قصة شاب مع بنتين (راح فيها)
يروى ويقال ويحكى أنه كان هناك شاب (وسيم ), أنيق , شخصية , كشخه , ومع هذه الأوصاف( ولد مسؤل) وأبوه مسئول عن ماذا ؟ مسئول عن التموين في أحد الوزارات , وهذا يكفي لبيان حالته الماديه , فأبوه مسئول وليس بمسئول أي لا أحد يسأله عن ماله من أين اكتسبه وكيف جمعه, دعونا منه ونرجع لنجله المبارك , الفتى هذا يملك سيارة فارهه أي (موتر يجمل) ومع الفلوس تكون اكتملت الشغله ,( شغلة شنو) , آآآآآآآآي شغلة مغازلة البنات , وساعده على ذلك كل ما ذكر سابقا من السيارة والفلوس ووسامة الوجه و ما هو مثل بعض الشباب تشوفه يغازل يوقف الددسن في المواقف ثم يمشي على راسه والحقيقة أنه يمشي على رجله لكن فيه شبه بين الرأس والحذاء , نعود للشاب كان هذا الشاب من هواة صيد البنات ويمشي مع البنت حتى يوقعها في شباك الصيد وماخذ الشغله متعه ووناسه , وينتقل من بنت إلى بنت ومن فريسه إلى أخرى ومن حلوه إلى أحلى , انتشرت سمعته بين بنات مدرسة بالرياض وكان فيها بنتين جميلتين وصديقتين لبعض يضرب بهما المثل في الجمال والصداقة في المدرسة , سمع هذا الشاب عن البنتين , فأعد العده وجهز القوس ورفع الرمح وامتطى صهوة BMW لف من حول المدرسة واتخذ من عشيقاته في المدرسة دليل للبنتين لكن لم تفلح المحاولة , رجع واتفق مع أحد عشيقاته على أن توصل رقمه لأحد البنتين وعندما لقيت واحده منهم الرقم واسم صاحب الرقم عرفت أنه هو المنتشر اسمه في المدرسة راحت لصديقتها وخبرتها عن الرقم فنصحتها بأن تمزقه فهذا لا ذمه ولا ضمير , راحت البنت للبيت وجلست تفكر وتفكر وبعد منتصف الليل غلطت غلطتها ودقة الرقم رد الشاب مين قالت الرقم هذا وش اللي جايبه لشنطتي وبالكلام الجميل المعسول طاحت أختنا في الهوى (كفى الله الشر) وصديقتها تنصحها قالت كل اللي بيننا كلام وبس وما تعرفينه هذا طيب وأخلاقه حلوه ولامرة غلط ولامرة تكلم معي في أي شي مخل بالأدب ,
بعدها كلم الشاب البنت وقال محتاجه شيء ناقصك شيء أمري وتدللي قالت البنت فيه عرس لواحده زميلتي وما عندي فستان , بس هذا واجهيني في سوق العقارية و قالت البنت ما أقدر أواجهك , قال طيب كيف يوصلك وأنا ذوقي في ملابس البنات بايخ لكن قولي لأهلك أني با روح لصديقتي وبجلس عندها يوم الخميس من العصر حتى الليل بعدما يوديك أخوك لهم اركبي لموزين وتعالي نشتري الفستان وبعدين ارجعي في لموزين , ما قال أرجعك أو أخذك علشان تضمن صفاء نفسه , كلمت صديقتها وبعد عناء أقنعتها وقالت احذري تركبين معه أما أنا ماني رايحه معك, قابلته البنت وكلن على درجه كبيرة من الخلق والاحترام واشترت الفستان وشربت فنجان , بعدها قالت أنا ماشيه قال أوديك وبعد محاولة وافقت لأنها انخدعت فيه وفي معاملته ركبت السيارة وانطلق ولا وقف إلا عند استراحتهم برى الرياض (................) ثم رجعها لبيت صديقتها محمله بالفستان والعار, بكت عند صديقتها وفات الندم ووقعة المصيبة قالت صديقتها , لا من دري ولا من شاف الله يحاسبه .
بعدها اتصل الشاب وقال للبنت اسمعي كل ما وقع في الاستراحة مصور بالفيديو والشرط الوحيد لاستلامه هو أن تجيبي لي صديقتك وعلشان ما أكذب عليك باقي التصوير في آلة الفيديو يعني ما نسخته على شريط , تقبلين أو انزله للشباب و في الانترنت , ضاقت الأرض بالبنت وراحت لصديقتها وقالت لها على كل شيء , قالت صديقتها أنا موافقة بس بشرط عندنا في البيت عندما يطلعون أهلي وأخواني يجي لغرفتي ويسلم كمرة الفدية ونتلف الفلم , قالت البنت لا ما أرضى عليك تتحملين غلطي قالت لها إذا لم يجيء كلمت أنا اهلك عن كل شيء.
كلمت البنت الشاب وخبرته عن الموافقة , أما صديقتها فراحت لإخوانها وقالت لهم كل شيء وقالت لهم أنا بدخله البيت وانتوا عليكم كل شيء , لكن الشاب ما هو سهل ينضحك عليه طلب أن يكون اللقاء في الآستراحه نفسها , تشاور الأخوان وقرروا أن ياخذوا أختهم والبنت المخطوفة إلى محل الآستراحه ويتعرفوا على المكان وينقسموا قسمين وكانوا ثلاثة واحد يراقب من السوق حتى الاستراحة والباقين ينتظروا عند الاستراحه وكلموا مجموعة من الشباب , وكان حارس الاستراحه همهم الوحيد هجموا عليه وربطوه في غرفه وهددوه أن فتح بكلمه , جاء الشاب بالبنت ودخل الاستراحه ونزل من السيارة فرحان بالانتصار وفجأة الشباب محوطين عليه نزلت البنت وراحت مع أخوها للبيت , أما الشاب القدير فادخلوه إلى أحدى الغرف وجردوه من ملابسه وتناوبوا عليه واحد فواحد وكانوا حوالي 12 وصوروه بكمرته ونشروا أفلامه .
مثل هذا الشاب لا رادع له بسبب منصب معالي الوالد
وكذلك لا نوافق الشباب في طريقة الانتقام
ومعذرة لمن لا يرغب في إيراد مثل هذه المواضيع , وإن كانت موجودة في المجتمع
|
الإهداءات
07-02-2003, 03:24 PM
[/c]
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
