الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
عفواً أيها المعلم / المعلمة أنت ضحية .. وانا الضحية ..!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بالأمس ليس القريب كان التعليم جزءا من صنع القسوة في القلوب ومن تشتت الأذهان ويبتعد عن المنهج التربوي السليم بل كان ربما ألما حقيقيا و ارهابا للطفولة كان المعلم يتعلم فنون الضرب ويترجم لغة القسوة والجبروت على تلك الأنامل الناعمة .. كان المعلم يدخل إلى غرفة لا تتجاوز مساحتها 4*5 بكل جيوش العنف على وجنتيه ويشحذ كل أصناف الرهبة على محياة ولا يتوانى عن معاقبة الفصل بأكمله بكل قسوة من اجل شقاوة طفل برئ ربما اصدر إزعاجا بجهلة وبحكم صغر سنه .. فتجده يصفع طالب لا يتجاوز السابعة أو العاشرة من عمره كفوف يسيل منها لعابه على زوايا الجدار المحيط به " ويا بخت الطالب الذي يكون بعيدا عن تلك الحيطة".. كان المعلم يستخدم العصي الغليظة التي لا يجلد بها سوى "الحمير" أجلكم الله ربما يستخدم "واير " اسود أو سيخ حاجز البيض الذي يكون في الثلاجة لمعاقبه انامل ناعمة بريئة .. ربما في تحليلي الشخصي كان المعلم وقتها صنعته قسوة من علموه سلفا .. كانت الحيطة المجاورة لطالب تشتكي من ارتداد رأس الطالب من جراء ارتطام رأسه فيها ..!! وربما استخدم المعلم مفتاح السيارة ليضعه بين أصابع الطالب ويفركه حتى يخرج من بين اصابعه محملا باللحم ..!! إضافة إلى أن المعلم كان يمتلك القوة في نجاح الطالب أو تحميله سنه كاملة تضيع في أدراج الرياح بكل المها وتعبها وقسوتها ..لأجل درجات بسيطة لا تتعدى 3 درجات لمادة التاريخ أو التعبير ..!!!!!!! كان التعليم قاسيا بكل صنوفه وألوانه والطلبة يعيشون رهبة اسم المعلم وهم في بيوتهم .. لم يتعامل المعلم بحكمه مع نفسية الطالب الذي قد يعيش في أسرة متشتتة فالأب قد يكون مطلقا لوالدته وقد تكون الظروف الاقتصادية سيئة جدا لذلك الطالب .. وقد يكون الأهل قاسين في تعاملهم ويميزون بين أبنائهم وقد وقد وقد .. كان المعلم لا يسأل عن خلفية الطالب الأسريه .. لذلك أفرزت تلك القسوة جفوة في قلوب ثمرة التعليم المستهدف .. ومن يتأمل بوضوح ما أفرزته تلك المدارس وتلك ألحقبه من التعليم لاشك انه يلاحظ تدني التحصيل العلمي بشكل عام في هذا البلد .. اليوم منع الضرب في المدارس واستقوى الطلاب على المعلمين واقتصوا لإسلافهم الطلاب من جبروت المعلم وأوسعوهم ضربا .!! بل أدخلوهم غرف العناية المركزة والفائقة لأن الخلل أصبح واضحا بين مخرجات المنزل وما أفرزته المدرسة سلفا فلم يعد المعلم يحتفظ بأكثر من 5 درجات فقط ثمن بخس يلوح به المعلم لاسترداد هيبة رحلت في ضباب الزمن .. ولم يعد يحظى بالاحترام .. بل أصبح المعلم آخر اهتمامات الطالب .. كأني انظر إلى بعض المعلمين الذين استعصوا على رقة القلب وحنان المعلم الواعي ولم يذكر لهم الطالب إلا جفوة وعدم وجود ذكرى جميلة وردية .. أصبح المعلم اليوم يستلطف الطالب ويستعطفه وربما تغير نمط سلوكه التربوي وأصبح غير مبال بمن ينجح أو يرسب وربما استخدم معه لغة " دفه ياعم خليه ينقلع عن وجهي " إلا من رحم الله .. فقرار منع الضرب جاء من وجة نظري قرارا حكيما من حيث المبدأ حتى وإن جاء متأخرا جدا ولم يكن مقننا .. فقد سبب تهميش المعلم وصادر قوتة وحجمها ..بل أرى انه كان قرارا غير مدروس بعناية إلى حد ما .. فبمدأ العقاب والثواب مبدأ جميل ولكن يجب أن يكون بيد مدير المدرسة أو الوكيل أو المرشد الطلابي مع أن دور المرشد كان غائبا إلى حد كبير .. فالضرب ليس الحل الوحيد للإصلاح فهناك مبدأ الرفق واللين وعلى المعلم أن يتعامل بأبوية حانية مع تلاميذه خاصة الصفوف المبتدئة إلى مادون الثانوي .. ولو التفتنا إلى قسم الطالبات فقد تجرد الكثير من المعلمات ومن يفترض فيهن حنان الأم تميز بين الطالبات على أساس الهيئة أو الجاه أو الماد ربما على أساس الأناقه لطالبه أو الجمال .. كانت المعلمة قد لا تستخدم قسوة المعلم في الضرب والتفنن في وسائل وطرق العقاب البدني ولكن تفننت في التعذيب النفسي بما لديها من "تشميقات " في وجه الطالبة وتوجيه الإهانه إليها بالنظر أو المهز أو اللمز لطفلة بريئة قد تكون نشأت في ظل ظروف أسرية غير عاديه .. " إلا من رحم الله " الأخ المعلم / الأخت المعلمة أنا هنا لا استخدم لغة التعميم فأنا شخصيا عانيت كما عانا غيري وهم كثير مع الاسف من قسوة قلوب كثير من المعلمين مع الأسف أيضا ولم يخلق مني إرهاب التعليم وقتها صاحب ذكاء خارق ولم يخلق مني نابغة العلم .. بل ولد في قلبي كرها عميقا لبعض المعلمين وشعورا بالانتقام من كلمة المعلم ولازلت احسب أني اكره معلمين قد يكون بعضهم في عداد الأموات .. وبالمقابل تلقيت تعليما جميلا راقيا مهذبا من قبل البعض الآخر وهم قلة لازلت أتواصل مهم إلى اللحظة بعد مرور اكثر من عشرون عاما وأتشرف بخدمتهم من موقعي " كمسئول في احدي الوزارات ومحررا صحافيا في جريدة محليه .. الفضل يعود الى ألئك المعلمين التربويين الذين أسهموا مع أسرتي المتواضعة في تحقيق أحلامي لإكمال دراستي العليا .. فهم حقا رائعون يستحقون أن ارفع عقالي وشماغي تقديرا وعرفانا بالجميل فلولاهم لبقيت فريسة الخوف ولقبعت بين أزقت الفشل فالفلكة لم تصنع إلا المجرمين وأرباب الانحراف ... الكاتب / رجــــــل استثنـــــــــــائي |
10-06-2009, 03:56 AM | #2 |
|
المعلمون الذي وصفهم الكاتب ايضا مظلومون فقد تربو على ايدي معلمين اشد قسوة منهم وعانوا كما عانى طلابهم الان او اشد فلا ترجو منهم اللطف وفاقد الشيء لا يعطيه
اعتقد هذه النوعيات قلت الى حد كبير وفي طريقها للانقراض |
[mtohg=undefined]http://www.almhml.com/tokia/images/taw/twqi3-ma-1-2-3.gif[/mtohg]
|
10-13-2009, 11:18 AM | #3 |
عضو شرف
|
شمعة تحترق لتضيئ لمن حولها
اخي سد الوادي اطلعت على الموضوع الذى كتب عن طريقك وقد اكون من الجيل الذى سبقك لمعرفتى لك تماما. ولك لدى محبه خاصه وقد اكتوينا بعصى وكوفوف معلمى الحقبه الماضيه وتلقنا الدروس وحفضناها تحت قرع العصى اليومى وكان التواصل بين البيت والمدرسه معدوم ومجلس الأباء ولآمهات المعمول به حليا معدوم ووجود المعلم الخصوصى الذى نراه الأن يلآزم معظم الطلاب على مدار السنه الدراسيه لم نسمع به فى زمننا كل ما كنا نحضى به من دعم معنوى هومرور بعض الشيبان وقد كانت وصيتهم واحده للمعلم الجبار (لك اللحم ولنا العظام)زد علىذلل عناء الطرق و شظف العيش ومع كل ذلك كان المعلم فى موضع التقديروالاحترام من الطالب ومن ولى الأمر ومن المجتمع بكل اطيافه و كان الطالب نمذجا يحتذى به في احترام المعلم فى المدرسه وخارجها عكس مانراه اليوم من دلال للطالب وتهيئة جميع وسائل الترفيه والراحه من مركب وملبس ومصروف يومى من قبل البيت وحمله على كفوف الراحه بحسن التعامل من قبل المعلمين والذى اجزم ان المعلم بالمدرسه قد يكون بمثابة الاخ للطالب لذا قديكون هناك فارق بين الدلال المفرط والشده الوسطيه فالدلال الذى يعامل به الطلبه اليوم وعندهم اليقين بعدم وجود صلاحيه فىالمدرسه باستخدام اي اسلوب للتاديب جعلهم يتمردون على معلميهم ولا يتقبلون منهم اسلوب التانيب او التاديب مما يجعل المعلم فىموضع المسايره للطالب لانه لايملك السلطه في تاديبه وكذلك نظرة المنزل( ولى الامر الى ابنه )انه ملاك ولايقبل عليه اى هفوه من اىمعلم زد على ذلك سلوكيات طالب اليوم لا تقارن بسلوكيات طالب الامس لمايعيشه الاول اليوم من تفتح في جميع محاور الحياه .واستبعاد وسيلة التاديب من المدرسه حتى في حدود معينه افضى بالطالب اليوم الى التملق وعدم الاحترام للمعلم وكذلك عدم تعاون البيت مع المدرسه في اسلوب التربيه الصحيح فانا اشدعلى يدكاتب المقال واشاركه الراى فى منح سلطة تاديب فى المدرسه على الأقل للمدير ومساعديه. نرجع ونقول الله يعين معلمين اليوم ويساعدهم على تحمل المسؤليه وللمعلوميه انا بعيدعن سلك التعليم ولا كن المعلم هوالشمعه التى انارة دربى ووصلت بنورها بعد توفيق الله الى مستقبلى الباهر الذى اعيشه حليا فلكم منى ايها المعلمون عموما اسما ايات الااجلآل والاكبار وألاحترام و دمتم نورا يضئ ارجاءهذا الوطن لانكم بعد الله من اوصل كلا الى هدفه فى الحياه..
|
التعديل الأخير تم بواسطة ظافر ال عثمان ; 10-13-2009 الساعة 11:37 AM
سبب آخر: اخطاء املائيه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شفني وانا راحل وانا ميتن فيك | بدري دلوع | عطر الكلمات | 1 | 05-25-2010 05:46 PM |
مدمن مخدرات قتل شقيقه الأكبر طعناً ولا صحة لما تردد عن فصل رأس الضحية | بلا حدود | المواضيع المكررة | 1 | 12-27-2008 03:31 AM |
عفواً أيها الزمن !! | نسيم اليل | مواضيع الحوار والنقاش | 3 | 11-08-2008 07:26 AM |
أيها الشاعر المغرور .. أيها الكاتب المقهور !! | "الناقد" | الخواطر | 3 | 04-01-2005 08:20 PM |