عام مخضــــــــــــــبا بالدماء

أي حزن يعترينا ....


وأي ضعف يتوشحنا...

ياأنفاسا بي قد ضاقت

مهلا فما عدت اطيق بيانا...

ياغزة الجرح...

ياأطفال الحجاره...



ياأمة باتت تُجر للموت قهرا...

يادمعة من كل غيور أنسدلت...

من أخاطب .....!!!

من أخاطب....!!!

لاسواك يا الله

لاسواك يالله...

يافارج الهم...

هناك عرس ......



وهنا عرس

مالفرق


عرس الدم يثعب

سحقا لليهود

سحقا لحقوق الإنسان...باتت دعاية زائفه

أي منطق يردون أن نتحدث به

وأي سلام مزعوم

كلها نهاية واحده

استسلام ممرغا في التراب

جبروت يمارس على الضعفاء...

وقيدا بلا فكاك



أي عداله ..

وأي تكافؤ



أمتي :

في هذه اللحظات صفا واحدا ندعو الرب في الخلوات..

أن يخلصهم من شر هؤلاء القرده والخنازير...

حقيقه أخوتي ...ماعاد يستطاب العيش أن نراهم بهذه الصوره...

أرى بكاء الأطفال فتملكني الحسره...

أرى قهر الرجال فتضيق بي الدنيا...

أرى عجزا ...ركود ...ضعف...

كلها كلمات أقسى من الحجر...وأشد وطئا من نار ملتهبه...

ياإلهي ...خانني القلم...وبقيت عبراتي تزف الألم...

فإليك ولك المشتكى....

يارب يارب لك عبدا ضعيف فأنت الناصر له فلا رب لنا سواك....!

إن لم يطالب العالم حكاما وشعوب بإيقاف النزف والجرح أخبروني متى إذا......!!!




عفوا

جرح غزه بعثر أفكاري لكنها مهما أختلفت الحروف تبقى حقيقه واحده وهي الحرج....!

غزة تغرق بالدماء.. ولكن؟!

بقلم: خالد المالك

في مشهد دموي غير مسبوق ربما على امتداد التاريخ، حيث أشلاء الجثث والدماء التي تنزف كالشلالات من أجساد الشهداء والمصابين في غزة، وحيث تواصل إسرائيل عدوانها على الشعب الفلسطيني وتقصف كل ما هو متحرك أو ثابت في مجزرة رهيبة أغرقت غزة بدماء القتلى من الفلسطينيين.

***

أقول أمام هذا المشهد الدامي إنه ما كان لإسرائيل أن تقوم بهذا العدوان الواسع والشامل والخطير الذي سُبِق مبكراً بالتهديد والوعيد من قِبل الإسرائيليين، لولا أن إسرائيل كانت على يقين بأن عدوانها لن تكون له تداعيات دولية منددة أو ردود فعل قادرة على إيقافه وضمان عدم تكراره.


***

وإن مسؤولية الدول الكبرى أمام هذه الجريمة، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية ودول المجموعة الأوروبية أن توقف هذا النزيف من دماء الفلسطينيين، بإيقاف هذا العدوان الإسرائيلي السافر، وأن يتزامن ذلك مع البحث عن حل حقيقي وسريع للسلام العادل بإقامة دولة للفلسطينيين على أرضهم إلى جانب دولة إسرائيل.

***

وعلينا بعد هذه المجزرة الرهيبة التي سقط فيها هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى أن نستخلص منها الدروس والعبر، ونتعلم منها ما فات علينا أن نتعرف عليه، وفي مقدمة ذلك - وضمن الأولويات - أهمية أن تتوحد كلمة الفلسطينيين وأن يتم التنسيق بامتياز بين أفراد قيادته، لأنه مع هذه الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية تفقد القوى الفاعلة في الساحة العربية زخم الدعم لمناصرة الشعب الفلسطيني من دول العالم.

***

ومثلما نعرف جميعاً فإن لغة القوة تكون بديلاً للحوار حين تكون موازين القوى متماثلة، وبخاصة حين ينأى أحد الأطراف عن مبدأ الحوار كما تفعل إسرائيل، غير أن منظمة حماس ليست في وضع يسمح لها بمقاومة هذه القوة العسكرية الضاربة؛ ما يعني أن على دول العالم أن تتحمل مسؤولياتها لرد هذا العدوان ومحاسبة المتسبب، وأخذ القرارات الملزمة بعدم تكراره، كما أن على حماس أن تكون خطواتها وقراراتها ضمن السياق الذي يجنِّب الشعب الفلسطيني المزيد من الشهداء والجرحى طالما أن ما تفعله لم يسفر عن أي مكاسب تستحق مثل هذه التضحيات.

***

على أن الانصراف عن إدانة هذا العدوان السافر، والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والتعاطف مع الجرحى وذوي القتلى، لا يكون باستغلال هذه المجزرة من قبل بعض الفلسطينيين والعرب في الإساءة إلى الدول العربية شعوباً وأنظمة وتحميلها مسؤولية أو بعض مسؤولية هذه النكبة، بينما يعرف القاصي والداني، أن الدول العربية دخلت حروباً كثيرة في سبيل استعادة الحق الفلسطيني المشروع، ودعمت القضية الفلسطينية دبلوماسياً في كل المحافل الدولية، ومدت المقاومة الفلسطينية ولا تزال بالمال من قوت شعوبها، بأمل أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية، غير أن الانقسامات الفلسطينية - الفلسطينية والخلافات بين مجموعة من المنظمات والقيادات الفلسطينية هو ما آل بهذه القضية إلى هذا الجحيم.

***

وإن دعوة الشعوب العربية والأنظمة العربية من بعض المنفعلين من العرب والفلسطينيين إلى توسيع رقعة الحرب لا تحرر فلسطين من مغتصبيها، كما أن القرارات المتسرعة، وردود الفعل غير المدروسة، والتعامل مع مثل هذه الجريمة من خلال الشتائم والتخوين للدول والقادة العرب لا تحرر فلسطين أيضاً، ومن المصلحة أن تكون المعالجة من خلال القنوات القادرة على وضع حد لهذا العدوان، وهذا يتطلب التنسيق بين الدول العربية في ظل أجواء ومناخات من المصالحة بين الفلسطينيين أنفسهم، إذ مع استمرار الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية ستظل القضية بعيدة عن الحل ولن تتوقف إسرائيل عن ممارسة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأبي.

أشكرك أخي
على إثراء الموضوع
حسبنا الله ونعم الوكيل وكفا

حسبنا الله ونعم الوكيل,,
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين

هند

بارك الله فيك ونفع بك ......والهم العربي لن يزول بالمفوضات والتصريحات والشعارات الرنانه

والاكاذيب السياسيه المبطنه بالسوء والنفاق!!! ولكن املنا في رب العباد يوم خانوا العباد !!!!!!!

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل معتدي

بورك فيك وفي قلمك الغيور اختنا الفاضلة

بكت العيون ,,, بكت القلوب
على مااصابك ياغزززززة

اللهم اعز الاسلام و المسلمين و اذل الشرك و المشركين
و دمر اعداء الدين و احمى حوزة الاسلام....؟

والله لم استطع قراءة اي موضوع عن غزه الا هذا ولم اكمله
ولا الصور والا الاخبار ولا اي شي يتعلق بها

لماذا نتكلم ؟
ولماذا نبكي ؟
ولماذا نتألم ؟
القتيل امامنا منذ ان وعينا على الدنيا وهم يقطعونه قطعة قطعه ويصيح الكل وتهتز المنابر
والدعاء والبكاء والعويل والتبرعات كل هذا لدفن الاجزاء المقطوعه وليس لانقاذ باقي الجسد الذي تدوسه اقدام العالم بلا رحمه
هاهم يقطعون هذه المره قطعة كبيره ربما تكون الاكبر لكنها لن تكون الاخيره
العالم الرحيم ارسل المساعدات الطبيه
وارسلوا الطائرات لاخلاء المصابين وانقاذ الجرحى
لكنهم تركوا القتيل بين يدي القاتل ليجهز عليه

خرج لنا حسن نصر الله يبعبع كالعاده في كل مصيبه تصيب العرب والمسلمين يخرج هو وغيره
ويعطون نظريات : قلنا وقلنا وقلنا وقلنا ولم تقولوا ولو كنتم قلتم لكان لنا قول غير قولكم
كلام في كلام وجعجعه في الهواء
اسرائيل بصمت تخبط وتضرب ضربة تقصم الظهر
وتخرج بكلمتين لتبرير دفاعها عن نفسها ضد المدنيين العزل وتشكر زعماء الفلسطينيين على مواقفهم ضد الغوغاء من حركة .. اي حركه المهم انهم امسكوا لهم رأس القتيل والاسرائليين سيكملون العمليه بنجاح

لاتبكوا
ولا تحزنوا
ولا تشاهدوا الاخبار
اغلقوا شاشاتكم ومزقوا صحفكم
فما يحدث اليوم يحدث منذ خمسين عاما ويزيد بنفس الوتيره وبنفس الاحداث وبنفس التأثير والتأثر
وبنفس النتائج

اذن اضيفوها لتلك السنين

لكن ادخلوا غرفكم واغلقوا ابوابكم واطفئوا الانوار ثم الطموا والطموا والطموا

هذا هو حل الجبناء
ونحن كلنا من المحيط الى الخليج جبناااااااااااء
.

.

الله ينصرهم

صحيح ماتفيد أختي ذات الشان

لكن يكفي على الأقل أنك تنكرين هذا الشيء أضعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف الإيمان

بارك الله فيكم كلكم

انا لله وانا اليه راجعون
لا حول ولا قوة الا بالله

الله يجزاك الجنة على المرور

تقبل فائق التقدير