصلة القرابة أو الصداقة. وفي الوقت الذي تستمر فيه عمليات البحث عن المفقودين، أفاد الجيش أن صاعقة ضربت الطائرة ما أدى إلى احتراقها وسقوطها في البحر. وفي قاعة الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي التي فتحت لاستقبال الأهالي منذ الصباح الباكر، انهار رجل ستيني وهو يصرخ: "ابني ابني". عناصر الصليب الأحمر تسارع إلى نجدته، بينما زوجته تصرخ قربه "كلهم شباب حلوين، أين ابني؟ أين ابني؟". ويتنقل الصليب الأحمر من شخص إلى آخر، في وقت تتعاقب الاغماءات مع ارتفاع الضغط وغياب اليقين عن ركاب الطائرة التسعين وتناقل الأخبار عن انتشال جثث.مطرٌ.. وحزنٌ وبدأ الأهالي يتدفقون منذ السادسة صباحا إلى المطار وسط طقس عاصف وماطر زاد من أجواء الحزن المسيطرة في المكان. وارتفع عدد الأهالي والسائلين تباعا: العشرات يدخلون، ينظرون يمنة ويسرة، عيونهم مليئة بالدموع، وبينهم عائلات بكامل أفرادها. عند باب قاعة الشرف، شاب لم يتجاوز العشرين يحضن والدته التي تخبئ وجهها بيديها فيما ينسدل شعرها الأشقر على جبينها ووجنتيها وتردد "غير معقول، غير معقول"، وتقف إلى جانبهما شقيقته وشقيقه يبكيان بغزارة". في داخل القاعة، تصرخ سيدة محجبة، "يا الله، يا الله، ما هذه المصيبة!". ولا توقف النحيب."يا رب لماذا، أبي كان يعمل حسنات كثيرة". ثم تتوجه إلى ابنها علي الذي يبدو في الثانية عشر من عمره وتسأله "هل من جديد؟" فيجيبها بأسى "لا". وتصرخ سيدة أخرى غطت كذلك رأسها بحجاب "أريد أن أعرف شيئا عن زوجي. هو عمري هو كل حياتي لا يمكن أن يتركني". بكاء.. ومواساة ومع مرور الساعات، ينزوي نجل سيدة لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره بعد أن يقدم إلى والدته زجاجة ماء، في إحدى زوايا قاعة الشرف، يجلس أرضا ويشهق بالبكاء، ويتجمع حوله أقرباء له يحاولون مواساته. تمر قربه امرأة شابة تغطي الدموع وجهها وهي تصرخ باللغة الفرنسية "أين هو؟ أين هو؟"، ولا يتجرأ أحد على الاستفسار منها احتراما لحزنها. شابة محجبة في المكان تقول بصوت خافت أنها جاءت مع عائلتها للاستعلام عن خالها حسن عيساوي الذي "لديه أعمال في أفريقيا" وكان متوجها إلى مقر عمله، وتضيف بيأس "لا أحد سينجو من الحادثة". رغم ذلك، يتعلق المفجوعون بكل خبر وكل بصيص أمل. يصرخ أحدهم وهو يتكلم عبر الهاتف النقال "لقد عثروا على ناجين"، فيتحلق حوله العشرات مرددين "إن شاء الله، إن شاء الله". لكن الصراخ والعويل يرتفع مجددا مع تأكيد آخرين أن لا ناجين بعد، "لم ينتشلوا إلا جثثا". قرابة الساعة 11,00 (9,0 ت غ)، يدخل رئيس الحكومة سعد الحريري إلى قاعة الشرف، يعلو الصراخ. امرأة تصيح "قولوا لهم، قولوا للمسؤولين أن أبناءنا من خيرة الشباب. يسافرون للقمة العيش، قولوا لنا ماذا حل بهم". الحريري وبري في المطار فيتقدم الرئيس الحريري ويحاول مواساتها. يدخل بعده رئيس المجلس النيابي نبيه بري فيسأله أحدهم "أين السفن، أين الطوافات؟ ماذا فعلتم؟". المسؤولون وبينهم عدد من الوزراء والنواب متأثرون. ودموع الأهالي تغلب على كل كلام. والد يعلو صراخه دون أن يتمكن من قول أي شيء. فيتدخل عناصر من الصليب الأحمر ويقدمون له اسعافات، ثم ينتقلون إلى أشخاص آخرين أغمي عليهم. وما أن يخفت صوت النحيب من جهة حتى يرتفع من جهة أخرى. رئيس الحكومة يقدم تعازيه ويقول "إنها كارثة، ولحظة صعبة جدا" ويدعو جميع اللبنانيين إلى التضامن. في إحدى الزوايا، جلست ثلاث نساء أثيوبيات، لا يفقهن شيئا مما يجري حولهن، ويجبن بصعوبة على سؤال فيوضحن أن صديقة لهن تعمل خادمة معهن في لبنان كانت على متن الطائرة. "أنهت عقدها وذهبت لتلاقي عائلتها". ضحايا بالجملة النائب ياسين جابر قال إن هناك 15 شخصا من منطقة النبطية (جنوب) على متن الطائرة. تحصل فوضى عارمة مع تهافت الصحافيين بكاميراتهم وميكروفوناتهم نحو الحريري وبري، يطرحون الأسئلة ويحاولون التقاط الصور، فيفقد أحد الأهالي صبره ويصرخ بأعلى صوته "اتركونا وشأننا، اتركونا في همنا، اذهبوا صوروا المسؤولين، ودعونا في مصيبتنا". وزير الأشغال غازي العريضي يتدخل مجددا، ليؤكد للأهالي أن "لا معلومات دقيقة غير تلك التي أذعناها رسميا". يعطي الأهالي أسماء المستشفيات التي اتخذت تدابير لاستقبال الجثث والمصابين في حال تم إنقاذ أحد. فور سماعهم ذلك، يهرع بعض الموجودين إلى الخارج باتجاه المستشفيات لعل وعسى |
01-26-2010, 05:29 PM | #2 |
عضوة قديرة وصاحبة مكانة بالمنتدى
|
لا حول و لا قوة الا بالله
الله يهون عليهم مصيبتهم |
*
شيخه نوااره بسمه المشرفات على مجلة بني عمرو في صوره تذكاريه هههههههه |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كارثة يامسلمين والله كارثة | منك وعليك الهم | مواضيع الحوار والنقاش | 2 | 01-15-2012 03:34 PM |
مقطع صوتي نادر للطيار الشبيلي يتشهد عند سقوط الطائرة رحمه الله | ابوعمر | الصوتيات والمرئيات الإسلامية وأناشيد الأطفال | 2 | 09-15-2009 03:53 PM |
تكريم شعاع الدحيلان في بيروت كأول خبيرة مكياج سعودية تصل للعالمية | بلا حدود | قسم الأسرة والمجتمع | 36 | 02-20-2008 02:14 PM |
إيه أحب القاهرة... بيروت وكازا ... !! | العناااا | عطر الكلمات | 10 | 04-02-2005 12:51 AM |