الطفولة تشتكي (إجتهاد شخصي )

لعل ما أكتب هاهنا اجتهادات شخصيه قد أجد من يصححها أو يؤيدها


،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في بداية الأمر كلنا نعلم أن الطفل في كثير من الأحيان يتصرف تصرفات غريبة وبعضهم غالبا ماتكون تصرفاتهم يشوبها العنف
فتجده يركل الكره بشدة ويتحدث أو يضارب أخيه أو أخته ويتشقلب ويركل هاهنا وهاهنا ويردد( يا يا)
أو يبتدع قصص محاربه وأذكر أنه مره بعد العمل كنت انتظر مرسولي وبقيت أتحدث مع موظفه سجلت طفل قريب لها في النادي فكنت أتحدث معه عن ديرته فهو يسكن قرية ويأتون المدينة في الأجازة سألته
ما الذي أجمل
العيش في الديرة أو هنا النادي والمسبح و الألعاب والرحلات
رد علي وقال
لا طبعا الديرة أنا أحب الغنم و أصحى بدري وألعب مع الدجاج
فقلت له أذكر قصه حصلت معك أنت والغنم
طبعا الطفل ثانيه ابتدائي
فقال
كنا مره أنا ووالدي وأخوي بعد نزول الأمطار رايحين جهة بيت خالي مع الغنم ولم وصلنا هناك وجدنا قرب المسبح ثعابين وعقارب ففكرت أن أخلي المسبح وابقي فيه قليل من الماء ومن ثم أقبل بالغنم سريعا واجعلها تقفز في المسبح وتقوم بدعس الثعابين والعقارب وأنا أقاتل معهم ويأشر بيده ويردد هذه الكلمات( طع _ يا _ بقس_ دف) طبعا كدت أضحك قلت معقولة يانايف سويت كذا قال أيوه ويضحك وبدأ يضارب في الهوى سألت عمته ماخبر هذه القصة قالت هم وجدوا ثعبان دهسته الغنم وقام بضربه بعصا قلت فقط قالت فقط لم سمع حديثنا قال أنا قوي وأقدر أطلع الجبل وو وبدأ يتحدث لي ليخرج نفسه من مأزق الكذب
مثل هالطفل خياله واسع جدا
وأنا أثق أن مثله كثر وأكثر من ذلك
أنا أعتبر الطفولة شيء عظيم ومن المؤلم أن تسمع الوالدين يرددون طفل مايفهم
باقي صغير
مايعرف
هالشي غلط


أنا بنفسي جربت

طفل عمره سنه و١١شهر تقريبا تعمدت أن أجلسته أمامي وبدأت أنادي على بعض الأسماء ببطء وأقول فين فلان وأكرر اسمه ببطء كان يحرك رأسه وكأنه ينصت ولم أعيد الاسم يقول ( ها ) ولم دخلت أمه شد على كتفي وأشر بيده ماما دخلت جدته نفس الشي جدته أشر وقال ( دده )

التجربة الثانية

قلت بعلمه مايمسك الأكل إلا باليمين
أخذت فطيره وقسمتها قسمين ومسكتها وحده باليمين وحده باليسار جت أختي ضربت على يدي اليسرى وقالت لا وشالتها وتركت اليمين ورفعتها عشان أكلها وكررتها أكثر من مره
رجعت ووضعت أمامه قطعتين أخذ قطعه بس ومسكها باليمين ونفس اللي بيده قسمها مرتين وأخذ قطعه في اليمين واللي كانت في يده اليسرى تركها وقال هالكلمة ( أحو )
هذا دليل على استيعابه


أمر أخر
كنا في مجلس طبعا أنا سبق ورحت للأشخاص واحد واحد وأقول اسمه وأشر عليه وامشي الطفل معي أكثر من مره أجلسته بجانبي وبدأت أختي تنادي الاسم وأتوجه لشخص صاحب الاسم بسرعة وهو يراقب كررنا ذلك مرارا
بدأ يذهب معي في نهاية الأمر تركته يذهب لحاله كان فيه شخصين نفس اللبس أشكل عليه الأمر حملته ووجهت وجه نحو وجه الشخص الأول وقلت اسمه وأشرت على وجهه وأمسكت يد الطفل وأنادي الاسم وأشر بيده حتى شعرت أنه يدرك بالشكل لا باللبس

وغيره من التجارب كثير

خلاصة هذا الأمر
الطفل كالعجين سهل التشكل يجب الحرص على سلامة هذا التشكل

قبل فتره شاهدت برنامج عند أخي في برنامج خواطر
أحمد الشقيري أعتقد أنه كان على أم بي سي
المهم أنا ذهلت من جمال ما رأيت جدا رائع هذا البرنامج يعرض كيف يتعلمون الصغار حيث أسسوا لهم مدينة كيدزانيا يعلمونهم كل شيء تقديم البرامج ،عملية الإطفاء ، الجراحة، الطبخ، كل شيء يخطر على بالك.
شيء رائع جدا حتى احترامهم فيما بينهم لباقتهم في الحديث
بدون مبالغة أنا ماوجدت هذا الأمر عندنا إلا من رحم ربي


مرة عدت أنا ووالدي من العمل توقف والدي أمام المخبز كان هناك طفل صغير أعتقد أنه لم يجاوز العاشرة المهم وجده ابي يتلفظ على العامل جلس والدي يقول له لا ماشاء الله أنت رجال مافيه مثلك أكيد أنت ماتقول هالكلام والله العظيم استلم والدي بكلام بذيء ومخجل كنت أتمنى معرفة أهله فهو ليس ملام بل أهله فقد سلموه للشارع
المشكلة أن لا أحد يدرك أن بهؤلاء الأطفال تقوم بهم قائمة المجتمع أليس أنشد الشاعر قائلا

مَشَـى الطـاووسُ يومـاً باعْـوجاجٍ؛ * فـقـلدَ شكـلَ مَشيتـهِ بنـوهُ
فقـالَ: عـلامَ تختـالونَ ؟ فقالـوا: * بـدأْتَ بـه ، ونحـنُ مقلـِـدوهُ
فخـالِفْ سـيركَ المعـوجَّ واعـدلْ * فـإنـا إن عـدلـْتَ معـدلـوه
أمـَا تـدري أبـانـا كـلُّ فـرع ٍ * يجـاري بالخـُطـى مـن أدبـوه؟!
وينشَــأُ ناشـئُ الفتيــانِ منـا * علـى ما كـان عـوَّدَه أبـــوه


كذلك التعليم في الصغر كالنقش في الحجر


هذا دلاله كبيره على أن ماينشأ في الصغر أمره عظيم تخيل أنك تنقش على حجر بضع كلمات كم تجلس تجلس أبد الدهر فهذا مثله مثل الطفل تربي فيه القيم والمثل تبقى أبد الدهر معه حتى لو شذ عن الطريق إلا مايعود للطريق الصحيح

مره كنت زيارة لسيده مغربيه عندها طفل اسمه محمد الله يحفظه ماشاء الله لاقوة إلا بالله طبعا هو وحيد أمه لكنها ربته أحسن تربية
ذهبت أمه لتجهيز القهوة وذهب وجاء بألعابه سلم على كفي وقال تسمحين تلعبين معي
استحيت أرده قلت طيب
جاء بحيوانات كثيرة وبدأ يصنفها
بدأت ارتب معه كان ترتيبي معاه بصراحة عشوائي
قال ماتعرفي تفرقي بين اللي تأكل العشب واللي تأكل اللحوم
وجلس يفرق ويقول لي اسم الحيوان وش اسم صوته وش يأكل وهل يبيض أو يلد
أقسم بالله أنه في بعض المعلومات عرفتها منه
قلت لأمه
ماشاء الله محمد كيف يعرف وهو مادخل المدرسة قالت أنا اعلمه أجيب له صور والعاب عشان يقدر يتعرف عليها وبعد كذا أشغل له شريط فديو تعليمي
قلت له مايطفش مايقول لا
قالت لا انظم وقته وهو مبسوط على هالشي اصحيه الصباح يتوضأ ويصلي وبعدها نفطر وبعدها يجلس عند التلفاز لحد مايصحى أبوه ويأخذه معاه المحل إلى الساعة ٢ونص يرجع يتغداء وينام يقوم العصر تروح المشغل وتحطه عند جارتها يلعب ويكتب الحروف أو الواجب اللي سوتها له بعدما ترجع تعشيه وتعطيه درس حسب جدوله وبعدها ينام
لم كنت عندها أمور كثيرة حصلت أعجبتني أكثر شي أعجبني عاندها وقال بيشرب شاهي قالت وش قلنا رضى الله من رضى الوالدين ماراح أرضى عليك أقسم بالله جلس يقبل رجلها يقول خلاص أنا أسف أبغى أروح معاك الجنة
ماشاء الله عليه


سبحان الله بصراحة أنا شفت بعض الأطفال مع والديه يعامل أسوء معاملة الأب يقمع حديثه في المجالس أو يقوم بضربه أمام الأطفال
وأحيانا بعض الأمهات الله يهديهم ياتترك الحبل على الغارب أو تشد الحبل حتى يشعر الطفل أو الطفلة باختناق
مره حضرت عزومة كان فيه أم أصلح الله قلبها رفضت ابنتها أن تجعلها تظفر شعرها قالت الأم أضحكوا عليها شوفوا كيف شعرها بديهي الأطفال ضحكوا الطفلة دست وجهها وبدأت تضرب أمها وتقول ليش يضحكون علي
والله شيء مؤلم حقيقة هذه طفلة لماذا تنشأ منكسرة وفي ذهنها ألف حادثة تغتال تقدمها
أتمنى أتمنى أن يكون وعي للتصرفات الآباء والأمهات وأنا أقول إن كنتم لا تحسنو التربية فليست الطفولة مسؤولة عن تصرفاتكم الغير مسؤولة

والله الذي لاإله إلا هو أنه كان عندي بنات في النادي اني أحزن أشد الحزن عليهم البنت فيها خير عندها مقدره لكن للأسف البيئة بيئة عدم
العام وهذه السنة عندي أخوات تغريد وغفران ماشاء الله أدب وهدوء شيء رائع لكن في عيونهم انكسار غريب وخجل غير مرغوب المهم أثناء النادي طرحت ورقة مثل الاستفتاء لكنها أشبه بكشف لشخصياتهم حتى استطيع التعامل مع كافة الفئات عندي شيء عجيب كشفته وحاولت أن أوجه بعضهم نحو الطريق الصحيح تغريد كانت رائعة حتى أن والدتها تفاجأت بوجودها على مسرح الحفل
هنا أجدني أقرص أذن كل أسرة أبناءكم يمتلكون الكثير لكن يحتاجون فرصة
يحتاجون من يسمعهم من يكتشفهم ويوجه وجهتهم
فيه أم تناقشت معاها
قلت هذه خرابيط عشنا من غير هالكلام
كل زمن وله اختلافه وطريقة معيشته فلا تقارنون مايحدث من انفتاح رهيب نعيشه
بما عشتموه في زمانكم
أنا أعتبر الأسر أعمدة هذا المجتمع لو كل يوم سقط عامود

هل يترى يبقى..؟


خذوا من خلية النحل عظة وعبرة فهي تهتم بالصغار وتحرص على سلامتهم كثيرا
لماذا..؟
لأن هذه الخلية ستبقى مستمرة إن بقي هؤلاء الصغار فهم من سيحرص على سلامتها

أمر مهم أيضا
طفله تقول لأخرى أتمنى أن تأخذني أمي في حضنها مثل أختي الصغيرة وتسأل ببراءة أمك تحسسك بالحنان أمي دائماً توصيني على أختي الصغيرة بس ما أحد يوصيها علي
أمر مؤلم حقيقة طفله تشعر بذلك كله
ماضر تلك الأم لو أولتها قليل من الاهتمام

بعض الوالدين يقوم بحرب نفسيه على ابناءه فعجبي منهم
تجده ما شاء الله كل المجالس تحب تواجده إلا أبناءه بسبب سوء أخلاقه معهم

أعود لنقطة البداية وأطلب من كل أسرة رفقا بالصغار رفقا بهم


اتمنى أني وفقت

بارك الله فيك وفي قلمك اختنا الفاضلة هند آل فاضل

لقد تطرقت لموضوع مهم جداً وكثير مما ذكر اعلاه يحدث ويتكرر امامنا باستمرار
والطفل هو نواة الجيل الصاعد فمرحلة الطفولة هي أحسن مراحل تعلم الأسلوب الصحيح في الحياة
ولقد حث ديننا الحنيف على حسن معاملة الاطفال

ولنا في رسول الله اسوة حسنة
يقول أنس بن مالك:
"مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ r"
وكان عليه افضل الصلاة والسلام يسلم على الأطفال في الطرقات، ويمسح على رؤوسهم ووجوههم
كثير منا للأسف يهتم ويعتني بالناحية الجسدية للطفل ويهمل الناحية العاطفية فلا يعيرها اهتمام فكلاهما مكملان لبعضهما البعض و على الأهل أن يهتموا بأطفالهم ، وبسلامة تغذية الجسد والروح معاً وغرس القيم الاسلامية الحميدة في انفسهم منذ صغرهم
وللآباء والأمَّهات دوراً مهماً في بناء سعادة الأطفال وحمل مسؤولية كبيرة على عواتقهم
أيها الأب المبارك : كن قدوة لأبنائك بحسن مقالك وجميل فعالك تجد منهم ما يسر خاطرك ويرضي ناظرك 0
أيتها الأم الحنون: إن الحب الحقيقي لأبنائك وبناتك هو أن تحرصي على صلاحهم فتبذلي ما في وسعك ليفوزوا برضى الرحمن وسكنى الجنان 0
موضوعك رائع ويطول الحديث حوله لكن اكتفي بما دون اعلاه
وعسى ان لاكون قد خرجت عما يهدف له الموضوع

اللهم اخلص لنا النية واصلح لنا الذرية وبارك لنا فيها ...

اختي الكريمة ,,هند آل فاضل

بورك طرحك ومجهودك ...إن الحديث عن هذه اللبنة العظيمة يطول ..فهي من لبنات المجتمع الذي يقوم عليها حتى بالرغم من صغر سنهم وحداثته ,,اذا تم الاعداد والتخطيط بطريقة تربوية سليمة ..

بما يكفل أن يجعل من هذا الطفل قادرا في المستقبل على تحمل المسؤلية ويأثر إيجابياً في المجتمع ..وقد دعا الاسلام الى رعاية الابناء واشار القرأن في مواضع عدة لذلك..بل إن الاهتمام بالأبناء يمتد إلى ما قبل الولادة، فنجد أن زكريا عليه السلام يدعو ربه بقوله : ((رب هب لي من لدنك ذرية طيبة))

وفي السنة النبوية الشريفة نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
أدبني ربي فأحسن تأديبي

فالواجب الاهتمام بهم من كل الجوانب دون اغفال أي منها ,,سواءً دينياً //أو فكرياً//أو لغوياً,,فالبعض لو رأى إبنه يتكلم مثل العامله المنزليه تركه وضحك ولا يدري أن هذا يؤثر في لغته لغة القرأن ..

وكثير من الاطفال لديهم مواهب قد تكون مختبئة بالداخل وقد تكون مكبوتة تحتاج إلى تنشيط ..فيحتاج الى من يظهرها ويصقلها ..

والتدريب على القرأة والاطلاع ’’
وتحبيب الادب والكتابات الادبية بأنواعها ,,
وقبل ذلك كله وضع برنامج يومي لحفظ القرأن وتدارسه وتقديم المكافأت للتشجيع ...

غاليتي أرجوا أن لا أكون أطلت عليك ,,,,

دمتي بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحابة خير

بارك الله فيك وفي قلمك اختنا الفاضلة هند آل فاضل

لقد تطرقت لموضوع مهم جداً وكثير مما ذكر اعلاه يحدث ويتكرر امامنا باستمرار
والطفل هو نواة الجيل الصاعد فمرحلة الطفولة هي أحسن مراحل تعلم الأسلوب الصحيح في الحياة
ولقد حث ديننا الحنيف على حسن معاملة الاطفال

ولنا في رسول الله اسوة حسنة
يقول أنس بن مالك:
"مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ r"
وكان عليه افضل الصلاة والسلام يسلم على الأطفال في الطرقات، ويمسح على رؤوسهم ووجوههم
كثير منا للأسف يهتم ويعتني بالناحية الجسدية للطفل ويهمل الناحية العاطفية فلا يعيرها اهتمام فكلاهما مكملان لبعضهما البعض و على الأهل أن يهتموا بأطفالهم ، وبسلامة تغذية الجسد والروح معاً وغرس القيم الاسلامية الحميدة في انفسهم منذ صغرهم
وللآباء والأمَّهات دوراً مهماً في بناء سعادة الأطفال وحمل مسؤولية كبيرة على عواتقهم
أيها الأب المبارك : كن قدوة لأبنائك بحسن مقالك وجميل فعالك تجد منهم ما يسر خاطرك ويرضي ناظرك 0
أيتها الأم الحنون: إن الحب الحقيقي لأبنائك وبناتك هو أن تحرصي على صلاحهم فتبذلي ما في وسعك ليفوزوا برضى الرحمن وسكنى الجنان 0
موضوعك رائع ويطول الحديث حوله لكن اكتفي بما دون اعلاه
وعسى ان لاكون قد خرجت عما يهدف له الموضوع

اللهم اخلص لنا النية واصلح لنا الذرية وبارك لنا فيها ...

جزاك الله كل خير

كعادتك أختي الكريمه

رائعة بروعة طهر روحك

زادك الله علما وطهرا

تقبلي فائق التقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة حائره

اختي الكريمة ,,هند آل فاضل

بورك طرحك ومجهودك ...إن الحديث عن هذه اللبنة العظيمة يطول ..فهي من لبنات المجتمع الذي يقوم عليها حتى بالرغم من صغر سنهم وحداثته ,,اذا تم الاعداد والتخطيط بطريقة تربوية سليمة ..

بما يكفل أن يجعل من هذا الطفل قادرا في المستقبل على تحمل المسؤلية ويأثر إيجابياً في المجتمع ..وقد دعا الاسلام الى رعاية الابناء واشار القرأن في مواضع عدة لذلك..بل إن الاهتمام بالأبناء يمتد إلى ما قبل الولادة، فنجد أن زكريا عليه السلام يدعو ربه بقوله : ((رب هب لي من لدنك ذرية طيبة))

وفي السنة النبوية الشريفة نجد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
أدبني ربي فأحسن تأديبي

فالواجب الاهتمام بهم من كل الجوانب دون اغفال أي منها ,,سواءً دينياً //أو فكرياً//أو لغوياً,,فالبعض لو رأى إبنه يتكلم مثل العامله المنزليه تركه وضحك ولا يدري أن هذا يؤثر في لغته لغة القرأن ..

وكثير من الاطفال لديهم مواهب قد تكون مختبئة بالداخل وقد تكون مكبوتة تحتاج إلى تنشيط ..فيحتاج الى من يظهرها ويصقلها ..

والتدريب على القرأة والاطلاع ’’
وتحبيب الادب والكتابات الادبية بأنواعها ,,
وقبل ذلك كله وضع برنامج يومي لحفظ القرأن وتدارسه وتقديم المكافأت للتشجيع ...

غاليتي أرجوا أن لا أكون أطلت عليك ,,,,

دمتي بخير

جزاك الله كل خير وقد اضفتي اضافة رائعة

بارك الله فيك

تقبلي فائق التقدير

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتألقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتألقك

حياك الله اخي الكريم

كنت اتمنى أن أرى تعليقات علمية أو تربوية أو مناقضة أوإضافة خصوصا من التربويين أو المعلمات أو من المعلمين

تقديري للجميع

موضوع موفق ويتكلم عن مرحله عظيمه ومهمه من مراحل نمو الإنسان وهى مرحلة الطفوله والتى هى اهم مراحل الحياه للإ نسان وهي التى يلقن فيها الطفل باهم كلمات واساليب التربيه الصالحه> ومرحلة الطفوله فى السنوات الاولى هى التربة الخصبه لزع المبادى الآوليه لنمط وسير حياة الطفل المستقبليه بتلقينه العبـــــارات الفا ضله والمزايا الحميده منذواالسنتان الأ ولى من حياته ومثل ما أسلفت الأخت فإن الطفل يعى ماحوله ويقلد ويخزن بذاكرته ما يسمعه ويراه و نتجاهل ذلك ونقول طفل مايفهم بالعكس تماما ففى هذه المرحله فإن مايقال للطفل وما يراه من اعمال سلبيه اوايجابيه يثبت بذاكرته كالنقش بالحجرو من هذا المنطلق نعامل الطفل بزرع الثقه في نفسه ونكسبه منا الصفات الحميده من التحلي بالصدق فيمانقول له و نعلمه الوفاء فيما نعده به ونمارس كل الصفات الطيبه والخصال الحميده بحظوره ونعود على ذكر الله دائما وقد دللت الأخت كاتبة المقال بأدله ملموسه استخدمتها مع عدد من الأطفال أثبتت من خلآ لها انهم يستطعون تقليد ومعرفة ما حولهم لذا يجب ان نتعامل معهم من زاوية الوعى والادراك لامن زاوية هؤلاء اطفال ما يفهمون فمثل ما نغذيهم جسديا يجب ان نحرص على أن نغذيهم عقليا بكل علم نافع ومفيد وفق الله الجميع لتربية اطفلنا التربيه المباركه والحسنه والتى تجعلهم بعون تعالى لبنات صالحه لخدمت دينهم ووطنهم. (بالتوفيق)

بارك الله فيك على هذه الإضافة وأشكر حضورك الكريم

كما لاننسى أيها الأخوة أن هناك من يدربهم على الرقص أنا لا أقول شيء ولكن أليس من باب أولى أن ندربهم على امور ترتقي بهم

بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير

(الرقص) للآسف يعد ذالك من التناقض فى إسلوب التربيه الحسنه وخلط نموذج صالح بآخرسئ
والطفل يولد علي الفطره القويمه والتربيه والتلقين للطفل هي التى تحدد سيره فى الحياه صلاحه من عدمه . وخلط الملح بالسكر لآياتى منه الا الخساره و شكرى لكى اختى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسب77

(الرقص) للآسف يعد ذالك من التناقض فى إسلوب التربيه الحسنه وخلط نموذج صالح بآخرسئ
والطفل يولد علي الفطره القويمه والتربيه والتلقين للطفل هي التى تحدد سيره فى الحياه صلاحه من عدمه . وخلط الملح بالسكر لآياتى منه الا الخساره و شكرى لكى اختى

أشكر مداخلتك

بارك الله فيك

تقبل فائق التقدير