ارفع رأسك أنت,,,,!!! وضَعِ العصبيه تحت قدميك .. فهي منتنة!

ارفع رأسك أنت مسلم ..
وضَعِ الجاهلية والعصبية تحت قدميك .. فهي منتنة
أنت أخي المسلم أختي المسلمة ..
أنت ... إنسان شامخ عزيز ... متواضع ...
أعزك الله بماذا ؟

بشكلك ؟ بهيئتك ؟ بقبيلتك ؟ بحسبك ؟ بمالك ؟ بجاهك ؟ بسلطانك ؟

كلا
أعزك الله بالإسلام الذي تحمله بين جنبيك ..
بالإسلام الذي تنتمي إليه ...
دع عند ما تسمع عن حال المسلمين الآن !!
وتعال معي لنتجول وندخل المسجد لنعبد الله ...
لماذا أنت عزيز ؟؟؟ سؤال غريب أليس كذلك ؟؟
ستقول لأنك مسلم .. بإجابة تلقائية وبدون تفكير ..
نحن الآن نريدها بتفكير ( لماذا أنا عزيز لأني مسلم ؟؟؟ )
ستعرف .. ولكن حين تتجول معي في هذه العبادة ..
لا تخف ... التفكير سهل ... خطوة وخطوة
وبكل بساطة ...
تعال معي لندخل المسجد سوياً . وليكن الحرم المكي او المدني.
ألق نظرة ..!! ماذا تشاهد ؟؟؟
مسلمون من كل البلاد ( العرب والعجم ) متجهون للصف الأول
ومتجهون للمسجد , هيا لندخل معهم في الصلاة .


حين تشرع في دخول المسجد لصلاة الجماعة هل ستقول :
أريد أن أصلي بجوار ( ابن البلد ) أشرف لي !!!
ولن أصلي بجوار الأعاجم والخدم ، فأنا من المرتبة الأعلى !!!
هل تستطيع حتى أن تفكر بهذا التفكير ؟؟؟
كلا .. لماذا ؟؟
لأن الله أعزك بالإسلام .. ولو افترضنا جدلاً بأن أحداً فكّر بهذا التفكير

( احتقار الآخرين من غير جنسه )

فإنك ستجزم بأنه ذليل ( أو مخطئ إن كان جاهلاً )
لأنه تكبر على من أعزهم الله بالإسلام من إخوانه .
أليس كذلك ؟

ستدخل المسجد وتصلي بجوار أي أحد كان
( بالطبع تحاول أن تصلي بجوار النظيف ذو الرائحة الطيبة )
ولكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!!

( والأسلام حثنا على النظافة والتطيب وحرم علينا الخبائث – ومنها التدخين )
( فالإسلام نهانا أن نقرب المسجد برائحة منتنة من تدخين أو شيشة أو ثوم أو بصل )


ثم تقف بين يدي الله رافعاً يديك ، وتضعها على صدرك قائلاً ( الله أكبر )
في ذل وانكسار .



تفكر الآن في وقوفك هذا , هل تستطيع أن تقف بين يدي ملك بهذه الطريقة !!!
لو كنت عزيزاً ستقول : لا وألف لا .
هل دمعت عينيك الآن وأنت تتابع معي .

قد تكون كذلك !
تابع .

جاء وقت الركوع : يا الله !!! ستنحني .... لمن ؟؟؟
ستزداد ذلاً .. ؟؟ لمن ....؟؟
لله العزيز الذي أعزك بانكسارك بين يديه !!



يا الله , لم ننته بعد .

جاء وقت السجود !!! سجود .
يعني وضع أشرف مكان تفخر به وتشمخ به وتعتز به !!
إنه أنفك الذي استمد اسمه من الأنفة ( والكبرياء )
تضعه على الأرض ! ! التي تمشي عليها وتدوس عليها !!!

أي ذل بعد هذا الذل ؟؟؟

ولكنه ذل لله تستمد منه العزة والكرامة
وأسألك سؤالاً وأنت مسلم !
هل تستطيع أن تسجد لأحد من البشر ؟؟؟

أجبني !!! لقد سمعت الإجابة .

لا , بأعلى صوتك .. وبأنفة وكبرياء ...
لماذا قلتها بأعلى صوتك .. وبأنفة وكبرياء ...
لأنك مسلم والله أعزك بألا تذل إلا له ...
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر ..
أنت تسجد لله الواحد القهار .. العزيز الغفار ..



إنها الصلاة التي نصليها
فهل تفكرنا في حركاتها ؟؟؟

( لتخشع قلوبنا فتخشع جوارحنا ....)

هيا أخي ,هيا أختي .

هل عرفت كيف أنت عزيز عند الله وعند الناس .
والله لو تفكر المسلمون فقط بهذه العزة التي يستمدونها من الصلاة
لما تجرأ أعداء الإسلام عليهم , ولوقفوا إكباراً لهم .

ولكنهم – مع الأسف – ركنوا إلى القوميات والعصبيات .
فأذلهم الله ( كما نرى حال المسلمين الآن )
يقول عمر بن الخطاب قولة شهيرة ( نعتز بها ) :
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله )

والله ... صدق عمر ( رضي الله عنه )

ونحن نتجرع الكأس ( ..... ) بسبب تغيير انتمائنا
وتنادي المسلمة في غزة ( واااااااااا إسلاماه )
ثم تمووووووووت في حضن ابنها ... ولا منجد لها ، ولا من يجيبها !!



نريد الحل الآن !!!

لا نريد تخذيلاً وبكاءً على الأطلال ؟؟
يا من تقرأ هذه السطور .

غيّر نظرتك عن إخوانك المسلمين .
الآن ... كل واحد من المسلمين ... هو أخي ... نعم أخي وبقوة

بقوة ماذا ؟ بقوة الإسلام الذي آخى بيننا

أنا عزيز بخالقي ..
عزيز بنبيّ ..
عزيز بإسلامي ..
عزيز بإيماني ..


ولكم تحياتي وتقديري ..

الله يجزاك خير وتسلم بارك الله فيك.
والحمدلله على نعمة الاسلام

صدقت لا عزة لنا إلا بالإسلام

كلام جميل جدا

بارك الله فيك ورفع الله قدرك

تقبل فائق التقدير

يوسف العمري


اسأل الذي إختار لنا الأسلام وأعزنا به من دون ان نسأله

وجعلنا من اهل السنة والجماعة

ومنّ على( بني عمرو) قبيلة ومنتدى ,, بشاب مثلك

أن يزيدك عزة ورفعة ويكثر من أمثالك

على هذا الوعظ المبارك

ويجعلك ممن ينصلح بهم حال هذه الأمة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بارك الله فيك

امتناني

capitano

حياك الله يالغالي
اشكر لك تواجدك , وطيب مشاركتك
لك تقديري وامتناني
ودمت بود

الحمد الله على نعمة الاسلام التي من الله علينا بها قبل كل شي

اشكرك اخوي يوسف العمري على هذا الطرح الاكثر من رائع

دائما مبدع ومتميز في اختيار مواضعيك شكرا لك ...

مصافحة أولى لكلماتك يا يوسـف العمري

حقاً إن الله لاينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم ولا أنسابكم وإنما إلى قلوبكم..
مشكلتنا اليوم أن التمسك والتعصب بالقبلية تفاقم عن سابق عهده لوجود أطرافٍ محرضة والقنوات الفضائية والإذاعية التي تشحن المسلمين بوقود الكره والبغضاء فيما بينهم وتدعوهم إلى ما يسمى بالعزة القبلية والإنتماء القبلي !! وتدعو إلى الفرقة بين الشعب الواحد.. فهذا بدوي وهذا حضري وهذا قبيلي وهذا خضيري..

وشكرا لكم وتقبل مروررري

هند ال فاضل

حياك الله يالغلا
اشكر لك مشاركتك وجمال حضورك
لك تقديري
ودمتي بخير ..

آمال خير

حياك الله يالغلا
وجزاك الله خير الجزاءعلى دعوتك الطيبه لي
وحفظك الله من كل شر ومكروه
لك تقديري
ودمتي بخير..

العمري 2009

حياك الله يالغالي
والشكر لك كذلك على تواجدك ومشاركتك
لك تقديري وامتناني
ودمت بود ..

ابو كعب

حياك الله يالغالي
اشكر لك تواجدك المتواصل في مواضيعي
لك تقديري وامتناني
ودمت بود ..

جروح ماتروح

حياك الله يالغلا
اشكر لك تواجدك واضافتك فهذا بحد ذاته روعه
لك تقديري
ودمتي بخير ..

آل غيهب

حياك الله يالغالي
ومداخلتك رائعه بروعة شخصكم الكريم
اشكر لك حضورك ومداخلتك
لك تقديري
ودمت بود ..