.•:*¨`*:•.. خرس الإنتظار.•:*¨`*:•

وأخيرا كبرت الطفولة أصبحت فتاة المستقبل التي يزين جمالها روعة الشباب..

كان هناك قيداً يكبر كل عام يعرفه الكبير والصغير..

فرض عليها الزمان أن تقبله..

لا تعرف منه شيئا غير رسمه...

وما يدور على لسان والدها أنها ستزف عروس لأبن عمها..

وهاهي السنين جاوزت حدود الانتظار

والغائب لازال مفقود في عالم بعيد يستقر خارج حدود قريتها..

ماذا لو كان..؟؟؟؟

هل سيعود..؟؟؟

هل يعلم عن مشاعري الأليمة..؟؟؟؟

تتلاعب بها ظنون التفكير وتقودها لبكاء مرير..؟؟؟

الأيام في صراع..

وزوج المستقبل اسم بلا رسم ؟؟

وسرعان ما تزول نظرات الإعجاب عندما يتسلل إلى مسمعهم

"إنها محـــــجوزة"....

عادت من الحفلة والكلمة تطرق باب نسيانها لقيود الحزن التي بداخلها..

ولكن كيف تنسى..

الانتظار المرير..

أم كلمات من حولها الجارحة..

أم قسوة زوج المستقبل الذي سرق منها أمنيات الصغر..

ارتمت قي أحضان فراشها تشتكي ضياع الأمل في مغبة السنين..

وتضيف كل يوم لقاموسها معنى جديد لكلمة الانتظار...

تسامر الليل حتى الفجر..تتعطش لنوم هادئ ولكن لا نوم يقوى على ضجيج صراخها..

اعتادت أن تبقى أمام نافذتها عند شروق كل صباح..

تتلهف لقدومه ففي عينيها ألف سؤال لشمس الصباح...

ولكن تلك الليلة لم تكن على ما يرام..

فاليأس أحكم الوثاق..

وافتقدتها شمس الصباح فراحت تسأل عنها الوجود...
،،،،،،،،،،.....،،،،،،،،،

صوت خافت..

يوقظ مسمعها..

أتدرين زوج المستقبل في زيارتنا هو وعروسه..

جاءها الصوت وكأنه زلزال دمر حصيلة السنين..

حاولت جاهده أن تفتح عيناها التي نال منها البكاء

لتشاهد من زف لها الخبر فقط لتسأله لمَ؟؟؟

ولكن أدركت أن لا فائدة..

حلمها الوردي..

آمالها..

دفتر أمنياتها..

مرارة الانتظار....

من المسؤول...بح صوتها وتساؤلاتها المريرة تائه بداخلها...

ذهل الجميع..

أين صوتك الرقيق...

ماذا تريدين..

إلى ماذا تشيرين..

فاجعة الخبر أخرست منطق الكلام..

وسكين الغدر أدمت الفؤاد..

عاد الغائب المفقود ومعه خنجر مسموم....

فيا ترى من المسؤول..؟؟؟



//

هذه القصه صغتها بتاريخ 05-03-2007 وهي من الخيال تحاكي قضية حجز البنت لولد عمها

هند آل فاضل

يعطيك العافيه هند
والحقيقه إن مثل تلك القصص حقائق وحقيقه لدى البعض
جمهور من الظلم ومثله من اليأس تطرق ابواب مثل تلك الفتاه
الجهل أخف من الجاهليه فلربما الجاهل يوماً أن يتعلم إنما الجاهليه لايمكن ان تتطور
بل إن مثل تلك العادات تقبع في أعلى مراتب التخُلف

شكراً لك ولقلمك

مثل ما قال أخوي المسكت ....... الحقيقة المرة

يعطيك العافية

غاليتي انها حالات يعلنون فيها عن تخليهم عن بشريتهم . بلا احساس ولاضمير
سلمت يداك على هذه الصياغه الرائعه والتي اتقنتي حياكه احاسيس الفتاه على معاطف قلوبنا
تقبلي مروري فأنتي ينبوع من البـوح والفكر الراقــي

هند ال فاضل الله يعطيك العافيه ..

وبعد قرات الموضوع اكثر من مره اتضح ان العنوان هو جرس الانتظار وليس خرس ..


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أشكر كل من مر من هنا

تقديري للجميع

روح البدواه

وجهة نظر أحترمها

هند ال فاضل
يعطيك العافيه

على هذا القصه الجميله والرائعه
تقبلو خالص الموده والمحبه
هبووب الجنووب

هند

يعطيك العافيه

نسجتي القصه من واقع حقيقي

بارك الله فيكم جميع

تقبلوا فائق التقدير

هند ال فاضل
يعطيك العافيه