تبرعات الدم تكشف إصابة 368 بالإيدز و32 ألفا بالتهاب الكبد
كشفت نتائج تحاليل التبرع بالدم إصابة 368 متبرعا بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، إذ أظهروا 164 منهم استجابة عند الاختبار، فضلا عن إصابة 32798 بالتهاب الكبد الوبائي "b" منهم 13904 أظهروا إيجابية في اختبار التثبت من المرض، فيما أوضحت إصابة 2862 بالتهاب الكبد الوبائي "c" منهم 1226 أظهرت النتائج لديهم إيجابية في اختبارات التثبت من المرض.
وأوضحت التحاليل إصابة 1145 بالزهري منهم 490 أظهروا استجابة عند التحاليل، في حين بينت التحاليل إصابة 13 بالملاريا، منهم أربع حالات أظهرت إيجابية في اختبار التثبت من المرض، إضافة إلى 777 مصابا بضغط الدم، إذ أظهرت327 حالة إيجابية عند التحليل.
أمام ذلك قال لـ "الاقتصادية" الدكتور إبراهيم العمر مدير عام المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة، إن مجموع المتبرعين لعام 2006 يزيد على 400 ألف متبرع من خلال 253 مركزا ومختبرات للدم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إذ يزيد عدد المتبرعين المتطوعين على 130 ألف متبرع، فيما تم رفض ما يزيد على 10 آلاف متبرع لأسباب ودواع صحية، كما تم رفض ما يزيد على 18 ألفا لأسباب مشابهة، فيما تم استبعاد ما يزيد عن 12 ألف لأمور أخرى، فيما تم رفض ما يزيد على 57 ألف متبرع لعدم اكتمال شروط التبرع بالدم لديهم، إذ يزيد مجموع من تم رفضهم على 98 ألف متبرع لسلامة مأمونية نقل الدم.
وزاد العمر، أن عدد المتبرعين الذين تم قبول تبرعهم خلال 2006 يزيد على 310 آلاف متبرع، 90 في المائة من المتبرعين المقبولين تتم الاستفادة من فصل مكونات الدم لديهم، بحيث يصبح عدد وحدات الدم ومشتقاته التي يتم توافرها للمرضى والمصابين ما يزيد على 830 ألفا من وحدات الدم ومشتقاته.
وأبان العمر، أن من نالوا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة هم 30 ألف متبرع، فيما حاز وسام الاستحقاق من الدرجة الثانية أكثر من 500 شخص. وكان العمر قد أوضح في وقت سابق، أن التبرع بالدم هو سحب كمية من دم المتبرع تقدر نحو (450 مل) أي بنسبة 8 في المائة من دم الإنسان الطبيعي. وهذه العملية تستغرق أقل من ربع ساعة وهي مهمة لتلبية الحاجة المستمرة للدم.
منقـــــــــــــــــــول,,,,,,,,,
|