«موناليزا»و «لقيا» تعتديان على فتاة معاقة وتكممانها لتموت عطشاً

طبقت خادمتان فلبينيتان بجدة مشاهداً عرضتها “أوبرا ونفرى” في برنامجها الشهير الذي تنقله الـ mbc4.. لكن العرض الذي قدمته الفلبينيتان “موناليزا ولقيا” وهما خادمتان تعملان لدى سيدة سعودية في رعاية فتاتين من ذوي الاحتياجات الخاصة كان فظيعاً ومروعاً جداً بل وأكثر وحشية مما جرى في البرنامج المشار إليه الذي يشاهده أكثر من 15 مليون شخص على مستوى العالم قدمت أوبرا في ذلك البرنامج مشاهد توثيقية لموظفة أمريكية استأجرت ممرضة لرعاية والدها الثمانيني المريض الذي يحتاج لعناية خاصة غير ان الموظفة لاحظت ان صحة والدها تتدهور بشكل غير مألوف عندها ساورتها الشكوك حول الممرضة خصوصاً ان والدها كان لا يقوى على الكلام أو حتى لغة الإشارة فوضعت كاميرا خفية في الصالة التي يرقد فيها والدها لتكتشف ان الممرضة كانت تضربه بقسوة وتركل وتسدد له لكمات بقبضة يدها تماماً كما يفعل الملاكمون المحترفون وكان هذا الاكتشاف صدمة عنيفة للموظفة التي استدعت الشرطة للقبض على الممرضة التي تواجه العدالة حالياً. أما بالنسبة للسيدة السعودية أم خالد وهي والدة الفتاتين فقد كان دور الخادمتين أكثر فظاعة وترويعاً. تقول ام خالد ابنتاي “أميرة وغيدا” توأمتان من ذوي الاحتياجات الخاصة وكنت في ذلك اليوم مرافقة لغيداء بالمستشفى لخضوعها لعملية جراحية وتركت “أميرة” برفقة الخادمتين وأوصيتهما بالعناية بها والمحافظة عليها كونها المرة الأولى التي أتركها وحيدة معهماً.. لكن بدلاً من الاهتمام بها تحولتا إلى وحشين كاسرين بعد ان تجردتا من الانسانية علماً بأنني اقتصرت دورهما في المنزل على رعاية “أميرة وغيداء” فقط وكنت أحسن إليهما واساعدهما في مهمتهما وأذكرهما بمواعيد الدواء واشاركهما العناية بهما غير انهما تنكرتا لمن أحسن إليهما واعتديا على الفتاة البريئة بوحشية لا نظير لها.
المهم -تضيف أم خالد- عصر اليوم الذي اجريت فيه العملية لغيداء أجريت اتصالاً على الخادمتين للاطمئنان على أميرة لكن لم أتلق رداً فقد كان بالمنزل جوالان مغلقان فظننت انهما نائمتان لاعاود الاتصال بعد ساعتين لكن لم اتلق رداً عندها اتصلت بجيراني في العمارة فأبلغوني بأن صوت التلفزيون يبدو عالياً ويسمع خارج المنزل لكن لم يستجب من بالداخل بفتح الباب.. هنا داهمني القلق. وأخيراً -تستطرد أم خالد- طلبت من ابني خالد الذي جاء لزيارة شقيقته غيداء برفقة والدتي ان يذهب إلى المنزل للإطمئنان على شقيقته فأسرع إلى هناك وعندما فتح باب الشقة فوجئ بأنها خالية ولا وجود للخادمتين أو شقيقته.. لكن المفاجأة انه عثر على شقيقته في البلكونة مكتوفة الأيدي على الكرسي المتحرك وعلى فمها لاصق وعليها آثار ضرب وذلك بعد ان سمع همهمة خلف الزجاج الذي يحجب البلكونة عن الشقة. كانت أميرة كما يقول في حالة يرثى لها بعد ان أمضت ست ساعات.. تلون خلالها جسدها من فرط الضرب والاعياء والعطش وظهرت كدمات سوداء على ركبتها ربما من آثار الركل أو الربط. وأضاف انه أبلغ الشرطة التي باشرت الموقع وتم اتخاذ الاجراءات النظامية ويواصل قسم شرطة الكندرة التحقيق في الحادثة وملاحقة الخادمتين الهاربتين اللتين سرقتا جوالين من المنزل.
يشار إلى ان هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها حيث سبق ان سجلت اعتداءات متعددة على أطفال من قبل عاملات المنازل حتى ان بعضهن اتهمن بقتل أطفال ولازالت المحاكم تنظر في هذه القضايا. ترى كم منزل يحتاج إلى كاميرا خفية لكشف الاعتداءات التي تقوم بها الخادمات على أطفال ومعاقين ومسنين ومسنات.