لمـاذا لــــم يقـــــــبل ابــــــنــــــي؟

السلام عليكم ورحمة الله

الى اعضاء بني عمرو الفضلاء

أعرض عليكم هذه القضية التي تهم كثير من الأسر وخاصة

في مجتمعنا القبلي كونه الأكثر خبرة في هذا المجال : _

وصاحب القصة منكم وفيكم


منذ صغره وهو يحلم ان يكون ضابطا مثل خاله يلبس (البريه) (القبعة العسكرية) ,,

والبدلة العسكرية
وكانت أمه الفاضلة تهيأه لمثل هذا اليوم , وتغرس في نفسه مبادئ

الانضباط في كل شئ انضباط الزمان والمكان

في المسجد , في البيت وعند الاكل والسيارة , والطابور المدرسي ,

وطابور الشراء من المقصف و في الشارع

على اسس تربوية سليمة , تناسب كل مرحلة عمرية يمر بها

تحكي له باستمرار عن قصص القادة والفاتحين تصرفه عن الاهتمام

باهتمامات الشباب التافهة

وكان له زميل وجار في نفس الوقت اتخذ مبدا ( خالف تعرف) شعار له

تقول أم الطالب ما ان يأتينا ذلك الزميل والجار ليلعب مع ابني في

مرحلة الابتدائي والمتوسط الا وحالة الاستنفار في البيت قائمة على قدم وساق

وكنت ارى انه امر طبيعي خاصة عند تجمع الاولاد في مكان واحد

ومساحة غير كافية لتفريغ طاقتهم

فكنت اتحمل واصبر وكل ما في الأمر العاب ومخدات ومجلات وأقلام تلوين

تتناثر ثم نعيدها الى اماكنها سالمة مالم يتعدى الأمر الى تكسير أو تخريب يكلف اصلاحه

وفي المدرسة طالما ذكر ابنها ان ذلك الطالب عاقبه المدير

لعدم انضباطه في الطابور أو لتاخره عن الطابور الصباحي او لعدم التزامه

بلبس ملابس الرياضة وإختلاق الأعذار في هذا

تخرجا من الثانوية سويا وقدما في أحد الكليات العسكرية

بعد ان استوفا كل الشروط المطلوبة

تم لهما القبول المبدأي اما القبول النهائي فقد رفض ابنها وقبل الآخر

في بداية السنة الدراسية تبكي الأم بحرقة وهي تحكي لنا عن حالة

ولدها حين استقبل خبر رفضه

وقد استوفى كل شروط القبول المطلوبة
لــــــــمــــــاذا لــــــــم يقــــبل ابــــــــنــــي ؟

ولم اكن اعترض على عدم قبوله الا حين قبل الآخر الذي شهدت مرافقته

لابني فترة اثنى عشر سنة تعليم عام

وانضباط ابنها شهد عليه كل شئ بدا من جماعة المسجد حتى اشارات المرور

وتبكي الان بحرقة اكبر حين قدم ابنها على بعثة وقبل فيها بسرعة

خشية ان تهدم فتن الغربة ما بنت فيه من قيم وغرست فيه من مبادئ

الله يكون في عونها وعون كل ام تحمل همها

في توقعات أهل الاختصاص من القرأء

لمــاذا لــم يقــبل ابــنــها ؟؟

وهل شهادة مثل هذه الأم في تقييم من يصلح لهذا المجال تقبل ام لا ؟

لم يقبل لأنها خيره له.

الأزدية الله يحييك وموضوعك ..
لم يُقبل لأن هذا هو نصيبه ولم يُكتب له ذلك القبول بالكلية ..
ومهما كان تميّزه وتربيته وواسطته ( افتراضا ) والأمر غير مكتوب له فيبقى القدر بيد رب العالمين ..

شهادة الأم شهادة عاطفية بلا شك وأي أم بالدنيا ترا إبنها هو الأبرز في الوجود ، ولكن أعتقد بأنك قلتي أن هذه الأم تعبت وأحسنت التربية وعملت مع ابنها طوال فترة طويلة لأجل تحصيله العلمي فأعتقد بأنه من الواجب الوثوق على الأقل برأيها وشهادتها سواء تم الأخذ بها أم لا ..
لك التقدير ..

اولا لازم تؤمن ان الله كتب لنا كل مايصادفنا في حياتنا من قبل مانخلق

يعني المفروض ماتزعل وتبكي بالعكس يمكن الامر فيه خيره

والخيره في ما اختاره الله

يمكن دراسته في الخارج تنفعه في دينه ودنياه

اكثر مما لو كان قبل في العسكرية