((حُطام مجاديفـــي))

لمـــــــاذا كًََسرت مجاديف قاربي الذي أعوم به في

هذا البحر العميق؟

ولماذا جعلتني أعــوم بلا مجاديف؟

كيف أعوم وأنا لا أملك سوى معطفٍ صغير أرتديه عن هذا البرد القارص؟

أخبرنــي أنت؟

نعــم أنت؟!

من حطم مجاديف قاربي الصغير؟

كنت أسير بقاربي وبسرعةٍ جنونية حتى أصل إليك!

لقد ساعدني قاربي ومجاديفه في الوصول إليك,,,,,

وعندما وصلت إلى بـر الأمان بقربك...

أجـــدك وبكل كبريــــــــــاء

تكسرُ مجاديف قاربي؟

لمــاذا؟

وماذا فعلت حتى تحطمها بكل قسوة؟

وكيف لي أن أعود وأعبر البحر؟

أعود وهي محطمة متكســـــــرة؟

ما جزاء قلبي في غرورك وكبريائك الغبي؟

أحببتك بكل إخلاص ووفاء ...؟

ولم أجد إلا تحطيماً لمجاديف قاربي!

لماذا جعلتني أعبر البحـر والأمواج العاصفة بدون مجاديف؟


لماذا ؟


أعلم أنك لا تستطيع الإجابة ..



ولكــــــــــــــــــن

أعلــم أنني رغم كل ذلك سأعود وسأعبر البحــر !

ورغم قسوة الشتاء والأمواج سأعبر وسأنجو!!

وسوف أسير بقاربي الصغير ومعطفـي في كل طريق مهما كانت صعوبته !!

وسأصنع بيدي مجاديف جديدة قادرة على العوم بدونك ..

أتدري لماذا ؟!

لأني سأجد من يصنع مجاديفي معي!

ونعــــــــوم من جديد !

فخُـــــــذ الحُطـــــــــام وأرحل لستُ بحاجةٍ لا إليك ولا إليه؟

لأنني سأصنع مجاديف أجمل ولن يعوم معي إلا من

يستحــق أن يعـــــــــــــــــوم!





أسيــ الظلام ـــر

أسير الظلام ...

ذكرتني بغدار أعرفك يابحر ..
سلة أسيوفك تطعن بالظهر ...
خذ يابحر كل ما تبي .. خذ يابحر كل ما تبي ..
بس أترك المحبوب ......
روعه تضاف لروائعك الماضيه والقادم سيكون أروع ...
لا عدمناك خاطر تبحر غصب عن القارب والمجداف والبحر ...
فأنت القلم الذي يبحر متى ما شئت ....

أرق التحايا

شاكر لمرورك وإطرائك الجميل يا غــ ... ــلاي أنت من زاد الإبداع في خاطرتي بردك عليها ...